أمي

19.9K 544 19
                                        

مراحب حبايبي أخباركم ياعسولين جبت لكم بارت جديد لعيون إلي أعطوني رأيهم وطلبو مني أكمل

************

أمير :
بعد رحيل فرح خرج عمي من مكتبي دون أن ينطق بكلمه وأحده وأنا سقطت على الأريكه بجواري ويدي على رأسي وأردد داخل صدري يا إلهي لقد إرتكبت حماقه بل جريمه في حق عمي ومحبوبتي لم أعلم كم مر من الوقت فقزت من مكتبي يجب أن ألحق بها يجب أن أشرح لها وأعترف بحبي لها يجب أن أذهب وأتزوجها اليوم بل الأن في التو

عند خروجي من المكتب سمعت صوت سكرتيره عمي  تخبرني إن عمي يريدني في مكتبه لأمر عاجل
ترددت عند باب المصعد هل أستمر باللحاق بمحبوبتي او أتوجه إلى عمي لاكن قاطعني صوت السكرتيرة بأن عمي أمرها ألا تعود إلا بي عدت أدراجي إلى مكتب عمي طرق الباب وفتحته وجدت عمي يضع يديه على رأسه ولمحت في يده صوره لاكن سرعان ما قام بإخفئها في أحد الأدراج التي دائماً ماتكون مغلقه ولا يسمح لأحد بفتحها حتى فرح دائماً كان عمي ومازال غامض وسر بالنسبه لي لمحت يده تمسح جانب عينيه هل ماتراه عيني حقيقه هل الجلمود عمران صاحب أكبر شركه ومأسسها يبكي لا لن اصدق بادرت بالقول
أمير :أنا أسف عمي لقد إرتكبت غلطة فادحة وأنا ذاهب لأصلحها لاتقلق هز عمي راسه وسمعته يقول
عمران : إني قسوت عليها جداً أشعر أنني سوف أعاقب على ذالك ولن أراها ثانيه

إنقبض قلبي إنه نفس الشعور الذي أشعر به لاكن أحببت أن أطمئن عمي
أمير : لاتقلق عمي سوف أصلح كل شي
عمران : لا لا تقم بإصلاح أي شي ولا مانقوم به يذهب سدا أنت تعلم أنني لن أبقى طول عمري بجانبها يجب أن تصبح قويه لكي تواجه هاذا العالم
سوف أقوم بمراضاتها والإعتذار منها عندما أعود وأسوي الأمر فيما بيننا وهي سوف تعلم أنني أقوم بفعل ذلك لصالحها لان خالتك كما تعلم لن تتواني في طردها من المنزل إذا مت

أمير : لاتقل ذالك ياعمي العمر الطويل
عمران بصوت مخنوق :  هي أمانه يجب أن احافظ عليها وانت من بعدي ياعمران أنا أوصيك بها
أمير يقطب حاجبيه : ماذا تقصد
عمران بغموض : ستعلم في الوقت المناسب

أثناء ذالك رن هاتف عمران : نعم ماذا هناك
هل وصلت
أمير رأيت علامات الإرتياح باديه على وجه عمي
عمران : حسناً إستمر في مراقبتها
ثم أغلق الهاتف
عمران : هاذا الحارس الشخصي يخبرني أنا فرح وصلت إلى المنزل  
أمير زفرت بإرتياح : الحمد لله لم تقم بإرتكاب أي حماقه كعادتها هي الان سوف تكون منهاره وتبكي كالفتيات المدللات

