سراب

175 13 0
                                    

- 9 -

لأربعة سنوات بدون اتصال
كان شبح الوحدة يخيفها ، تسمع عن الغربة و تشعر بقربها منها .
متى النهاية ؟
تتمتم في لوعة مرّة ، تفرك شعرها ..
ثم تتمتم مرة أخرى : على أية حال.. كان سراباً ، و أنا من جعلته حقيقة.

وإنّها لَكلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن