الـبارت السابع

26 4 0
                                    

وَقفتُ مدهوشـاً هادئاً كـمن سُلبت قوآه جرا۽اً لـ طعنة مُخدر 
ابتسمـت ابتسامة سآحـرة من وسـط دموعها المتلآلٳة لتقول بحبٍ :  انجلوراس ...
سحبت جسدي نحوها بسرعة
استجبت لهذا العناق الطويـل الذي طالما احتاجه دائماً
بعد بـرهةً ابتعدت عني واخذت تتتحسس وجهي بيديها الرقيقة وقالت بابتسامة حزينـة : بني اشتقتُ لك. سعيدة لانك بحال جيدة.
انحنيتُ لاصـل لقامتها القصـيرة وقبلتُ رآسها بإحترامٍ وشوق وقلت : امآه الغاليـة.كيف حالك

....
.....
......

♥♥♥♥♥

فـي احد الاحيـاء الكبيرة والمزدحمة خرجت انـا وايميلي من شقة جـوانا وصديقاتها بعد آن قضينا وقتا طويلاَ مؤنــساً

الشوارعُ ممتلئة واصوات الســيارات عالية جدا وهذا ماجعلني اتضجـر ًومما زاد علي الطين بله هو اعتذار والدي عن المجئ لاخذنـا.
نظرت الى ايميلي التي قالت : اذن اتصلي عـلى السائق.
رفعت الهاتف واخبـرته بأن يأتي سريعا ولكنني
اسقطُ ملامحي بخيبة فقلت بيأس لـ ايميلي : اعتذر كذلك فهو الآن في طريقـه لاخذ امي من احـد الاسواقِ.
ضحكت ايميلي رغم الملل الذي كان يعتليني لتقول بنبرة رنانة : اوه. لا احد يُضاهي حب والدتي للتسوق.وغيرت نبرتهـا لتردفَ بكسلٍ : ماعلينا فعله هـو انتظار سيارة اجرة ليتك قبلتي عرض جُوانا بايصالنا بسيارتها الخاصة

تأففتـُ وارجعت هاتفي لـ جيبي وقلت بعدم حيلة :اوه ايميلي لاتجعليني اندم فلـقد توقعت مجئ والدي لذا رفضت

... خطيتُ الى الامام واكملت : لنستأجر سيارة.
اخذنا نمشي الـى حيث موقف سيارات الاجرة الاعتيادي ولكن الشارع مكتظُ بالناس امسكتُ كف ايميلي لكي لا تضلني وسط هذا الحشد الهاائل
بدأتُ اتمتم بغضب : بحق الله ماسبب هذا الازدحام
..بعدما تخطينا الشارع الضيق ذاك سمعتُ صوت ايميلي الذي جاء مذعورا لتقول وهي تشد يدي : توقفي.
نظرت امامي اذ بسيارة مسـرعةً كادت ان تقضي عليـنا .
اوقف السائق سيارته لتصدر صوتاً عاليـاً
فقالت ايميلي مستعجبـة : ماذا دهاكِ الم تنتبهي للسيارة قادمة.
لم ارد عليـها لان صاحب السيارة التي امامي خرج وقال بلهجته المألوفة : مرحباً جوليان وشقيقتها
نظرت اليـه ولكنني لم اميز شخصيته الا بعد ما اقترب لتكشفه انوار السيارة الامامية .
ضيقتُ عيناي جراءاً للنور الساطع فقلت بابتسامة خفيفة : اهلاً وسهلاً كلاريس...

..... ...... .....

قبــل أن تخَطو قـدمَهـا البـاب نظرت إلـي بـ ح ـزن وقالــت بنبـرةة تحمــل حنـان العـالَم بأسرِه :: أرجــوك انـجـلوراس انتــبه على نفسـك جيـداً اوأمـات براسـي و ودعـتها من غير ان اعقب على كلامها

فاغلقت الباب مسـنداً ظهري علـيه تنهدت بعمـق واخـذت كمـاني 🎻🎻

" وبدأت أعزف عــزفا حزينـاً متمـردا ذو كبـرياء شامـخ ومـن بيـن لحـن وعـزف تذكـرت تلك الفتـاة التي إلتقيتها صـباحـا فعـندما رأيـت وجهها اختطفتني ذاكرتي الى ذلك الصـوت البح الـذي أطـرب مسمعـي وهـيَج اوتـاري ليجعل داخ ـلي يهتُـف بِحُـب ..
اوقفـت العزف واخذتُ أسال نفسـي قائلا " أيعقـل اأن تكـون هيّ
صمتُ لولهه واخـذت محاولاً رسم ملامحها الجميلة في مخيلتي المشوشة
الحـق علـي بأن لا أعـرفها لان الفـرصه لـم تُتح لي سـوى مرةٍ واحــدة ولم تكـن تلك المرة جديـرة لي لان اتـأمـل ملامحهـا مما سيُشبـِع ناظـري بالاكتفـاء فانـا لم ارى ذلك الوجه عـن كـثـب لانهـا علـقت في جـدار تلك الغرفـه الخـاصه! !
.........

معزوفةة الحُب🎶||»recitàl Of Love.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن