Pov jeim
صباحا صافي يخلو من الغيوم جلست اتأمل صغيرتي الشقراء التي بلغت السابعةوهي تتدرب بالسيف
القيت لمحة بسيطة على اصدقائي
مايك يحضر بعض الادوية
كريس ينظر الى البحر بتأمل وشرود
ادي يقود السفينة
الفريدو يحضر طعام الفطور
دوني نائم كالعادة
تونيو يراجع خطط وتحركات القارة بما انه مساعد الكابتن وذراعه الايمن والاكثر ذكائا بينهم
(نسيت احطلو تعريف بالبارت الماضي 😝)ومن ثم بدأت استرجع ذكرياتي
# flash Backخرجت من المنزل القابع في وسط قرية صغيرة بعد ان ودعت ابنتي ميانا البالغة من العمر سنتان مع أخي الاكبر .
متوجها الى مقر قراصنة الشمال وانا بالكاد اصدق نفسي انهم واخيرا استدعوني لان انضم لهم .
اخيرا سوف احقق حلمي بان اصبح قرصانا ، ليس لانشر الفوضى والدمار بل لاحاول ان اعيد العالم الى النور فانا لا اريد ان اموت من دون فعل شيء يترك اثرا في هذا العالم .
وصلت إلى مكان تجمع مجموعة عربات نقل جلست في احداها بجانب السائق متوجها الى شمال القارة الطريق طويل يستغرق ثلاث او اربع ايام ومن دون توقف
لا احمل الكثير من الاشياء فحسب بعض المال و
القليل من الطعام .مرت ثلاث ساعات اشعر بالملل كما حل الظلام ايضا
اخ انا اكره الليل وكآبتهفجأة توقفت العربة في زقاق مظلم استغربت لوهلة
سائق العربة: لا تقلق سيدي اريد احضار شئ من داخل هذا المنزل و اعود
اومأت له برأسي ثم دخل الى منزل مهترئ قديم
لكني سمعت صراخا دوى في اذني ، تملكني الفضول
و القيت نظرة من النافذة المطلة الى الداخل
و ياليتني لم انظر ،كانت كلمة مجزرة لا تعبر عما
اراه .
لمحت فتى يجلس في الزاوية يدفن وجهه بين يديه، دخلت الى هناك ونظرت حولي
" يا للهول انا اكره هذه الرائحة انها دماء لكن يجب ان اعتاد هذا ان اردت ان اصبح قرصان "اقتربت من الفتى و اردفت : ماذا جرى هنا لما كل هذه الجثث ؟!
قال بصوت مرتجف : أ.أ .أنا خائف .
ومن ثم اغشي عليهحملت الفتى وجريت بأقصى ما املك من طاقة الى ابعد مكان يمكن الوصول اليه
وصلت الغابة و دخلت كهفا لنحتمي به من هذا المطر التي تسببته السماء بسبب بكاءها على هذا الصغير
اشعلت بعض النيران وجلست بجانب الفتى
واغمضت عيناي لوهلة .
أنت تقرأ
نور في وسط الظلام
Fantasyهل يمكن الظلام أن يتحول لنقيضه أم أن أعين البشر باتت ترى النور هو الظلام يظنون أن الطغيان والجبروت هو الصواب بعينه لا يميزون الحرية عن الأسر لا يكترثون للصواب بحجة أنه خاطىء هذه هي طبيعة البشر انانية لا تهتم إلا لأنفسها يعيشون حياتهم على هواهم ف...