P10~

232 33 24
                                    


لم أكن أعرف ماللذي  يجب عليّ فعله كيف أرد أعتباري؟ لم يجيبها احد ولم يدافع عنّي أبي بقيَ الصمتُ سيد الموقف

حتى قطع هذا الصمت صوت والدتي وهي تقول
"أنه أبني لايحق لكِ بالتحدث عنه هكذا"

"حتى انه لم يخرج من أحشائك  ،لما وبحق السماء تتحدثين وكأنك من أنجبته؟ لقد قمتي بجلب طفل لانعرف كيف أتى الى هذه الدنيا وأرغمتي أخي على تربيته وكأنه ابنك كي لاتشعرين بالنقص كونكِ لاتنجبين ولـ تجعليه الوريث القادم لرئاسة مدرسة كاميل الثانويه"
كان هذا ردّها المدمي جرح كبرياء أمي مما جلعها تلتزم الصمت لم يكن بوسعها الرد فكل ماتقوله هذه الأفعى السّامه هو حقيقي ماعدا أتهامها بأن غرض امي من تربيتي هو الميراث

"كامالي أرجوك"
نطق أخيراً أبي بأسمها ليومئ لها بمعنى دعي الأمر

حقاً؟ هذا كل ماتستطيع فعله سيد كاميل المدعو بأبي لماذا أنت ضعيف أمامها ولا يمكنك الدفاع عن زوجتك الذي تحبك دعك منّي أنا، فأنا لست أبنٌ لك ماذا عن أمي الذي تنظر إليك بعينها المنكسره الذليله؟!

هممتُ بالوقوف والذهاب الى غرفتي فلم أعد أستطيع رؤية امي هكذا أو سماع كلمات تلك الأفعى التي ترميني أنا وأمي بها كالسّم
هي لاتحب أمي منذ أرتباطها بأبي ولا أعرف السبب ربما لأنها لاتنجب ولكن هذا ليس عيباً بل العيب في عقلك أنتي وعقول كل البشر الذين مثلكي أن كان زوجها راضياً ويحبها كما هي فهذا يكفي

هل تعلمين يامن حملتني في أحشائك ورميتني ؟
انتي السبب وانا  اليوم  اشتكي ألهي  أن يذيقك الألم بقدر ما أذاقه طفل تركته أنتي في حاوية القمامة يرتجي

#end ottol b.o.v:

أخرج هاتفه وأتصل على صديقه في منتصف الليل بعدما كان يتقلب على فراشه يحاول النوم لكن عقله يرفض ذلك بقي يفكر فيما يحتوي الظرف ومايحمله الغد

"همم!"
ليجيبه بصوت أجش ومنخفض

"هل أنت نائم؟"
سأله وهو يشكّ في صوته الذي بدا له غير طبيعي

"ماذا تريد"

"هل قرأت الظرف الذي أعطيتك إياه؟"
تحدث دين عن أمر الظرف الذي أشغل تفكيره

"لا"
أجابه أرثر بنفس الصوت

"مابك هل كنت تبكي؟"
سأله دين بأهتمام لأن اجابات أوتول المختصره مريبه

Save me~(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن