نور في وسط الظلام

اخ بقلب حجري

# في الزنزانة

راف بغضب : انا لم اعد استطيع التحمل اكثر
لقد مللت من هذا المكان المزعج لقد اتممت عامي الرابع هنا هذا ممل اشتاق لمنزلي وعائلتي مع انها لا تحبني انا او اختي لكنهما يبقيان والداي .

الامير ( نيكولاس ) وهو يسند ظهره على الجدار :
لا تقلق والدي لن يسكت وسيظل يبحث عني، و على
كل لم الاستعجال انا اقضي وقتا ممتعا بعيدا عن الاوارق والملفات بما انني ولي العهد .

راف بغضب أكبر: يا أخرق الست خائفا اعني المرة الماضية عندما ربطوك بالعامود كنت مخيفا .

نيكولاس : لا اهتم كانت مجرد سلسلة احلام او بالأحرى كوابيس لكنها لا تبقى طويلا .

راف بكل حماسة : ما رأيك بالهرب ؟

نيكولاس : مااااااذا هل انت مجنون بالطبع لا

راف بحزن : لماذا ؟؟

نيكولاس : اولا انهم قراصنة مخيفون.
ثانيا ليس لدينا قارب للهرب .
ثالثا ان وجد قارب نحن لا نبحر .
و اخيرا كيف سنهرب من هذه الزنزانة .

راف : كل هذه المشاكل محلولة لقد رأيت قارب نجاة على سطح السفينة ، و انا قرأت كل كتب البحارة في المكتبة ، اما الزنزانة فدع هذا لي ، اما الان علينا ايجاد خطة .

بعد مدة من الزمن وفي منتصف الليل
بعد ان تأكد راف و نكولاس نوم القراصنة وقف راف و وضع شيئا كرويا داخل قفل الزنزانة (هذا الشئ قنبلة من صنع راف تتفجر من غير احداث صوت ) ففتحت الزنزانة سامحة لراف و نيكولاس بالخروج
صعدوا الى السطح وبالفعل لم يكن هناك احد حمل راف ميرا النائمة على ظهره .
كان نيكولاس يفك الحبال المربوطة بالقارب و يبحث عن المجاذف وما الى ذلك وصل اليه راف وساعده على انزال القارب بالماء .
وعندما هموا للقفز في القارب امسكهم جيم وقال مستهزئا : تريدون الهرب هاه سأريكم ايها الحمقى اعتقد انه يجب ان يتم تأديبكم من جديد لكن لنترك ذلك للصباح ، وكالعادة رمي راف ونيكولاس في الزنزانة .
وتم اخذ كل ادوات راف الذي صنعها حتى لا يهربان
مجددا اما ميرا فهي لا تدرك ما حولها لانها نائمة بعمق .

#بعد بضعة اسابيع تحديدا في القصر الملكي

احد الجنود وهو يلهث : سيدي الملك حددنا موقع
الامير نيكولاس انهم الان في خليج تيمادارا ولا بد انهم سيتحركون قريبا

الملك وهو يصرخ :اذا ما الذي تنتظره اعد الي ابني
حالا.
الجندي :سمعا وطاعة جلالة الملك .