حقائق

15.9K 487 45
                                    

مرحبا فيكم بارت جديد أتمنى يعجبكم بس قبل عندي قرار راح اقوله لكم ما أظن إني راح أكتيب روايه جديده يبدو إنكم ماحبيتو روايتي إلا القليل منكم لايتعدون الثلاثين شخص لان نسبه المشاهده في البارت الواحد تتعداء ٢٠٠ بينما التصويت والتعليق مايتعداء ٣٠ إذا روايتي مو حلوه قولو لي وصدقوني راح اوقف لاني أجلس فوق الساعتين أكتب واحاول إني انوع في الأحداث بينما إلي متعاونين معاي قليل جداً أنا راح ألخص هاذي الروايه وانهيها بسرعه وماراح أكتب روايه ثانيه وراح أحذف البارت إلي يقول إني بانزل روايتي الثانيه
شكراً لكل من دعمني وصوت وأعجب بروايتي صراحه اسعتوني 😙😙😙

بارت جديد ابدأ فيه لعيونكم

إستيقظت فرح ولأول مره منذ سنوات تستيقظ دون كوابيس تطلعت إلى الغرفه بإستغراب شديد اين هي عادت من دهشتها على صوت جدتها وهي تربت على راسها منبهه إياها نظرت إلى تلك العينان التي تنبض حنان وحب خالص لها لطالما كانت أمها الثانيه ظن منها ان وداد امها الحقيقه لاكن بعد سنوات من تفكيرها أدركت إنها ليست ولدتها بل إنها عدوتها التي لاتتمنى لها السعادته أبدا وما حدث الامس خير دليل على ذالك أين كان عقلها عندما ذهبت تبث إليها حزنها ولم تذهب إلى أمها الحقيقه التي أحبتها وأغدقت عليها من حنانها هل كانت مغفله وذات عقل صغير إلى هذه الدرجه كيف لم تستوعب وتفرق بين نظرات شخص يحبها وشخص حقود لايكن لها سواء الكراهيه نظرت فرح إلى جدتها التي تبتسم لها وتحتضنها كانها خائفه ان تفر هاربه منها بادلتها فرح الإبتسامه وتحدثت

فرح : صباح الخير امي
ظهرت الدهشه ثم بدلتها بابتسامها وهي تضمها إلى صدرها بقوه وفي عينيه عينيها دمعه تهدد بالسقوط وكانها كانت تنتظر لسماعها منذ زمن تحدثت الجده : صباح الخير إبنتي كيف انتي اليوم
فرح : بخير جدتي اسفه حقا لقد نمت بغرفت لم اشعر وكاني لم انم منذ سنوات
الجدة بفرح:لاعيلك ياطفلتي لقد امرت الخادمه بتحضير الأفطار إستحمي وتعالي لكي ناكل
فرح : حسنا

ذهبت فرح وإستحمت وابدلت ملابسها
وبعد خروجها من الحمام شهرت بزوبعه تحتضنها وتصرخ امام اذنيها : لا اصدق أقسم انني لاأصدق أنك هنا منذ الامس وانا أقرص نفسي لا اصدق انك لم تموتي
زفرت فرح بملل مزيف وهي تعود بذاكرتها عند وصولها وتلك الزوبعه المسماه بأميره تخرجها من السياره وتحتضنها بعنف وتصرخ بها انت بخير انتي لم تموتي كانت تحتضنها وتقبلها تصرخ وتبكي لطالما كانت علاقة الإثنتين كأختين بل كالتوامان كيف امكنها الا ترا هاؤلاء الاشخاص الذين يخبونها ضلت تحتضنها لم يفصل بينهما إلى الخاله منى تحتضنها وهي تحبس دموعها
منى : كنت اشعر قلت لهم لكن لم يصدقوني زادت من إحتضانها ثم همست لها هيا جدتك سوف تفرح جدا برؤيتك
بادلتها فرح الابتسامه وتوجهت إلى داخل المنزل دخلت بخطوات وجله إلى الداخل وملايين الذكريات تعود إلى عقلها وخاصه اخر يوم لها هنا إمتلات عيناها بالدموع تتخيل ولدها يخرج لان من باب مكتبه يفتح يده إليها لكي يحتضنها وتاره تراه ينزل درجات السلم ويقولها اشتقت إليك صغيرتي وتاره وارت حول نفسها وهي تتخيله في كل زاويه في المنزل تخيلته دخل من باب البيت ويده خلف ظهره ويبتسم لها ويقول خمني ماذا احضرت لك هديه قطع شرودها وتاملها وحنينها لولدها صوت تعرفه حق المعرفه صوت كانت تظن في يوم من الايام سوف تحن عليها سوف تحبها تحتضنها لاكنها صدمتها خذلتها اذلتها بل سحقتها إلى الحضيض قامت بإصالها إلى سابع سماء وعادت سحقتها إلى الجحيم السابعه اذلتها حق الإذلال وستكون ملعونه إذ سمحت لها بإكمال تحقيرها لها
وداد وهي تنزل درجات السلم وتدعي الصدمه والدهشه : أنظرو من عاد إلى المنزل وقالت بملل الفتاة الضائعه او دعينا نقول الميته قالتها بخبث  وسخريه
وقفت فرح جامده دون اي ملامح وكان تلك الذكريات اعادتها إلى وعيها لكن إحتضان الخاله منى وأميرة من الجهه الأخرى دعمها جدا وكانهم يقولون لا لاتقلقي نحن معك لن يمسك سواء شعرت بأحد خلفها إلتفتت شبه إلتفاته ولمحته هو نظرت إلى عينيه وكانه يساندها قطبت حاجبيها كيف يساندها وهو كان وسيله إذلالها هو سبب هروبها وبسبب هروبها مات اعز شخص على قلبها كيف الان يدعمها ظلت شارده ما الذي غيره هل ينوي جرحها مره أخرى ماهاذا التناقض الذي تعيشه ماهذه الدوامه كان امير يركز عينيه في عينيها يريد قرأتها هو يجيد ذالك هي بالنسبة إليه كتاب مفتوح منذ صغرها اجل بات يشعر بشيء من الغموض في نظراتها الحذر منه وهذا ما جعله يتالم لانه فقد ثقتها به لكنها مازال يستطع قرأتها ومازال حبها له في قلبها لاكن مدفون في الاعماق وهو يسعى جاهد لإعادته كيف لا ونظراتها إليه كانت الجنه بعينها كانت تشعره بالرجوله وبالكبرياء والعنفوان كونها تحبه وتخصه هو فقط بحبها كان يجعله مغرور راضيا جدا أدرك مقدار الالم الذي عاشت به وعذرها لانها تخفي مشاعرها لقد طعنت من اقرب الناس إليها قطع شروده صوت خالته
وداد أكملت بسخريه : اوه اوه أنظرو إلى فريق الدعم دعوني أرحب بإبنتي بطريقتي الخاصه ثم أكملت وهي تتوجه إلى احد الأرائك وتنظر إلى أظافرها دون اي إهتمام وبخبث قالت أم اقول القاتله التي قتلت رجل قامت بإغوائه وإستدراجه إلى الزقاق بغرض سرقه اموله قالتها وهي تنظر إلى أختها منى
إنتفضت منى وهي تنظر إلى أمير وهي ترا علامات الغضب تظهر على قسمات وجهه وتحدثت بدهشه هل أخبرتها

 I want your love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن