ذات ليلة وبعد مرور سنوات في احد مواقع التواصل شاهد حسابآ جديدآ قررعلي ان يسأل صاحبة الحساب لماذا تضعين رقم هاتفك يا انستي سيراه الجميع سيتسبب لكي ذالك بمشاكل كثيرة
تفاجأة كثيرآ تلك الفتاة
عفوآ اي رقم تقصد انا لا اضع اي رقم
قالت له من فضلك امهلني لثوان
دخلت الى حسابها خجلت كثيرآ لانهوا كان يتسلسل
اشبه برقم هاتف
وذهت وشكرته لانهوا قام بتنبيهها
واستأذنت منه كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل
لكن علي طلب منها ان تبقى مزيدآ من الوقت
سألها ما اسمك
رفضت ان تخبره فضحك لماذا الايوجد شخص في هذا العالم يشبه اسمك
فقال حسنآ من اين انتي
قالت من دار السلام بغداد الحبيبة
فقال علي انا من البصرة تشرفت بمعرفتك
قالت له وانا ايضآ
اخبريني ما اسمك
فضحكت وقالت لن افعل
قال حسنآ حدثيني عن نفسك
فبدأت بلحديث له انا توفي والدي قبل 20يومآ
وانا مصابة بحروق في جسدي منذ كنت طفلة
واستمر علاجي الى الأن
انا حنينة جدآ لا امتلك دموعي
اعشق بجنون
اغار كثيرآ واحب كتابة الخواطر
قال علي شيئ جميل هل يمكنك
ان تكتبي لي خاطرة كي اقرأها الأن قالت بكل تأكيد
ذاكرتي تخنون
ياليتها تخيب الضنون
تصاب بلجنون تغيب عن ذاكرتي. ذاكرتي
وتختفي وتكتفي
يا ليتها تخون حتى يختفون
اعجبت علي هذه الكلمات كثيرآ
قال لها لمن كتبتي هذا ?
قالت لا احد انما احب الكتابة كثيرآ
قال لها هل تعلمين احسست الصدق في كلامك
لذالك هل يمكنني ان احادثك كل يوم
يتبع
أنت تقرأ
غائبي
Romanceلم ابقاك الله فيها كأثم لايغفر كخطيئة. لاتغتفر ولايزول اثرها اي اقدار تلك التي جائت به وكيف احبته وهية الحاذرة من الغرباء كان الوعد الذي القاه علا قلبها ان لا اعيد اخطائي وافقدك كما فقدت سالفآ. كيف لها ان تحبه كل هذا الحب لو انها علمت ان قتا...
