"الفصل الخامس"

263 19 12
                                    

انفاسٌ مضطربهٌ واخرى هادئهٌ دافئهٌ
...ايها الحبُ انا مُلًكُكَ لهذا اليوم افعلي بي ياسيدي ماتشاءُ رَغَباتُكَ انا عبدتكُ وملكتكُ تحتَ قدميكَ ياسيدي انا خادمتكُ فقط لنظره واحده سأهدم جبلا وابنيه من اجلك انا هايزي الفتاه ذات التاسعه عشر عاما لطيفه حنونه لكن هناك جبلا من الهموم على عاتقي وفوق اكتافي انا امكث هنا في بلدِ الحبِ بينَ احضانِ الرياحِ وفوقَ الغيومِ انظرُ الى ملامحِ وجهه وهو نائم يالروعه كم هي جميله عينان زُمُرديتان مزيجٌ بين الاخضر واخوته لن يفرقهم القدر وجمعهم في قزحيه عينه ﻹقعَ في حبهِ شفتينِ حادتينِ ورديتينِ شعر بني الللون مجعد مصفف الى الخلف بطريقه رائعه لن يكون هذا بشرا حتما انه ملاكٌ !?
نهضت من فراشي انها الخامسه صباحا اخيرا عطله نهايه الاسبوع علي انا وماستين التجهيز لفحص الرياضيات الكريه التيار الكهربائي لم يعد بعد ياللعنه حسنا جميل شروق الشمس الجزئي ان الظلام موجود حتما مع لمسه طفيفه من الضوء الخفيف نهضت الى الاسفل تفاجئت بماستين نائمه بين احضان ماكس والذي صدمني اكثر انه يعناقها بقوه لدينا طفلين جميلين هنا حسنا بصراحه لا اريد ان يحمر وجه ماستين فوق استيقاظها بين احضان ماكس فذهبت اليها وقرصتها من سرتها كما تعودت سابقا لأنها تنزعج من ذلك
"هاااايزي اللعنه على والدتك الملعونه"ها نحن ذا بدأت المشاجره الصباحيه وضعت يدي على فمها لتجنب صراخها وسحبتها الى غرفتي كالمعتاد اننا في الصباح نذهب للركض ودائما ماستين هي الاسرع فنتشاجر على العشب بعدها نتأمل السماء نعم هذه صداقتنا نحن مختلفتين لأننا اختين ليس مجرد صديقتين ارتدينا ملابس الرياضه التي هي عباره عن صدريه رياضيه بنفسجيه وفانيلا سوداء وغيرها من المستلزمات
خرجنا الى العراء (الغابه)"مممم 100 متر ما رأيك "قالت ماستين وهي تحدق في الافق ببرود كعادتها"اضافت هايزي"سأهزمك يا قصيره القامه"
انخفضنا الى الارض "مستعده"ترد هايزي"دائما"تنطلق الاثنتان
بعد انتهاء السباق عادت الفتيات الى الشقه
*ماستين وهي تدخل المفتاح
"هايزي لقد هزمتك"ترد هايزي بعد دخولها"لا لا ياعزيزتي انا هزمتك حسنا ولا تتفلسفي على رأسي يا صاحبه المؤخره ال"ردت ماستين بغضب وهي تلف خصرها الممشوق لتري هايزي مؤخرتها"اخرسي ياصاحبه المؤخره المستديره على الاقل انها اجمل من وجهك"
تباً، ما هذا الازعاج من الصباح الباكر، يستيقظ جستن على صوت صراخ انثوي قريب من عنده، يرفع جسده من الاريكه، ينظر حوله اخيراً يجد هايزي تقلب عينها و هي مكتفه لذراعيها الموضوعه تحت صدرها، و ماستين تتظاهر ب... بمؤخرتها!
يبعثر شعره ثم يبتسم، يرفع الغطاء عنه و يلقيه على الارض بعدم اهتمام.
يتجه نحو الفتاتان، يحمحم لينضف حلقه او بالاحرى يجذب انتباههن، تنتفض الاثنتان و تنظر ماستين للأرض بحرج، امل بالنسبه لهايزي، صدقوني ثانيه اخرى و ستنفجر ضحكاً.
" صباح الخير ماستين، صباح الخير هايزي" يصبح عليهما بإبتسامه
" صباح النور، اعذرنا ان افقناك من نومك" تجيبه هايزي بعدما تخلصت من ضحكاتها المكتومه التي تقتلها.
" عذراً، ولكن اين دوره المياه؟ " يسألهما
ترفع ماستين رأسها بعدما تناست ما حدث، اقنعت نفسها بأنه لربما لم يرى شيئاً، لكن العكس هو الصحيح
" في نهايه الرواق الذي امامك الباب الاخير على يدك اليسرى " تجيبه و هي تتجنب اتصال الاعين قدر ما تستطيع
"بالمناسبه ثياب الرياضه هذه تليق بك جداً ماستين"قال جستن واتجه نحو دوره المياه
" تباً يا فتاة انتِ تكسبين في الحياة اقصد، ان تحصلي على اطراء من الشخص المعجبه به، واو! " تقول هايزي بتعجب
" هلا صمتي، اذهبي و ايقظي ادوارد ذاك، أسيظل في نومه اهل الكهف تلك؟ " تجيبها بنبره تشبه بالانزعاج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The forbidden love||العِشْق المُحَرَّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن