"الفصل الثاني"

329 40 11
                                    

اتخذ جستن المقعد الذي يقع خلف ماستين من يعلم ماذا كان غايته اما هاري فجلس امامها لكن قلب هاري وعقله كانا في غير مكان بدأت الحصه
ودخل الاستاذ ابتسم جستن بخبث وامسك قطعه من الورق وطواها ورماها على الاستاذ وادار وجهه للناحيه الاخرى الى النافذه "من المسؤول عن هذا التصرف اللا اخلاقي" يقول الاستاذ فيقول كيوبيد او نيكلاوس "انه ماكس(yo)" يبتسم جستن وينهض بأتجاه الاستاذ "انظر عزيزي انا من عائله بيبر فلا تتعامل معي انا هنا ابدأ وانهي وانت (ينظر له من اخمص قدميه الى شعر رأسه)لن تتجرأ على التحدث معي" يبتلع الاستاذ ويقول"اذا سامحتك سيد بيبر لكن لا تعيدها"
عاد جستن الى مقعده اما ماستين فنظرات الاعجاب لم تفارق محياها نظر جستن الى كيوبيد واخرج لسانه قلب كيوبيد زرقاوتيه ابتسم جستن لهاري
تضرب ماستين ذراع هايزي بكوعها و تبع ضرباتها سؤال"بسسسستت، اعتقد انني واقعه في الحب" تقول و هي تحدق في جستن الي يتأفأف كل همس ثواني
" اتمزحين معي؟ هل انتِ واعيه لما يخرج من فمك الجميل؟ " تقول هايزي لها بتعجب
"ماذا لم افعل خطيئه " تغضب منها ماستين
" يا فتاة، انه فتى مشاغب و مثير للمتاعب، لا اصدق انك تنجذبين لهذا النوع" تنظر لها بقرف
يضرب جستن قبضته مقابل كرسيه
لقد سمع حديثهما و اثارت هايزي غضبه تنتفض الفتاتان، " عذراً لم اقصد " يعتذر ثم ينظر لهايزي و يرمقها بنظره تحدي لم تفهمها المغفله كالعاده
"ماذا عن ادوارد"تقول ماستين وتنظر الى هايزي التي توترت انتفضت وقالت "انه هادئ نوعا ما غامض ل...ل..لا اعلم "، " "و ايضا وسيم"
تقول ماستين
فيبتسم هاري بتمرد اما جستن يضع يده على فمه
ويضحك بخفوت منذ مده على حديثهما "لا اعلم ماستين انا منجذبه اليه لا اعلم انا اعبش حاله من التوتر كلما اراه او اسمع صوته" تقول هايزي وتضع قبضتها على فكها تختفي ابتسامه هاري
ويتذكر ماقاله والده "لا تخفقا ولداي..."
اما نيكلاوس فنظرات القرف والكبرياء لا تترك وجهه
لم يتوقف نيكلاوس عن النظر الى جيسكا التي تسحب تنورتها كل ثانيه لأضهار فخذيها
بعد انتهاء الحصه خرجت جيسكا وخرج نيكلاوس معها
لم يتوقف نيكلاوس عن النظر الى جيسكا التي تسحب تنورتها كل ثانيه لأضهار فخذيها
بعد انتهاء الحصه خرجت جيسكا وخرج نيكلاوس معها
"مرحبا"قال نيكلاوس
"ماذا تريد من البدايه"
"لاشيء احببت ان ..." اغلقت فمه بقبله و قالت
"قابلني في *** ايها المثير"
نهضت ماستين لتخرج
امسك جستن معصمها و قال "هي مرحبا"
تستدير لترى من امسك معصمها بهذه الجرأة لتصفعه، لكنها تتفاجئ به، انه هو، حبها الجديد.
" اا..ا مرحبااًً" هذه كلمه صغيره لكنها خرجت بصعوبه من فمها، بصعوبه بالغه.
" انا طالب جديد و كما ترين لا اعرف المدرسه بأكملها، اتيت لكِ لترشديني الى معالمها فبالنهايه انتِ مدينه لي بمعروف" يا له من كاذب جيد، هو فقط يريد ان يلزمها لحميها من كيوبيد العاهر، هذه احسن حجه.
