؟ :هل عرفتني أم إلى الأن و أنت لم تذكرني ؟!!
كورابيكا : لا لم أعرفك .. و لكن من أنت ؟!
؟؟ : كورابيكا .. هل تعتقد بأن أصدقائك الذين معك وفيون لك !!؟
قطب كورابيكا حاجبية و قال : بتأكيد
؟؟ : أنني أشفق عليك يا صديقي
كورابيكا : من انت ؟! و ماذا تريد مني ؟!
و في مكان أخر كان أصدقائنا يركبوا السيارة و عندها
و قف يوريو ونظر للسماء و قال : كورابيكا .. ماذا تفعل الأن يا صديقي ؟!
و بعدها هطل المطر فجاءةً
و ركب يوريو بعدها و أنطلق أصدقائنا إلى المنزل
و كانت الشوارع تنير بالمصابيح البيضاء
و الشوارع مزدحمة بسبب المطر
و كان أصدثائنا في وسط هذا الأزدحام
و قال يوريو وهو يضرب فخذه : أووه هذا الأزدحام سيأخر وصولنا
غون وهو يبتسم : لا عليك يا يوريو .. سوف نختصر الوقت بالمرح و التسلية .. فلا هناك شيئاً يحتاج للعجلة
تنهد يوريو و قال : معك حق
و أمام المنزل كان هناك شخص يقف
و يتحدث بهاتفه المحمول و قال : كورابيكا .. أفتح الباب أريد أن أتحد معك قليلاً .. و لكي تعرف من هو الشخص الذي يتحدث معك ..
و بعدها في داخل المنزل
كان كورابيكا قلقاً من فتح الباب
خرجت لوسي من غرفة المعيشة
و قالت وهي تدلك عينها : أخي .. أريد أن أنام
نظر كورابيكا لها بشفقة و أجابها : حسناً يا عزيزتي
و بعدها طرق باب المنزل بشدة
إلتفت كورابيكا إلى الباب و وجه يمتلأ بالعرق
لوسي : أخي ربما كان يوريو و الاخرين
كورابيكا وهو يمسك بيد أخته و يشدها : أسرعي يا لوسي
لوسي وهي تنظر لأخاها بعين متسعتان : و لكن يا أخي
أدخل كورابيكا لوسي إلى غرفته و قال : أياك و أن تخرجي يا لوسي ..
لوسي و قلبها يدق بسرعة كبيرة و هي تسمع صوت الباب يطرق بشده
و بعدها أقترب كورابيكا من أخته و قال لها بشفقة وهو يضع يده على خدها : عزيزتي .. كل ما عليكي هو أن تبقي هنا .. سأرى من باب و سأعود إليك
لوسي و الدموع تملأ عينها : و لكنني أريد يا أخي و أريد أن أبقا معك
عانقت لوسي أخاها بشده و قال لها : أحبك يا أختي
لوسي وهي تبكي : و أنا كذلك
و بعدها أبعدها كورابيكا و قال : لوسي لا تفتحي باب الغرفة لأي أحد .. إلى أن وثقتي بأنه يوروي أم كيلوا أم غون أو الخالة ميتو .. حسناً عزيزتي
لوسي و هي تشاهق من البكاء : حا .. حاضر
و بعدها كسر باب المنزل
قبل كورابيكا أخته على جبينها و قال قبل خروجه : إلى القاء يا عزيزتي
أغلق كورابيكا الباب و بعدها نزل إلى الأسفل
و لوسي رمت بنفسها تبكي على السرير
و بعدها أحتضنت أحدى دمها (( لعبتها يعني )) و قالت : أنني خائفة ..
و اما أصدقائنا في السيارة فلقد كان الضحك يملأ السيارة
و قال كيلوا وهو يمسك معدته : قصصكم مضحكة جداً
غون وهو يمسح دموعه من كثرة الضحك : معك حق
يوريو وهو يضحك : لم أعتقد بأننا سنضحك إلى هذا الحد
و بعدها طق النافذة شخص و قال : لو سمحت أممكن أن أسألك سؤالاً ؟!
يوريو وهو يومأ برأسه : بتأكيد
الرجل وهو يحك رأسه : هل مات أحدٌ عندكم ؟!
يوريو نافيهاً لا .. و لكن لماذا ؟!
و في المنزل
نزل كورابيكا ووجد رجلاً يرتدي النظارة السوداء
و معه حقيبة سوداء
و كذلك المعطف الطويل الأسود
قال كورابيكا : ماذا تريد ؟!
الرجل : أريد التحدث معك قليلاً ؟!
كورابيكا وهو يرفع حاجبية : و لكن لماذا كل هذا الطرق يا رجل .. صوت طرقك هادئ جداً و غير مزعج
الرجل بضحكة خبيثة : شكراً لك
نزل كورابيكا الدرجات المتبقية و قال : من أنت ؟ انا لم أقابل شخصاً في حياتي بمثل شكلك هذا ؟! و كيف عرفت بأسمي ؟!
الرجل : سأجيب على كل أسألتك .. و لكن أعتقد بأنه من الأحترام أن تقول لضيفك تفضل
كورابيكا : و أنت تركت فيها تفضل .. حطمت الباب و دخلت و تريد أن أقول لك تفضل
الرجل وهو يرفع كتفه : لا بأس إذا سأقولها لنفسي و سأتفضل
ذهب الرجل و دخل إلى غرفة المعيشة و قال كورابيكا مخطباً نفسه : من هو ؟! صوته ليس غريبٌ علي ؟ هل هو من العنكبوت يا ترى ؟!