البارت الثامن

15 3 0
                                    

البارت الثامن

قمت مستاآذنة لان اصواتهم عاالية
بعـد برهةً جاء صوتهـا لتقول : كيف حالك
ـ بخير وماذا عنكِ
تنهـدت بعمق قائلة : بحال جيـدة واردفت سريعاً : متـى ستعودين
رفعتُ حاجباي متعجبةً فعلى مايبدو انها تعلـم انني في رحلة ترفيهية فقلتُ بهدوء : بعد غـدّ .واضفتُ بسخريـة : من الغريب ان تتصليِ وتسألي عنـي هل من شي.
ضحكت بصوتِ عالي وقالت بنبرة لطيفة مُصطنعة : لاشي يـذكر فقط اشتقت لك وبالمناسبة أنـا الان في منزلك وحصلتُ على رقم هااتفك من ايمـيلي
ابتسمتُ بخفةً وارتيـاح كون ان لـوسي تغيرت قليلاً وقللت من غيرتهـا ولكن هذا لا يجعلني اثق فيـها فهـي تمتلك خباثةً مخبأةً في عينـاها وقلبـاً اسودا في جوفها
فقلـت ببرود : شكراً لكِ وسعيدة لانك زرتِ منزلـنا
ــ لاداعي للشكر. واستنئفت لتـقول متذكرة : اه صحيح لدي مفأجاءة ربما تسعدك.
حامت الافكار والتساءؤلات المتذبذبة حول ذهني
لاقول بتعـــجب : مفاجاة!
اجابت : اجل مفاآجاة من شخص عزيز عليك. كُلفتُ بايصالها لك
اصابتني الحـيرة وقلت محدثةً نفسي : اعتقد انها لهذا السبب اتصلت علي لكن ممن ياترى! !
سأالت بحـيرة وضياع قائلة : من من!
اجابت بضحكة صغيرة خبيثة بأنت في نبرة صوتها : لاتسبقي الاحداث عند عودتك ستعرفـين .وداعاً الان .
اعرف تماماً لــوسي فكلمـا زاد إلحاحي زاد عـنادها فقلتُ بيقين : حسناً الوداع

وقفت فترة ِ افكر في هذه المفاجاة التي ظهرت فجاءةً .ماذا في جعبتـها ياترى هل مايسر ويشرحُ النفـس ام ما يُضيقها ويُؤلمها
فقدتُ الــثقة فِي كل شي حتى المفاجاءتِ والهـدايا التي ربما تكون مصـدر ازعاج وقلقٍ

خرجتُ من دوامة الشرودِ المتكرر عــلى صوت انجي
التي وضعت يدها على كتفي وهمست ـ جوليان تبدين قلقة!
نظرت نحوهـا ورسمت ابتسامة زائفة وقلت : كلا انـا بخير

ابتسمت هي الاخرى بتشكك فسحبت يدي وقالت بنكهة من المرح : لـنجلس مع الفتيات هناك ونثرثر قليلا
اؤماتُ بالايجابِ وسرت معها.
اخذت احاول الترفيه عن نفسي ونسيان كل مايقلقني
اضحك وامـازح واعلق بعفويـة

......

ــ اسـف ! لستُ ملائماً للعلاقاتِ الغرامية.

كان هذا ماكتبته في خلف ورقة الرسالة وطويتهـا ومددتها لها بصمت
فقالت بعجبٍ : هل انهيت كتابة ردك بهذة السرعة.اعدت القلم لجيبي واخرجت نفساً عميقا وقلت : يمكنني المغادرة الان .

كنت متضجراً جداً فرسائل الفتيات ووهدايـا اعياد الحب وغيرها تشعرني بالقـرف
فأنـا لا اؤمن بمسمى الحب من اول نظرةً ولا االاعترافات السريعةً التي تلقيتها مئات المرات ولكنني اعترف بشئ واحـد لاغيـر وهو هذه الـ جوليان
وقفتُ واخذت اتإملها من بعيـد تضحك تارةً وتبتسمُ تارة.
عيناها راﮱعتان شخصيتها جامحة قويـة اصرارها عنيف وابتساتها قاتلة.
تمتلك وجهاً يحوي مقومات عالية محافظاً على سعادته رغـم الالم والحزن.
تذكرت صوتـها الحزين عندما غنت تلك الاغنية .
كان كفيلاً بجعلي اعجب بـ شخصيتها الفريدة
انها من نوع نفيس الماسي الشكل مرصـع بـ بلوراتٍ من الذهب والياقوت.
ولكن الى متى سأظل كاتماً هذه المشاعر المحترقة داخلي
والى اي مـدﻯ استطيـعُ جعلها خامدة!

معزوفةة الحُب🎶||»recitàl Of Love.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن