[CH1]

16.2K 630 808
                                    

.

6 : 30 am
.
.

أرتدى حذاء الرياضه ، ملابس خَفيفه نوعا ما "بِما إن الجو دافئ اليوم"  سماعات الرأس "قليل مِن الموسيقى لَن تظُر"
.
خرج مِن المنزل بِنشاط وَهُناك إبتسامه جَميلة عَلى شفتيه
أستَنشق الهواء بِقوه.

"_ ياه ، صَباح الخيرُ بُني -

حَيته جارته العَجوز ، حَسناً لِنقل بأنها أول شَخص يُلقي عليه تَحية الصَباح مُنذ 3 سنوات أي مُنذ إنتقالهم لِهذا الحي

"_ أجوما! ، صباحُ الخير لكِ أيضاً -

يُلقي التحية بِكل حَماس كعادته
وهذه أحد الأشياء التي جَعلت مِن جارته العَجوز أن تُحبه كثيراً

تبادلا الأبتسام لِوهله لِتنطق

"_ والِدك الكَسول لازال نائِماً؟ -

قهقه بِخفه ليومأ أيجابياً

"_ إنهُ يوم عُطلته لِذا.. -

رفع يديه بالهواء ومال عُنقه قليلاً

"_ نعم نعم! ، حسناً حظاً مُوفقاً تشان! -

أومأ بِرأسه مع أبتسامه ليبدأ الهُرولة
'أعرف مِن النادر أن تجد عَجائز لطيفات'

.

'Another place'
10:00am


.

.

دَخل والِده الغُرفة بِغضب بدون طَرق الباب
تَنهد حين وَجد إبنه لازال نائِماً

أقترب مِنه وقام بِهزه بِخفه

"_ ياه ، بيكهوناه أستيقظ -

قام بِهزه أكثر لَكن لا فائِده
تنهد بِغضب ليَقترب أكثر مِنه

وَضع يَده تَحت فِراشه فوق السَرير وبدون أي مُقدمات قام بِقلبه بِقوه

ليَجعل مِن صوت إرتطام ذَلك الفتى بالأرض هو كُل ما يُسمع بالغُرفه

نَهض من على الأرض بِوجه باكي وهو ينضُر لِأبيه
يُحاول إستيعاب ما يَحدث

"_ هيا إنهض أخيك يَتضور جوعاً -

تكلم والِده بِغضب هادئ

عبس الفتى مابين حاجبيه حين أستوعب الموضوع ، لِيمسك كوعه ويُمسد عليه
نَضر لِوالده بِغضب ليتحدث بِصراخ

"_ لَيذهب إلى الجحِيم لِما لا يأكُل! -

تنهد بِحزن وهو ينظر إلى الأسفل

مُبدلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن