8

127 7 2
                                    

كان صوت أحد أفراد عصابة العنكبوت فحمرت عينا كورابيكا و قال

ـ ماذا تريد ؟

ـ ألن تسأل عن حالي يا فتى ؟

ـ ومن تكون حتى أسألك عن حالك ..فحالك لا تهمني أبداً

ـ لا بأس أذا سأكون أفضل منك و أسألأك : كيف حالك ؟

ـ ليست بخير ما دمت سمعت صوتك

ـ أسمع .. أريد منك القدوم لفندق الأزهار مساء السابعهـ

ـ و ما هو السبب ؟

ـ أحتاج شئ منك .. و تعال وحدك .. أن أتا أحد معك فسيكون مصير أختك لا يعجبك

تفاجأ كورابيكا عندما سمعه يقول :: مصير أختك ::

فرد كورابيكا قائلاً بتعجب : أختي !!

ـ أجل أكتك لوسي الصغيرة سيكون مصيرها لا يعجبك أبداً .. لا تنسا أنها هي الذركى الوحيدة لك بقبيلتك ..

ـ حسناً .. سأكون على الموعد

أغلق الخط و بعدها تسارع نفس كورابيكا و اتكئ بكتفه على الجدار

و الرؤية لا تتضح بالنسبة له

سقط كورابيكا جالساً على الأرض و قال : غريب .. غريب جداً ... و ماذا سيأكد لي أنها أختي ؟ يا لها من ورطة

وقف كورابيكا مجدداً و أخذ حقيبة يوريو و خرج

يوريو وهو ينظر لساعته : كورابيكا ما بك أكل ذالك الوقت لتحضر الحيقيبة

كورابيكا وهو يناول يوريو حقيبته : أتصل بس شخص .. أعتذر منك يا صديقي

يوريو وهو ينظر إلى وجه كورابيكا : كورابيكا عزيزي ما بك ؟

كورابيكا وهو يمسك رأسه : صداع خفيفٌ و سيزول

أتت ميتو وقالت بعد أن عقدة يدها : كورابيكا بتأكيد ستشعر بالصداع لأنك لم تأكل ش منذ الصباح

كورابيكا : لست جائعاً .. شكرا لك يا خاله

خرج كورابيكا و قال يوريو محادثاً نفسه : وجهك لم يعجبني هذا اليوم .. أتمنى أن يمر اليوم على خير ..

ميتو : يوريو يوريو 

يوريو وهو ينظر لميتو : نعم ماذا هناك

ميتو : إلى أين وصلت بشرودك هذا ؟

يوريو وهو يخرج من المنزل : إلى المرحلة السابعه

خرج يوريو وودعته ميتو بضحكة رسمت على شفتيها الناعمتان

دخلت ميتو على غون وقد وجدته أستسلم للنوم

و كان كيلوا نائماً بجانبه

فأغطتهما بوشاح أحمر اللون

و قالت بعد أن قبلت جبين كل واحد فيهم : عزيزاي أحبكما كثيراً

وفي مقر العنكبوت كانت هناك طفلة مقيدة و أتاها نوبونا

أمسك بها مع ذقنها و قال : هل تعرفي مع من كنت أتحدث يا صغيرة

لوسي بصوتٍ يملأه الألم : أبداً

نوبونا وهو يضحك ضحكة خبيثة : أخاكي

اتسعت عينا لوسي مما سمعت

نوبونا وهو يخرج هاتفه أتريدين سماع صوته

لوسي وهي تتنهد بالتأكيد

أتصل نابونا و عندها أجاب كورابيكا قائلاً 

ـ ماذا تريد الآن ؟

تكلمت لوسي و الدموع تملأ عينها و بصوت يملأه الحزن قالت :

ـ أخي كورابيكا أرجوك ساعدني يا أخي .. لقد سئمت من البقاء هنا أكثر .. أخي أرجو

أغلق الأتصال من بين لوسي و كورابيكا

و قال كورابيكا بعدها : لوسي لوسي

نظر كورابيكا إلى ساعته و كانت تشير إلى السادسة و خمسون دقيقة

قال كورابيكا لسائق الأجرة : أذهب إلى فندق الأزهار

السائق : حاضر

أتجهت السيارة إلى فندق الأزهار و نزل كورابيكا و بعدها دخل إلى الفندق و قال مخاطباً نفسه : هناك من يتتبعني بنظره ! لا بأس هاقد بدأت المطاردة من هذه اللحظة

القاتل كيل المأجور Where stories live. Discover now