P18~

166 14 9
                                    



"لما قد ننهي الأمر أنه بدا ممتع بالنسبة لي؟"
تحدث الرجل بصوته الأجش كان يخفي وجهه بقناع لم يتمكن لأرثر رؤيته

"أتوسل إليك"
تحدث أرثر بصوت يكاد ان يسمعه أحد هو متعب حقاً لم يعد يحتمل

"مالذي تريده!"
هو بستمر بالتحدث بسكل استفزازي

"فقط فك هذه السلسه اللعين من عنقي"

"وإن فعلت؟"

"لا أريد شيئاً أخر"
اجاب أرثر بصوت ثابت وثقه عاليه وهو ينظر مباشرة الى عين الرجل

أقترب منه وبدأ بفك السلسله الحديديه عن أرثر بينما أرثر كان هاديء بشكل مريب
ما إن انتهى من فكّها حتى هجم أرثر عليه وأخذ يلكمه بقوه مخيفه وكأن يده مصنوعه من الصخر من شدتها هو لم يتوقف للحظه

بدأ هاني بالجري نحوه ليوقفه لكن يد أوتول كانت أسرع ليمسك به ويدفع رأسه على الجدار بقوه

كان كل من اوتول وأرثر قد استجمعا قوتهما من جديد وكأنهما يتحدثان عما داخلهما عن طريق الضرب

#في الخارج

"امي أنظري انها كاميرا!"
تحدث الصغير بأندهاش وهو يشير بأصبعه نحوها

"ماذا؟"
اتجهت الى مايشير اليه طفلها في وسط تلك الأعشاب الطويله الى ان وصلت أعلى التل

امعنت النظر فيما تحتويه والى اي اتجاه قد وجهة عدستها له وما كان مثير للدهشه هي انها كانت ومازالت تسجل منذ ساعتين!! وهذا يعني ان صاحبها قريب جداً ولغرض ما هو وضعها هنا، لكن لماذا؟

"بني كيف رأيتها؟"
قالت وعينيها مازالت معلقه على كاميرة الفديو

"لقد اخافني ظلها ظننت انها شبح ولكن رأيت الضوء الأحمر يشع منها ، لذا علمت انها كاميرا انها تشبه التي كان ابي يستعملها اليس كذلك؟"

تجاهلت حديث ابنها مما شد انتباهها تلك الحظيره القريبه من هنا والتي تشير اليها عدسة الفديو

"هذا خطير، هذا خطير جداً لنذهب بسرعه!!!"
هذا ماقالته بعدما امسكت بتلك اليد الصغيره وبدأت بالجري بعيداً

~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-

دخل الى المنزل والغضب يغشيه تماماً
"أوتول!!!!"
هتف بصوته العالِ باحثاً عنه لكن لا أجابه ليهتف مرة أخرى
"أيها اللعين أين انت!!!!!! أوتووول!!"

"ماذا هناك؟ مالذي يجري لما تصرخ؟"
أتت مسرعه متساءله لما هو غاضب الى هذا الحد

Save me~(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن