22

100 7 2
                                    

؟ :هل عرفتني أم إلى الأن و أنت لم تذكرني ؟!!

كورابيكا : لا لم أعرفك .. و لكن من أنت ؟!

؟؟ : كورابيكا .. هل تعتقد بأن أصدقائك الذين معك وفيون لك !!؟

قطب كورابيكا حاجبية و قال : بتأكيد 

؟؟ : أنني أشفق عليك يا صديقي

كورابيكا : من انت ؟! و ماذا تريد مني ؟!

و في مكان أخر كان أصدقائنا يركبوا السيارة و عندها

و قف يوريو ونظر للسماء و قال : كورابيكا .. ماذا تفعل الأن يا صديقي ؟!

و بعدها هطل المطر فجاءةً

و ركب يوريو بعدها و أنطلق أصدقائنا إلى المنزل

و كانت الشوارع تنير بالمصابيح البيضاء

و الشوارع مزدحمة بسبب المطر

و كان أصدثائنا في وسط هذا الأزدحام 

و قال يوريو وهو يضرب فخذه : أووه هذا الأزدحام سيأخر وصولنا

غون وهو يبتسم : لا عليك يا يوريو .. سوف نختصر الوقت بالمرح و التسلية .. فلا هناك شيئاً يحتاج للعجلة

تنهد يوريو و قال : معك حق

و أمام المنزل كان هناك شخص يقف

و يتحدث بهاتفه المحمول و قال : كورابيكا .. أفتح الباب أريد أن أتحد معك قليلاً .. و لكي تعرف من هو الشخص الذي يتحدث معك ..

و بعدها في داخل المنزل

كان كورابيكا قلقاً من فتح الباب

خرجت لوسي من غرفة المعيشة 

و قالت وهي تدلك عينها : أخي .. أريد أن أنام

نظر كورابيكا لها بشفقة و أجابها : حسناً يا عزيزتي

و بعدها طرق باب المنزل بشدة

إلتفت كورابيكا إلى الباب و وجه يمتلأ بالعرق

لوسي : أخي ربما كان يوريو و الاخرين

كورابيكا وهو يمسك بيد أخته و يشدها : أسرعي يا لوسي

لوسي وهي تنظر لأخاها بعين متسعتان : و لكن يا أخي

أدخل كورابيكا لوسي إلى غرفته و قال : أياك و أن تخرجي يا لوسي .. 

لوسي و قلبها يدق بسرعة كبيرة و هي تسمع صوت الباب يطرق بشده

و بعدها أقترب كورابيكا من أخته و قال لها بشفقة وهو يضع يده على خدها : عزيزتي .. كل ما عليكي هو أن تبقي هنا .. سأرى من باب و سأعود إليك

لوسي و الدموع تملأ عينها : و لكنني أريد يا أخي و أريد أن أبقا معك

عانقت لوسي أخاها بشده و قال لها : أحبك يا أختي

لوسي وهي تبكي : و أنا كذلك

و بعدها أبعدها كورابيكا و قال : لوسي لا تفتحي باب الغرفة لأي أحد .. إلى أن وثقتي بأنه يوروي أم كيلوا أم غون أو الخالة ميتو .. حسناً عزيزتي

لوسي و هي تشاهق من البكاء : حا .. حاضر 

و بعدها كسر باب المنزل

قبل كورابيكا أخته على جبينها و قال قبل خروجه : إلى القاء يا عزيزتي

أغلق كورابيكا الباب و بعدها نزل إلى الأسفل

و لوسي رمت بنفسها تبكي على السرير 

و بعدها أحتضنت أحدى دمها (( لعبتها يعني )) و قالت : أنني خائفة ..

و اما أصدقائنا في السيارة فلقد كان الضحك يملأ السيارة

و قال كيلوا وهو يمسك معدته : قصصكم مضحكة جداً

غون وهو يمسح دموعه من كثرة الضحك : معك حق

يوريو وهو يضحك : لم أعتقد بأننا سنضحك إلى هذا الحد

و بعدها طق النافذة شخص و قال : لو سمحت أممكن أن أسألك سؤالاً ؟!

يوريو وهو يومأ برأسه : بتأكيد

الرجل وهو يحك رأسه : هل مات أحدٌ عندكم ؟!

يوريو نافيهاً لا .. و لكن لماذا ؟!

و في المنزل 

نزل كورابيكا ووجد رجلاً يرتدي النظارة السوداء

و معه حقيبة سوداء

و كذلك المعطف الطويل الأسود 

قال كورابيكا : ماذا تريد ؟!

الرجل : أريد التحدث معك قليلاً ؟!

كورابيكا وهو يرفع حاجبية : و لكن لماذا كل هذا الطرق يا رجل .. صوت طرقك هادئ جداً و غير مزعج

الرجل بضحكة خبيثة : شكراً لك

نزل كورابيكا الدرجات المتبقية و قال : من أنت ؟ انا لم أقابل شخصاً في حياتي بمثل شكلك هذا ؟! و كيف عرفت بأسمي ؟!

الرجل : سأجيب على كل أسألتك .. و لكن أعتقد بأنه من الأحترام أن تقول لضيفك تفضل

كورابيكا : و أنت تركت فيها تفضل .. حطمت الباب و دخلت و تريد أن أقول لك تفضل

الرجل وهو يرفع كتفه : لا بأس إذا سأقولها لنفسي و سأتفضل

ذهب الرجل و دخل إلى غرفة المعيشة و قال كورابيكا مخطباً نفسه : من هو ؟! صوته ليس غريبٌ علي ؟ هل هو من العنكبوت يا ترى ؟!

القاتل كيل المأجور Where stories live. Discover now