نظر عمي إلي بنظرات حانقه ضحت وجلسنا بعد ذالك نتحدث في العمل

**********

عند بطلتنا فرح بعد خروجها من المكتب ركبت سيارتها وقادت بسرعه جنونيه وهي تتذكر كل ماحدث وماقاله أمير ومافعله ولدها وتحدث نفسها
فرح : يبدو أنني  أثقل عليهم يبدو أنني عاله لم يعودو يستطيعون تحملي إنه يستهزئ بي ويقول إنني مدلله ههه أنا مدلله أنا لم أشعر بحنان وحب الأم لي أنا المنبوذة التي الجميع يعتبرها تافهه وسطحيه أنا اضحك وأقوم بالمزاح وأتسوق وأسافر وكل شي قالو عنه. لاكنني من الداخل مجروحه كيف لأم الا تحب إبنتها أخبروني كيف لقد قالتها ملايين المرات لاتنفك أن تتوقف كلما إستفردت بي او كان أبي غائباً تقوم بإهانتي ونعتي باسواء الكلمات
عندما أرى صديقاتي مع أمهاتهم وكيف يروون لي قصصهم وحكاويهم اتمني أنني فقيره معدومه أقوم بالتسول ويكون لي أم تحبني ولا ما أنا اعانيه مع أمي إنها حتى تمنعني من مناداتها بأمي تقول تقول إنها لاتتشرف بي كم وددت أن تأخذني وتقول لي هيا نذهب للتسوق معاً او تذهب معي عندما أمرض إلى المشفى لكم وددت الان أن أذهب إليها وأبكي في حضنها وأشكي لها مدى الجراح التي في صدري أخبرها بنبذ حبيبي لي و خبر خطبته على أخرى وكم أن ذالك الشعور مألم إنني أشعر لأنني أنزف حقاً وهناك طعنه بخنجر في صدري سوف أذهب إليها لن ترفضني وهي ترى كميه الألم التي في وجهي وصدري توجهت إلى المنزل وبالتحديد إلى غرفه أمي لان أبي وأمي ينامون في غرفه منفصله
طرقت الباب لم أسمع صوتها طرقت مرة أخرى زفرت بصوت متهدج وسالت دمعتي يبدو إنها ليس هنا وأدرت ظهري ذاهبه لأمي الأخرى جدتي فهي من ربتني مع أبي لاكن كنت أريد حنان أمي لربما تصلح علاقتنا لاكن سمعت صوت الباب يفتح وسمعتها تقول بتأفف ماذا تريدين الأن

فرح خرجت مني شهقه بكاء
وداد بحاجب مقطب :ماذا بك
ثم تقدمت وأدارت فرح إليها وقطبت حاجبها

وداد: لما أنتي منهارة

فرح : أريد التحدث إليك

قلت ذالك خوفاً أن تصرخ علي او تهزاء بي امام الخدم لاكن تفاجأة بها تدعوني بالدخول وعلامات الفضول على وجهها

وداد : تفضلي

وتوجهت هي إلى الأريكه وتدعوني أنا أتقدم وأجلس على الأريكة المقابله لها
فرح دخلت وأقفلت الباب خلفي وأيت نظرات أمي المستهزئة وقالت
وداد : هل تنوين قتلي ام ماذا

فرح لم أشعر بنفسى إلى وانا أركض إليها وأرمي نفسي عند قدميها ورأسي على فخضيها وانخرط في بكاء مألم دأني حتى إن ولدتي أصيبت بالدهشه مني ومن كميه الإنهيار وكان أحدهم قد مات

وفي وسط بكائي وبدهشه مني توقفت عندما أحسست بيد أمي تربت على ظهري وتمسح عليه رفعت وجهي بدهشه وقلت أمي وسمعتها تقول

وداد بصوت هادى : ماذا حدث لكي وكانها ذكرتني وأخرجتني من دهشتي عدت أبكي في حضنها من جديد
أمي بنفاذ صبر : ماذا حدث أخبريني

تمالكت نفسي وانا منخفضه الرأس أخاف هي الأخرى توبخني وقصصت عليها كل شي حدث في المكتب بيننا ورد فعل ولدي

وسكت منتظرة توبيخها لي ولاكن تفاجأة بردة فعلها

أستوووووووب معلش على تأخري والله أحاول أكتب باسرع مايمكن اتمنى أشوف تعليقكم على روايتي وتسعدوني برأيكم فيها لكم مني جزيل الشكر 😙😙😙😙😙

 I want your love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن