رجل من جنوب بلادي تحديدآ من البصرة خلقه الله حنين القلب عطوفآ بطبعه ذات يوم التقى بفتاة من نفس الحي الذي يعيش فيه هنا فقط تغيرت كل الموازين كأنها عصفت بقلبه كانت عيناه لاتستطيع ان تبعد انضاره عنها يخبر نفسة ملذي حدث لك اهدأ لم يعتد نفسة هكذا فلنساء من حوله كثر اشبه بعزيز مصر لكن قلبه لم يخفق لاحداهن من ما حدث معه حين رئاها سألها ما اسمك كانت ذو ملامح حاذقة وجادة اخبرته انا سما وانت ما اسمك يا صاحب الملامح اليوسفية ابتسم لها وقال انا علي سررت بلقائك اين منزلك قالت له لايفصل بيننا سوى شارع واحد قال هل يمكنني مرافقتك الى دارك يا سما نضرت اليه اجل يمكنك رافقها علي. مرت الايام هية لم تفارق خياله وهوة ايضا سكن العقل والقلب كان علي يأتي كل يوم لرؤيتها الى ان اخبرها بلحب الذي تمكن منه مضت ايامهم وكان يحادثها كل ليلة كان العشق الذي بينهم اشبه بمتلاك الفردوس مضت الاشهر والسنين كانت ضروف علي عائقآ له وحياته صعبة لايستطيع توفير زواج ومكان للعيش معها اخبرها ذات مسا قائلا ياسما انا لا اريد ان تنتضري مزيدآ سأتعبك معي ولا اريد ذالك صدقيني من اجلك ياعزيزتي واغلق هاتفه في تلك الحضة ماكان من سما الا ان تخرج من بيتها في الساعة 3صباحآ تركض حافية القدمين بتجاه دار علي
أنت تقرأ
غائبي
Romanceلم ابقاك الله فيها كأثم لايغفر كخطيئة. لاتغتفر ولايزول اثرها اي اقدار تلك التي جائت به وكيف احبته وهية الحاذرة من الغرباء كان الوعد الذي القاه علا قلبها ان لا اعيد اخطائي وافقدك كما فقدت سالفآ. كيف لها ان تحبه كل هذا الحب لو انها علمت ان قتا...