يفلت معصمها و يحك مؤخره رأسه علامه على الحيره او الخجل ليزيد الموقف قناعةً و حقيقه
تخجل منه و تومئ له، " بالطبع سيسعدني هذا " تقول ماستين
"اتبعني من فضلك" ثم تبدأ بإرشاده، و هو لا يكف عن التذمر في عقله الباطن
يقول "ماستين مارأيك ان نفتعل مغامره"
تنظر بأستغراب فيرفع حاجبيه ويمسك يدها ويركضان معا الى سطح المدرسه
تصرخ ماستين
يستدير لها و يقول" بلا، و لكنني لست غبي، فالمدير لن يتجرئ على فعل شيء لي، الم تري وجه الاستاذ عندما قلت له اسم عائلتي فقط؟"
"اممم... و لكن م.." يقاطعها صوت جستن و هو يقول " انظري هناك علب طلاء هناك" يشير الى بضع علب مركونه في نهايه سطح المدرسه
يركض بإتجاهها و تتبعه ماستين
يتناول اللون البنفسجي" لاااا!! انا اريد البنفسجي" تصرخ ماستين في وجهه
تكتف يداها و تدير وجهها للجهه الاخرى، " حسناً حسناً تفضلي" يقول و يرمي العلبه لها
تغضب من تصرفه هذا فتقول له " يا رجل اظهر بعض الاحترام للمرأة"
يتجاهلها و يتناول اللون الاصفر، يبدأ برسم خطوط و اشكال على الارض الكونكريتيه، تطلق ماستين العنان لموهبه رسمها ثم تبدأ برسم اشكال غريبه و خطوط ملتويه
بعد مرور 15 دقيقه...
ماستين:ما هذه الفوضى التي احدثتها يا ماكس؟
جستن:ما هذه الفوضى التي احدثتها يا ماستين؟
ماستين:هذا يدعى فن و ليس فوضى ايها الأبله الأناني
جستن:علي الاعتراف بأن فوضاك احم احم اقصد فنك جميلٌ نوعاً ما
تررررن
تنتفض ماستين و تشهق
ماستين: تباً انه صوت الجرس
يضع جستن يداه في جيبيه و يقول: و اذا؟
تضرب ماستين كفها بجبهتهاو تقول: "ايها المغفل، اليس لديك صف عليك حضوره؟ لربما انت لا تهتم و لكنني افعل" تقول ثم تنسحب
تذهب ماستين اما ماكس يلحق بها وتتصادف ماستين مع الاستاذ امامها فتبتلع غصتها ويبدأ الاستاذ بتوبيخها على تأخرها
"لا ترفع صوتك"يقول جستن ويقف اماما ماستين التي امتلأت الاجواء من حولها بالقلوب
"انظر عزيزي جرب وارفع صوتك على صديقتي مره اخرى وسترى ما لا يعجبك" يقول جستن
يرد الاستاذ بأستفزاز "بدأت ارتعش" نظر جستن للأستاذ بأعين بيضاء فارغه
شهق الاستاذ
وقال جستن "هل قلت شيء؟" اعاد عيناه للبني
ونظر لماستين التي اصفر وجهها وهي خلفه لأنها خائفه من ان يتم خصم درجاتها ابتسم لها جستن وادخلها للفصل
و ابتسم للأستاذ الذي اخرج منديله الاحمر من سترته وبدأ بتجفيف جبهته
اما عند ادوارد وهايزي
جلس ادوارد على مقعده وإلتفت الى هايزي التي لم تتوقف عن الخربشه على كراستها بحزن
بعد ذهابهم قالت ماستين (آه ايها القلب المتدحرج المتشحرج تحب بصرامه كل من يقف امامك لكنك نبضت بقوه له ماذا افعل بعد أن غدوت غريقه في بحر عيناه {ابتسمت}آه لو امكنني البوح بمشاعر اعجابي تجاهه آه لو تمكنت فقط أن اقول له انني وقعت بحبه من النظره الاولى )
بعد انتهاء الدوام
خرجت هايزي وماستين لحق بهما الشابان
وبدأ الشابان يتمشيان ووجههما مواجه لوجه الفتيات،،،"مرحبا يا فتيات مارأيكما بمشاهده فيلم في سكنكم الجامعي؟ "(يقول جستن)
قالت ماستين وهي ترتب كراساتها بأهتمام
"لا شكرا اريد ان اطالع الرياضيات "
قال جستن"هيا لا تفسدي علينا يا مفسده المرح الآنسه الكئيبه" قالت ماستين"عفوا" بعدها قاطعتهم هايزي"هيي شش لا تتشاجروا نحن موافقين ياشباب في بيتنا الليله"بعد ذهابهم قالت ماستين"هل من الصحيح أن نحضر الشباب الى بيتنا ماذا لو اغتصبونا"قلبت هايزي بنيتاها"انت وتفكيرك الدرامي المليئ بالاكشن"وسحبتها من يدها بينما ماستين تتشحط بالأرض وتمشي بتثاقل
في المساء بينما ماستين تجلس على الكنبه بشرود
رن الجرس ركضت هايزي الى الباب بينما ماستين يطغى برودها عليها
انتفضت هايزي قائله "مرحبا تفضلوا"ذهبوا وجلسوا بجانب ماستين التي تنظر بشرود وهي تأكل الفشار همس ادوارد لماكس"هنيئا لك وجدت ملكه البرود خاصتك"قلب جستن عيناه وبدأ بقراءه افكار ماستين
قالت هايزي"احضرت بيتزا سأجلبها من المطبخ مارأيك ماستين ان تأتي معي؟"قالت ماستين ببطئ وتثاقل"انا جيده هنا"قلبت زهراء عيناها وذهبت الى المطبخ وهي تقول "لعنه مصبره سقطت من السماء لا تزحزح مؤخرتها تلك ابدا"
فجأه نظرت ماستين الى يمينها
ووجدت ماكس ينظر اليها عن قرب بعينين متوسعتين شهقت "اللعنه على امك افزعتني"ضحك ادوارد بقله حيله وهز رأسه وذهب الى هايزي التي لم تكف عن التذمر
رفعت ماستين حاجباً و ابتسمت ابتسامةً جانبيه (yo) ثم قالت"الصورة تدوم اطول"
افاقت جملتها هذه جستن من شروده
نظر لها بذهول ثم نظف حنجرته و قال "اعذريني لكنني كنت افكر في شيء و صادف مكان شرودي وجهكِ"، " حسناً، اسفه على سوء الفهم" اعتذرت له عدل جلسته و قال" لا لم يحدث شيء ".
رجعت ماستين الى هيئه جلوسها السابقه و وضعت الفشار بين فخذيها و هي متربعه على الكنبه، يشعر جستن بالجوع فتقرقر بطنه، تمعه ماستين فتنطر اليه مجدداً.
" يا الهي ماكس لا تكن خجولاً و اطلب الطعام ان اردت, تعال و اجلس بجانبي " تقول ماستين و هي تضع يدها على مكان بقربها لتشير له بالجلوس هناك
" انا لست خجولاً يا هذه، لم اعرف انني جائع حتى سمعت صوت القرقره " يقول بغرور و ينعض ليجلس بجانبها، يمد يده ليأخذ بضع حبات الفشار و صادف ان ماستين مدت يدها قي الوقت ذاته، تلاقت ايديهما، امسكت ايديهما بعضها، اجتمعت معاً الغريب انها كانت موضوعه بطريقه ما و كأنها خلقت لبعضها، شعرت ماستين بدفئ يده فإستفاق قلبها من جديد و بدأ ينبض و يدق دقةً دقةً كإنه عقرب الساعه الكبير،،، يفلت جستن يده بسرعه ثم ينظر لها بأعينٍ متسعه، ليس كإن الامر لم يعجبه لكن الشعور الذي حدث معه سابقاً في الجامعه قد عاد، و اسوء من ذي قبل
هو حقاً لا يريد الوقوع في الحب، الحب للضعفاء الذين يتوسلون لان يشعروا بالاهتمام من قبل شخصٍ اخر، يركعون من اجل الحب ليكونوا كالعبد له، لا ليس جستن، فهو لا يحب ان يشعر بالوهن امام احدٍ آخر، حتى ولو كان يحبه حب النجوم لقمر الليل الحالك لتنيرهم، لكن تباً لمشاعره التي فاقت الآن عندما رأت هذه القصيره ذات الرموش الكثيفة و القوام الممشوق، ذات شعرٍ كالسم من يشمه يقع في لعنه توقعه في الغرام.
فصل طويل لعيونكم 1369كلمه لا تنسون الڤوت والدعم رجاءاً☹️💔
آسفه على التأخير واجهنه اني وصديقتي مشاكل فلهذا تأخرت
البارت بالتعاون مع صديقتي Zoosha16 💜

The forbidden love||العِشْق المُحَرَّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن