..
في اليوم التالي خَرج تشانيول مِن مَنزل الجَدة بَعد أن قضى ليلة أمس هُناك، حيثُ كان يُخبرها بِكُل الأحداث الآخيره التي حَصلت مَعه.. مُتغاضياً عن شيئاً واحِداً.
على أي حال.
لقد كان يرتدي زيه المَدرسي وهو الآن مُتوجِه إلى مَنزِله لِيأخُذ مَعه بَعض الكُتب التي بِحاجتِها في هذا اليوم الدِراسي، ونعم لَقد قرر الذَهاب إلى المَدرسه أخيراً بَعد أُسبوع مِن الغياب تقريباً.
دَخل إلى مَنزِله وأتجه الى المَطبخ وأخذ مُسكن ألم كون الصُداع لم يُفارقه مُنذ أمس ثم صَعد إلى الطابِق العُلوي حيث غُرفته وقبل أن يَذهب إليها وقف قليلاً وأتجه لِغُرفةِ والدِه بَدلاً عنها.
ثُم طرق الباب بِتردُد.
لم يَتلقى إجابه لِذا فَتحه بِبطئ وَ مد رأسه مِن خلالِه.
والِدهُ لم يكُن موجوداً.
فَتح الباب بِأكملِه و دَخل ليتكئ على إحدا حيطان الغُرفه ويتنهد مُتسائِلا بِداخِله عن مكانِه.
خَرج بَعد مُدة وأغلَق البابُ خلفَه مُتجهاٌ لِوجهتِه الأساسيه.
دَخَل لِغُرفتِه بِسرعه وأغلق الباب ثُم رَفع رأسه يُفتِش المَكان بِعينيه لِتقَع على شيءٍ لَم يكُن لِيتوقعهُ يوماً.
جَعد حاجبيه وتيبس بِمكانِه.
مالذي يَفعلهُ والِده نائِماً على سريره؟.
هو لازال مُتصنِم ولا يَعرِف ماذا يَفعَل لِذا أعاد إدراجه وخَرج مِن الغُرفة.
نَزل وأخذتهُ خِطواتِه إلى المَطبخ وجَلس على الكُرسي ولازالت علامات التَفاجُئ ظاهِره على وَجهِه.
أيجدُر بِه إيقاضِه وسؤاله؟، ام لا يذكُر الموضوع.
إستقام مره أُخرى وأصبح يمشي بِعشوائيه داخِل المطبخ ولَم يكُن يعي على نَفسه حين كان يَبتسِم إبتسامه غَريبه.
مَرت بِضع دَقائِق لِيسمع ِصوت خُطوات قادِمه مِن الأعلى لِذا جَلس على الكُرسي سريِعاً وقام بِتعديل ثيابه وأتسعت إبتسامتِه أكثر.
"_ تشانيول ؟.
ناداه والِده بِتسائُل حالما دَخل إلى المَطبخ.
"_ نَعم.
إبتسم والده أيضاً حالما رآه وتقَدم لِيجلس على الطاوِله هو الآخر.
أنت تقرأ
مُبدلان
Random"_ لقد قُمت بتربيته لـ17 عاماً والان تُخبِرني بِأنهُ ليسَ إبني! - .. "CHANBAEK"