أبي

21.7K 555 15
                                    





وقفت فرح حائرة أمام قسوته لم يعاملها هاكذا فيما مضى ماذا حدث لكل هاذا  لماذا يجرحها هاذا لماذا يقتلها بكلماته لماذا لم يقل لها فقط أنا لا أحبك ولا أريدك لماذا  ألقى على مسامعها كلماته المسمومه

أسئلة كثيرة وقفت فجأة أمامها هو كان يهتم بها بطريقه ظنتها حب أو ميل أو إهتمام من قبله لها وهاذا ماجعلها تبادر وتتجرى لاكن الأن لاتريد سوا الهرب من أمامه ثم تذكرت فجأة أنها في الشركه وقد يأتي ولدها الأن وربما أسواء الاوضاع ويسمع أحد صراخها وصراخ أمير ويخبر ولدها وفجأة تجسدت مخلاتها أمامها وفتح الباب وظهر ولدها وهو عاقد الحاجبين وينظر لها ولملامح المفأجأة والدموع التي على وجنتيها لم تجف وعينيها المحمرتين وينقل نظراته إلى الأمير الذي تعتلي ملامحه وجهه الغضب والبرود معاً

ولدها عمران وحاجبيه معقودان : ماذا يحدث هنا ولما الصراخ

كانت فرح تريد التحدث بسرعه وإختلاق عذر ما لاكن أمير لم يسعفها تحدث بلا مبالاه وكأنه لم يكتفي بتجريحه لها

أمير وبكل برود ولا مبالاه : جاءت فرح لكي تعترف لي بحبها وأنا أخبرتها بأني لا أحبها ولا أريد هاذا الحب

جحظت عينا كلن من فرح و والدها حتى كادت أن تخرج من محجرها لاكن لكل شخص أسباب مختلفه

فرح لانها لم تتوقع كميه القسوه التي يمتلكها أمير ومقدار كرهه لها

ووالد فرح من جرأة إبنته التي جعلتها تذهب لإبن عمها وتعترف له بحبها وقتله رفض أمير لها وقسوته على وحيدته الغاليه ودمعها الذي كان على وجهه ولاكن حزم قراره وأنه قد أن الأوان لتأديب إبنته والتوقف عن تدليلها كما قال له أمير سابقاً

إستيقظت فرح من شرودها على صوت ولدها وهو يجز على أسنانه

والد فرح : فرح عودي إلى المنزل الأن ولا أريد رأيتك في الشركه مرة أخرى

وقفت فرح مذهولة مصدومه من ولدها اول مره تسمع تلك النبره من ولدها

قادتها قدميها إلى الباب تود الخرج من الشركه بأقصى سرعه تتمنى أنها بخار أو هواء وتختفي فجأة لاكن أوقفها صوت أمير لها

أمير : توقفي
فرح في نفسها ماذا يريد الان ألا يكتفي هاذا الرجل لم تلتفت له ولاكنها وقفت في مكانها مجاوره للباب وولدها بجانبها وعلامات الألم بادية على وجهه

أمير : لم تخبريني ما الذي سوف تفعليه في سبيل إيقافي عن الزواج من عبير هل سوف تقتليني ام تختطفيني وتجبريني على الزواج منك او كما تفعلين دائماً تشتكين إلى ولدك العزيز مني

رأت ولدها وهو يضغط على يده ويحاول تمالك نفسه

أكمل أمير :وهو يقول هيا فرح أجيبي هل يمكنك القتل من أجلي هل تقتلين عبير حتى تمنعيني أن أتزوجها
كان إصرار أمير على معرفه إجأبتها محر بالنسبه لها وعقلها لم يستطع تحرير كلماته ومعرفه ماذا يريد منها أن تقول لاكن ذلك لم يخفى على ولدها وهو الأكبر سناً والأكثر حكمه

رأت يد ولدها ترتخي وملامحه تلين

أمير : لاأتوقع لأنك تستطيعين قتل نمل حتى تقتلي بشر أتوقع أنك سوف يغمى عليك من منظر الدماء
أنتي أضعف من أن تفعلي ذالك
ثانياً لاتنسي إذا قتلتي خطيبتي أنا لن أقف هاكذا سوف أخبر الشرطه وسوف تتعفنين في السجن
أو أو نسيت أن الفتاة المدلله لاتستطيع الجلوس في مكان تطبق عليك أربع جدران ولا وجود للشوبنق
ولا أحدث صيحات الموضة ولا السفر والسياحه ومن دون مراكز العنايه بالبشره طبعاً قالها بطريقة مستهزئة ومقززه جعلتها تشعر بالتصغير والدونيه

إنها فتاه ماذا يريدون منها أن تعمل ولدت في بيئه غنيه وتربت على يد الخادمات إهمال من ولدتها وإهتمام شديد من ولدها ليعوضها حنان الأم التي لم تحتضنها في حياتها لماذا يدللونها ثم يقسون عليها

إستيقضت على ألم شديد على وجنتها وهي تسقط على الأرض بقوة وهي مصدومه كانت هذه المره صفعه من ولدها وإمتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سبب ألمها وعذابها أمير الوافق بذهول وصدمه من فعله عمه ونظر لها بأسف يبدو أنه أخيراً إستيقظ من قسوته وعرف عمق كلاماته وماسببته من ألم للفتاة ولولدها لاكنه لم يكن يقصد أن يحدث ذالك هو إتفق مع عمره ورأى أنه لابد أن يشد على فرح ويبدو أنه قد تمادا كثير حتى أن عمه فقد السيطر نظر إلى عمه المصدوم وينظر إلى كفه كيف أمكنه ضرب صغيرته هاكذا وهو الذي لم يرفع يده طوال حياته عليها

إستيقظاء من صدمتهما على شهقة الألم وطيف فرح الذي يخطف أمامه بسرعه البرق

إستيقظاء من صدمتهما على شهقة الألم وطيف فرح الذي يخطف أمامه بسرعه البرق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 I want your love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن