[CH6]

6.8K 396 279
                                    

.

"

.

بَعد أن شعر بِالسلام أخيراً ها هو ذا يَعود لِنفس الموقف الذي ووضع بِه قبل فترة ولت.

وبِمجرد رؤيته لِذلك الشخص تشانيول شَعر كما لو أنه مازال في البداية فقط وأن اي من هذا لم يَحدث.

"_ ماذا؟

تَحدث بيكهيون وهو يُقطب حاجبيه وينظر بِحيره إلى الفتى الطويل الذي تَغيرت ملامحه بِثانيه وأصبح مُتوتر جداً بَعد أن نطق كَلمه غير مفهومه.

"_ كلا لـ...

تَحدث ولكن توقف فجأة بَعد مرور بَعض الوقت ، هو مازال يَنظر لِذات البُقعه ماجعل بيكهيون يَنظر هُناك مِراراً ولكن لَم يَجد شيء مُلفت لِلأنتباه.

أبعد نَظره عن والِده الذي مازال مُستمر بِالتحدث إلى إمرأة ما ، إمرأة كبيرة بِالسن.
ثُم سحب أنفاسه المُتقاطعه
هو فقط تمنى أن لا تَخونه دموعه فهي أصبحت تخونه كثيراً مؤخراً.... ليس أمام أحد على الأقل.

أعاد نَظره إلى بيكهيون وهو يَمسح على ملامِحه بِخشونه ويَتحدث بِهدوء مُريب عكس الذي بِداخله حالياً .

"_ عُد إلى المنزل

"_ ماذا عنك؟

سأل بِأستنكار
ولكنه لَم يتلقى إجابه من الفتى الذي يبدوا وكأنه لَم يسمعه

"_ تشانيول هل أنت بِخير؟

تَحدث بِقلق بَعد أن لاحظ تصرفات تشانيول الغريبه

"_ أرجوك لا طاقه لي ..
لِمره واحده بِحياتك دعني وشأني قليلاً ، عُد إلى المنزل وأنتظرني هُناك سأعود أقسم

تَحدث بِحده وهو يُعبر بِيده بِطريقه غريبه وكان يبدوا وكأنه يحاول جاهِداً جعلها نبرة طبيعيه ، ثُم نَظر إلى بيكهيون الذي يَنظُر إليه بِخوف وقلق .. بِنظرات مُترجيه.

حينها ألتقت عيناهما لِهوله

بيكهيون شَعر وكأنها نغزات تغزوا قلبه وجسده وهو لا يعرف سَببها حقاً!

أبتلع وأبعد نَظره عنه بَعد مُده ، بَعد أن وعى على نفسه.

"_ سأنتظرك ، سأنتظرك لِبعض الوقت لكن إن لَم تَعد سأخرج لِلبحث عنك

تَحدث وهو يَنظر لِكل شيء عدى عيناه ثُم مشى بِخطى واسِعه ناحية المنزل.

بيكيهون شَعر بِالقلق عليه..

أما هو كان فقط يُحدق بِالبقعه التي كان يقف بِها بيكهيون وعقله وقلبه مُشوشان جداً بِهذه اللحظه.

أدار رأسه بِلهفه إلى حيث يقف والِده بَعيداً وهو مازال يَتحدث مع تِلك المرأة ويبتسم بَين الحين والأخر.

مُبدلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن