نبذه

361 29 12
                                    

لم تكن ذان شعر ذهبي حريري

.. كان شعرها اسود و لمعانه لمعان النجوم فالفضاء ..

لم تكن عيناها تجعل كل الناظرين إليها يعشقو المُحيط بأمواجه العملاقه

كانت سوداء .. مثل عيون الغزال

لم تكن ذات بشره بيضاء يتضفق إليها لون الدم في جسدها ..

كانت سمراء .. سمار الفراعنة ، حنطية اللون..

كانت تبني عالم خاص بها

كما أنها انطوائية  الشخصية

لا تجتمع و تتحاب مع الآخرين بسهولة فتفضل البقاء في عالمها الخاص

وتسعى لتحقيق كل ما بنته ليصبح واقع وليس حلم فقط ...

فتجعل سقف غرفتها سماءها ..

تجعل من جدرانها اصدقاءها المُخلصون يسمعون لها في حزنها و سعادتها ..

كانت تنظر إلى السماء كل ليلة و تتحدث معها ..

كان عالمها كله خيال ..

كله من وحيها ..
كان لذلك القصر معّزه خاص لها ..

كانت تراه في الواىقع و في أحلامها ..

كان فضولها يحرِقها لتلمس جُدرانه ..

أرضُ النِهـايهِـ.  ( خيال ملمُس ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن