أومأ برأسه كورابيكا قائلاً : لا أعلم .. و لكن ما به ؟
قال كيلوا : لا أعلم و لكنه يجلس وحده بغرفة المعيشة وهو يمسك برأسه و كأن مصيبه قد حلت به ..
أسرعا كيلوا و كورابيكا إلى غرفة الجلوس ليروا يوريو و عندما دخل كورابيكا قال يوريو : كورابيكا أغلق الباب معك و تعال أريد أن أتحدث معك قليلاً
قال كورابيكا لـ كيلوا : كيلوا هلا ذهبت مع غون قليلاً ..
قال كيلوا : لابأس
أغلق كورابيكا باب الغرفة بعد ذهاب كيلوا و ذهب كورابيكا و جلس بجوار يوريو و قال وهو يضع يده على ظهر يوريو : يوريو .. ما بك لقد أقلقتني عليك ؟
رفع رأسه و قال : هناك مصيبة حصلت لي و لا أعرف كيف سأحلها
قطب كورابيكا حاجبه و قال : مصيبة ! ما الذي حصل ؟!
أما غون و الخاله فلقد كانوا في المطبخ ليعدوا الطعام
ثم دخل عليهم كيلوا و قال : هذا اليوريو ؟!
قال غون و هو يغلق صنبور الماء : لماذا ما به ؟!
قال كيلوا و هو يخرج بسكويت من جيبه : لقد ذهبت مع كورابيكا لرأيت يوريو و بعدها قال يوريو (( كورابيكا أغلق الباب أريدك وحدك ))
غون : يعني طردك بطريقة محترمة !!!؟
كيلوا وهو يفتح البسكويت : صحيح
الخاله و هي تضع يدها على شعر كيلوا قائلة : لا بأس يا بني كل صديقٍ لديه أسرارٌ لا يقولها إلا لصديقه العزيز أم قريبه .. كأنت الآن و غون أسراركما لدا كل واحد منكم أليس كذلك
كيلوا : معك حق يا خاله ..
و في مكان أخر
قال يوريو : هذا كل ما حصل
قال كورابيكا : و هل تسمي هذه مصيبةٌ يا يوريو !!؟
يوريو : نعم يردون أن يذهبوا بي شهران إلى مدينة لا أعرفها
قال كورابيكا و هو يقف : ما هذا التفكير يا يوريو
يوريو وهو يقف : و ما به تفكيري ؟!
قال كورابيكا وهو يلتفت لي يوريو : أنت ذاهبٌ لمدينة لتساعد المرضاء الذين هناك
يوريو : و هؤلاء المرضى جميعهم مشوهين يا كورابيكا
كورابيكا : و أنت لماذا أصبحت طبيباً
يوريو : لكي أساعد الناس طبعاً
كورابيكا : حسناً ها أنت قلته أذهب و ساعد أولئك الناس الذي بحاجتك
يوريو : أبداً و مستحيل
كورابيكا : و ما هو السبب الذي منعك من الذهاب ؟!
يوريو : أولئك مشوهين و سوف أخاف منهم ..
خرج كورابيكا من الغرفة و قال : لم أتوقع بأن تفكيرك هكذا يا يوريو
يوريو : هيييه كورابيكا أنتظر
خرج كورابيكا و أغلق الباب بعده
أتا غون مسرعاً إلى كورابيكا و قال : كورابيكا تعال لأعرفك على خالتي
تنهد كورابيكا و قال : هيا بنا
ذهبوا غون و كورابيكا إلى غرفة الطعام حيث كانت ميتو تجهز طاولة الطعام
قال غون : خالتي ميتو هذا هو صديقي كورابيكا
ميتو : تشرفت بمعرفتك
كورابيكا : و أنا أكثر يا خاله
ميتو : غون : أذهب و نادي كيلوا و يوريو ليأتوا ليأكلوا الغداء معانا
غون : حاضر
ذهب غون لمناداة كيلوا و يوريو و قالت ميتو : كورابيكا كم تبلغ من العمر يا بني ؟
كورابيكا : خمسة عشر عاماً
ميتو : العمر كله
دخل غون و كيلوا و قالت ميتو : أين يوريو ؟
غون : يقول بأنه لا يريد الغداء معنا
ميتو : غريب و ما هو السبب يا ترى !!!
كيلوا : سيشعر بالجوع و بعدها سيأتي
كورابيكا : عن أذنكم
كيلوا : ألن تأكل معنا يا كورابيكا ؟!
كورابيكا : لا لا لا أشعر بالجوع
ميتو : و لكن يا كورابيكا ستشعر بالجوع أنت كذلك !
كورابيكا : لا عليكي سأتدبر أمري
خرج كورابيكا من غرفة الطعام
و بعدها قالت ميتو : تفضلوا
جلس أصدقائنا للأكل
و قالت : أتمنى أن طعامي يعجبكم
