I want your love

بحث

هاي حبيباتي سلام عليكم أخباركم سوري على التأخير البارح خلصت المناسبه إلي عندنا وبعد ما إرتحت وراح أنزل لكم اليوم بارت جديد ولو لقيت تفاعل أنزل بكره بارت ثاني

**********************

لم يستطع الإنتظار حتى نهاية الدوام لكي يذهب إلى فتاته ويقوم بالإعتذار منها إنه يحترق من داخله لصفعه لها وصراخه عليها إنها مدللته لاكنه صدم من جرأتها هو يعترف أنه قام بتدليلها لاكنها طفلته وحيدته ولا يستطيع القسوه عليها إنها كل مايملك لايستطيع النظر إليها ويجدها حزينه أو أن يمنع عنها شي ولاكنه أدرك إنه صدمها بتصرفه كان يجب أن يستخدم حكمته المعروف بها سوف يذهب إليها ويرضيها بأي طريقه ولو أرادت أن يلغي كل أعماله من اجلها والسفر معها والتنزه لكم أصرت عليك وغضبت منه لأنه لايسافر معاها وتسافر لوحدها او مع أميرة إبنه أخيه ووالدتها

أطلق زفره عميقه إنه لم يعد يستطيع تحمل أفعال زوجته ليتها فقط تأخذ صفه من صفات شقيقتها منى إنها لاتهتم بفرح بل إنها تكرهها وتحقد عليها وتتهمها بأنها سبب المشاكل فيما بينهم إنها حتى لاتدرك بأن السبب منها هي وصل إلى باب القصر امر بفتح البوابه تقدم إلى الداخل أوقف سيارته وصعد الدرجات المؤاديه إلى البوابه فتح الباب قبل أن يتصل يده إلى المقبض وجسد يرتمي بحضنه ويجهش بالبكاء وقف جامد في مكانه لما يقارب الخمس دقائق وملايين الأسئله تدور في عقله لماذا تبكي ما الذي حدث جات كل الإحتمالات في عقله لاكن قطع تفكيره كلمتها

وداد ببكاء هستيري : فرح لم تعد إلى المنزل منذ الظهيره قلبي يألمني يخبرني انها ليست بخير أرجوك إبحث عنها لقد حاولت الإتصال بالجميع لاكنهم لم يروها عمران إربد إبنتي وأكملت بكائها الهستيري قطع تفكيره مره اخري صوت والدته تحاول طمأنته

الجده منيره بتوبخ : مابك يامرأة لقد أخفت الرجل فرح بخير ولن يحدث لها مكروه ماذا بك يبدو أنها ذهب إلى مكان ما لتختلي بنفسها سوف تعود قريبا قالتها وقد بدأ الشك يغزو قلبها

وداد بنواح : لأكني أشعر بأن مكروه أصابها أشعر كأنني لن اراها مره أخراء وسقطت على قدميها وهي تجهش بالبكاء

كل ذالك وعمران مازال يقف كالتمثال ولا يحرك ساكناً حتى إنه لم يقم بمواساة زوجته كان يشعر بالاف الخناجر التي يطعن بصدره لقد ذهبت طفلته يشعر بذالك الان إن قلبه يالمه جداً لاكن لن يبن ذالك أمام أحد لن يدع أعدائه شمتون به نعم هو لديه أعداء وداخل بيته وتلكه الراكعه على ركبتيها اول وأكبر عدوه لديه لكم يكرهها حقاً

عمران إلتفت عمران إلى الحراس وببرود كالثليج :
أريد فرح أمامي في أقل من ساعه ساعه فقط او سوف تموتون جميعاً وفي أقل من ثانيه إختفى جميع الحرس وكانهم لم يكونو موجودين أصلاً وتعداء الراكعه عند قدميه ودلف لداخل