P11~

207 31 28
                                    





"ادآم لماذا أنت متخفّي هكذا..."
تساءل أرثر وهو عاقداً حاجبيه

تجاهله وسار بخطوات سريعه وهو يلوّح بيده عالياً يريد منه ان يلحق به والفعل فضول أرثر دفعه للحاق بذلك الرجل

كان يناديه بأسم' ادآم' لكنه لايجيب بينما خطواته تزداد سرعه أكثر فأكثر
لحق به الى ان خرج من المدرسه عبر البوابه الخلفيه التي كانت ومن الغريب مفتوحه أستمر باللحاق به طويلاً

حتى دخل الرجل الى منزل مهجور نصفه متهري بأعمده حديديه بارزه يخلو من الحياة وبالطبع أرثر لا يخشى الدخول الى هناك أيضاً

سار الى الداخل ببطئ يبحث عن ادآم الذي أختفى أثره فجأه
بينما يتفحص المكان بعينيه ويدور حول نفسه ليقع نظره على باب خشبي صغير يهتز وكأن هناك احد عبر هذا الباب لتوه اقترب منه حتى امسك بالمقبض ليقاطعه صوت هاتفه يرن

#Ottol b.o.v:

قمت بالأتصال على أرثر بسرعه بعدما قال لي دين انه ذهب مسرعاً بعد ان وردته رساله الى هاتفه

"ماذا"
أجابني ببروده المعتاد الذي كاد ان يقتلني

"أرثر أخرج من المكان الذي انت به حالاً!!!!!"
كنت خائفاً حتى الموت على أرثر الذي لايخشى الدخول الى اي مكان  ، لم اكن أعلم اين هو في الحقيقه ولكن علمت انه في مكان ما  لما كُتِب في تلك الرساله

"مالذي تقـ.....آهه"
لم يستطيع أكمال حديثه حتى سمعت صوت ارتطام قوي وصرخة أرثر الذي انقطعت مع انقطاع الخط

"أرثر!!!! ماللذي حدث هل تسمعني!!!"
لقد أغلق الخط فهو لايسمعني

"ماللذي حدث أين هو؟"
سألني دين بخوف

"سسححققاً!!! لقد أخذ أرثر"
أجبته وأنا أضرب قدمي الأرض

"مـ مستحيل هذا يعني ان أرثر سيموت"
تحدث وهو يقوم بدفعي الى الخلف ويضرب صدري بخفّه بينما عينيه قد غرقت بالدموع ، ماللعنه! وما شأني انا بهذا ليدفعني هكذا أمسكت يده بقوه أمنعه عن ضربي

"أرثر قوي لن يموت ،أهدأ قليلاً "

"‏ذاك اليوم الأخير ليته كان بلا أنتهاء"
قال هو قاصداً موت ادآم بحديثه أنه يخشى ان يفقد أرثر كما فقد ادآم وكل مايحدث لنا اليوم هو بسبب ذلك اليوم

"دين أرجوك انني بحاجتك الأن لاتكن ضعيفاً أعدك انني سأنهي هذا الأمر قريباً"
قلت له 

أغلقت عيناي بغضب وانا أتذكر الذي كتب داخل الظرف الذي اعطاني إيّاه دين

Save me~(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن