بعد أن عجنته الحياة بماء الشقاء
بعد أن تمرّد على كلّ السبل
بعد أن حلم وأراد أن يصير...
تفاجئه حياته بأنها ألقت به الى الهاوية
لأن مجتمعه، للأسف، طبقيّ؛ وهو الفقير المخذول.
وفي الجانب الآخر، شخصٌ لديه نفوذ... قالو له: أدخل، فالحياة لأمثالك.
وقالوا بشكل غير مباشر للفقير: أخرج، لا حياة لك ولا حتى موت.
المشكلة بنا، بابتعادنا عن ما كان يوحدنا، عن ما كان في وقت مضى لا يفرق بين ذلك الفقير المخذول والآخر صاحب النفوذ!