"الفصل الرابع"

611 25 11
                                    

في تلك الغرفه التي يعم فيها الظلام الا ضوء الشموع الشاعري يجلس الاخوه معا
وبين احضانهما جسدين صغيرين باردين
لكن يشعرون بالدفئ رغم ذلك
"متنمر مغرور واناني يال حظي الجميل"تنطق ماستين
انفاس متخالطه ملاءه تغطي جسد يرتعد خوفاً و برداً، ماستين لم تتحمل شده البروده على الإطلاق.
يشعر جستن بذلك فهي لن تكف حتى يجد حلاً لموجده البرد التي ضربتهم.
" هاي ادوارد" ينادي جستن على اخيه
" نعم ماكس " يجيبه ادوارد من الجهه المقابله له من الاريكه
" ما رأيك ان نذهب و نجلب بعض الحطب لنشعل المدفأة؟، الفتيات يتجمدن من البرد" يقترح عليه
" لا لن تتركونا وحدنا اليس كذلك؟ " تسأل هايزي و تنظر في وجوههم
"لن تتركني هنا ماكس"" لا تقلقي عزيزتي، لن نتأخر" يجيبها جستن
" اجل فقط بضعه دقائق " يكمل هاري
" لا تقلقونا عليكم من فضلكم " تقول هايزي بقلق
يذهب الفتيان و تبقى الفتيات وحدهن
بينما الفتاتان تضمان بعضهما وتجلسان على الكنبه
صوت الباب يصيهما برعشه كارثيه
"هايزي من قد يكون هذا €_€"قالت ماستين لتتلقى صفعه من هايزي
"لن تتوقفي عن الارتعاش هكذا كأنك ترقصين التورك" قالت هايزي
لتقضم ماستين شفتها السفليه بأحراج
"انهضي هيا لنرى من على الباب ،،،،ولا تتبولي من خوفك رجاءا فالسجاده جديده"
تنطق الساقطه وترد العاهره
"اللعنه عليك انت وذلك الادوارد"
بينما تمسك هايزي بالشمعه ترى ان جلد ماستين قد اقشعر فتصرخ "شببببح يامامي"تصرخ ماستين وتقفز في حضن هايزي فتقع الاثنتان
"لدي حبيب" تقول هايزي فتصفعها ماستين
"واحده بواحده"
تتحلى الاخرى بالاخلاقيه التي على ما ارى انها غير متوفره في هذا المنزل
"لنفتح الباب ماستين"تنظر خلفها وتكمل"سيتكسر ايها اللعنه التي تقف في الخارج"
ترفع يدها عليه وتصرخ
"آه مرحبا اسف على الازعاج لكن في شقتي لا يوجد شموع جئت لأرى إن كانت لديكم" تصرخ هايزي
"كيوبيد تفضل ادخل معنا فماستين ستتبول على نفسها نحتاج الى رجل معنا"
فيتسم ابتسامه جانبيه يدخل نيكلاوس وهو يتظاهر بالبرد
يضم يديه لصدره ومن هذه الامور
" اعتقد ان هناك خمسه شموع في المطبخ، سأذهب و احضرهم، تفضل و اجلس  تصرف وكأنك في بيتك " تقول هايزي ثم تشق طريقها في وسط الظلام
" اذاً كيف وجدت غرفتنا وسط الظلام الدامس هذا يا نيكلاوس؟" توجه ماستين سؤالاً لنيكولاس
Cupid's P.O.V
تباً هذه الفتاة ذكيه، لكنها ليست بأذكى مني انا كيوبيد.
" حسناً، غرفتي ليست بالبعيده عن غرفتكما، بالاضافه الى ان القمر ليس له وظيفه صغيره بإرشادي" يجيبها ببرود و ثقه
" اها! " هذا كل ما خرج من فمها
Justin's P.OV
"هل انت متأكد من ذلك؟" اسأل هاري، ها نحن واقفان في حديقه الجامعه بعيداً عن المهجع قليلاً.
"هل انتَ غبي؟ لقد قلت لكَ لتوي ان ابي قد اتصل بي و اخبرني ان كيوبيد ينوي على شيء، وسايلس  يفقد اعصابه شيئاً فشيئاً، الفتاتان لن يبقيان هنا لمده طويله جداً" ينهي هاري كلامه بتنهيده عميقه.
في رأسي تدور مليون فكره عن قتل هذا الشيطان اللعين كيوبيد، و تسليم الفتاتان بأسرع وقت لينتهي هذا العذاب الذي سيصيبهم قريباً.
لكن قلبي يرفع مشاعره عالياً و يفتخر بها لاول مره ، وجدت ما يسميه الناس"رفيق الروح" و لن اتركه، لن اترك من ينبض به قلبي بعد عصور.
يقتطع هاري شرودي بفرقعه اصابعه ينظر الي
و يقول " حسناً، جلبت الحطب لنرجع, اشك بأن الفتاتان بخطر محدق"
اوافقه بهز رأسي للاعلى و الاسفل و تبعه اخراج زفير من فمي
" حسناً، هذه هي شموعك، تفضل" اخيراً ترجع هايزي من المطبخ و تناول كيوبيد الشموع المتبقيه في الشقه
" شكراً" ينهض ذو الاعين الزرقاء الجميله نيكلاوس
تقع شمعه من يده ينظر كيوبيد للأرض فيجد قدم جستن قد دعست الشمعه
"كيوبيد،،،،،،اوه تبا اقصد نيكلاوس ماذا تفعل هنا"يصر جستن على اسنانه
بينما يأخذ هاري الفتاتان للصاله في الطابق العلوي
"اخي الاكبر مرحبا"يقول نيكلاوس وهو يتفحص الشمعه
"ان ابي لا يتحمل يريد الفتاتان لأكمال الطقوس"
يقول كيوبيد بغرور
"قل لسايلس أن لا يحلم كثيرا فلن اسلم فتاتي"
تتوسع اعين كيوبيد وهو ينظر الى الشمعه ويبتسم"اوه سأوصل تحياتك الحاره اخي"
لم يحتمل جستن اكثر
فتحولت عيناه للأحمر القاتم
فتتحول اعين كيوبيد الى الذهبي الفاتح
" جستن توقف! " صوت صراخ ينادي جستن للتوقف، صوت عميق، خشن و مبحوح.
" حسناً حسناً حسناً، انظروا من هنا! اليس هذا هاري ادوارد ستايلز بشحمه و حلمه، اخبرني ايها العاهر المتسلط كيف تشعر ان تتم خيانتك من قبل اقرب شخص الى قلب بواسطه سرير فقط؟ " يوجه كيوبيد هذا الكلام لهاري الذي يقف على السلالم
ينزل هاري السلالم و اقدمه تطأ بقوه على كل درجه، لابد من انه غاضب، ما لا تعرفونه ان هاري كانت له حبيبه اقرب الى روحه الثانيه، للأسف كيوبيد جرها الى غرفته و تغير كل شيء من بعدها
اصبح هاري هادئاً من بعد هذه الحادثه
على الرغم من ان هاري هادئ و بارد، و جستن هو الذي يظهر كالشخص القوي الذي لا يقهر انما هاري قوته اقوى بأضعاف منه لكنه لا يستخدمها
لانه حقاً لا يريد ايذاء احد
يتدخل جستن "لا تتجرأ على ذلك كيوبيد"
" قبل مؤخرتي المستديره كيوبيد " يجيبه هاري و هو يتقدم نحوه بصرامه
" اسف لست شاذاً مثلك" يجيبه كيوبيد بسخريه
لم يأخذ وقتاً طويلاً حتى بدأ العراك الحقيقي
فهاري انفعل من كلامه و كل ما يتذكره كيوبيد
ان لكمه قويه وُجِهَت الى وجهه
يجمع شتات نفسه و كرامته المتناثره على الارض و يقول" يبدو ان الاميره تعلمت الملاكمه حديثاً" يمسح الدم من على حافه شفته السفليه اليمنى و يسدد لكمه بالمقابل الى هاري
تسمع الفتاتان صوت قادم من الاسفل " تباً، هذا صوت ادوارد يصرخ" تقول هايزي
" يا فتاة انتِ تقعين في الحب بسرعه فائقه" تجيبها ماستين
"ليس وقتك تركض هايزي نحو السلالم"تلحق بها ماستين ينزلان نحو الاسفل
فيجدان ماكس يتشاجر مع نيكلاوس وادوارد ملقى على الارض تركص هايزي وهي تبكي
" ما خطبكم؟! " تصرخ ماستين
"ادوارد يالهي ارجوك ماذا حدث تكلم معي"تركض ماستين وتبعد ماكس عن نيكلاوس وهي تهدئه"هي عزيزي اهدأ لا بأس شش"يقلب جستن عيناه تلتفت ماستين الى نيكلاوس بغصب وحاجبان معقودان"حسنا لقد كنت دائما البريئه البارده الطفله البلهاء لكن لا تتجرأ على لمس اصدقائي سأريك حينها ماذا سأفعله بك "تلتفت الى ماكس وتعطيه ابتسامه حنونه"هه وماذا يمكن لفتاه فعله"يقول نيكلاوس تلتفت ماستين بوجه مبتسم وتقترب له"سأريك ماذا يمكن لفتاه ان تفعله ايها الازرق المدلل"تلكمه بحيث سقط على الارض وتصرخ بقوه"اخرج من شقتي والا سأتصل ب الشرطه وابلغ عنك ولا تتلاعب معي أيها القط المتشرد!"
يهرب كيوبيد كالقط المبلل و هو يسحب خيبته وراءه، يصفع باب الشقه بقوه فيحدث شق صغير في قطعه الخشب المستطيله الكبيره هذه، يتنهد الاربعه.
" هل انت بخير؟، يا الهي ماستين اسرعي الى المطبخ و احضري قطن و معقم و قطعه شاش و مقص و لاصق جروح لا تن..."
"وووووووه تمهلي يا فتاة، لن اموت فقط لكمه بسيطه من نكره تسعى لجذب الانظار" يهدئ هاري هايزي و يقول اخر جمله بسخريه و ابتسامه جانبيه تشق جانب وجهه الايسر.
" اجل هو محق، و انا لست خادمتك، حركي مؤخرتي و هزيها و اجلبي هذه الاغراض بنفسك" تضيف ماستين
" ما كان هذا يا ماكس؟ " تسأل ماكس الذي كان قد توجه نحو المدفأة و بدأ يوزع الحطب بعشوائيه بداخلها.
" سوء تفاهم لا اكثر، لا تقلقوا و انسو ما حدث" يجيبها جستن و هو يشعل العود الثقاب بفركه ضد علبته
شي اكيد متسهرين يمه شوكت احنه ساهرات للفصبح
" حسناً، لقد اشعلت المدفأة ستكون كافيه لتدفئتكم و لن تشعروا بشيء، ايضا انها الواحده و النصف صباحاً تحتاجون قسطاً من الراحه على هذه النار الجميله، انا و ادوارد سنذهب" يقول جستن للفتيات
"لماذا لا تبقون معنا" تضيف ماستين بأحراج وهي تخدش مؤخره رأسها

The forbidden love||العِشْق المُحَرَّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن