تفاجأ كورابيكا عندما سمعهم يتحدثوا عن كيلوا
و عندها أتاه نوبونا من خلفة دون أن يشعر
و أمسك نوبونا بفم كوربيكا و قال : هل كنت تجسس علينا
أبعد كورابيكا بيد نوبونا وقال بصوت عالٍ : أتركني
قام نوبونا بمنادات شيزوكو
أتت شيزوكو و قال نوبونا : في جيبي قماش و زجاجة صغيرة أخرجيها
حاول كورابيكا الأبتعاد عن نوبونا و لكنه لم ستطيع
عندها قامت ميتو ببل القماش بالمادة الموضوعة بالزجاجة و قال نوبونا بعدها
ضعيا على فمه و أنفه
شيزوكو : كما تشاء
أقتربت شيزوكو بالقماش و كورابيكا يحاول الأبتعاد عنه إلى أن استنشق كورابيكا المادة
و فقد الوعي بعدها
نوبونا وهو يحمل كورابيكا : هذه فادءة تجسسك
أما كيلوا فلقد جمع غون و يوريو و ميتو و قال : أتصلوا بي العناكب و طلبوا أن نقابلهم في فندق الأزهار في تمام الثانية
غون : و ما هو السبب يا كيلوا ؟
كيلوا وهو يومأ برأسه نافياً : لا أعلم
رن هاتف يوريو و قال يوريو قبل الأجابة : أتصال من هاتف كورابيكا
ميتو : هيا أجب
ضغط يوريو و بعدها سمع صوت فتاة و تقول : أأنت تعرف أخي كورابيكا ؟
يوريو : أجل و لكن من أنتي !!.؟
لوسي : أناأخت كورابيكا و أسمي هو لوسي
يوريو بتفاجئ : أخته
لوسي : نعم وطلب أخي مني أنا أتصل بك و أرجوك تعال لأخذي أنا بالمطعم المجاور لـ فندق الأزهار
يوريو وهو يقف : حسناً حسناً
خرج يوريو و غون يقول له : هييي يوريو إلى أين أنت ذاهب
لم يجبه يوريو و أسرع يوريو
و بعدها ألتفت غون لـ ميتو و كيلوا و قال كيلوا : لا عليك ستعرف كل شئ عندما يعود
نزل يوريو من السيارة و أعاد الأتصال بـ لوسي و قال : أين أنت ؟ صفي لي شكلك ؟
لوسي وهي تبكي : أأنت الرجل الذي يرتدي قميصاً أحمر
يوريو وهو ينظر لزية : لا .. أسمعي تعالي إلى شخص يقف أمام سيارته ويردتدي نظارة سوداء اللون
لوسي : لقد رأيتك إذاً
أسرعت لوسي لـ يوريو وعندها نزل يوريو لمستواها و قال وهو يمسح دمعها : لا عليكي يا صغيرتي ستكوني بأمان ..
لوسي : و أخي
يوريو : سأقوم بمساعدته .. و لكن يجب أن أذهب بك إلى المنزل الأن
أركب يوريو لوسي و ذهب بها للمنزل
أما كورابيكا فستيقظ وهو مقيدٌ في مكانٍ مظلم
عندها أتاه فرانكيلن وقال وهو يمسك بذقن كورابيكا : لم ننته بعد أتريد أن نكمل ؟
كورابيكا بتعب : لا أبداً
ضرب فرانكلين كورابيكا بسوط الذي يمكلة و قال : و هل سأأخذ رأيك ؟
ضرب فرانكلين كورابيكا .. و كورابيكا يصرخ ألما و فرانكلين يضحك ضحكاتٍ شريرة
إلى أن قام نوبونا بأسقاط كورابيكا و فك أسره
و قال فرانكلين : لماذا ؟ لأقد كنت مستمتعاً بضربة
أما يوريو فلقد وصل للمنزل مع لوسي و قال لها : لوسي .. يكفيكي بكاء يا عزيزتي .. أنا صديقٌ أخاكي و بأمكانك الوثوق بي
لوسي وهي تشاهق من البكاء : و لكنـ .. و لكنني لم أصـ .. أصدق أن عاد أخي .. و الـ و العنكبوت منعوني منه
يوريو وهو ينزل للوسي مسح دموعها و قال : سأحاول أنا و اصدقائي أن نعيدك لأخاكي يا عزيزتي ..
لوسي : حا .. حاضر
دخل يوريو وقد أمسك بيد لوسي
ميتو وهي تأتي لـ لوسي : من هذه الطفلة الجميلة
يوريو : أعتني بها يا خالة من فضلك
ميتو : حسناً .. هيا بنا للأستحمام يا بنيتي
لوسي وهي تسمك بيد يوريو : لا أريد البقاء معه .. لأن أخي يثق به
يوريو : عزيزتي كل من بهذا المنزل يحبهم أخاكي .. لأننا أصدقاء .. يجب عليك الذهاب معاها الأن
لوسي : حسنا
أتا غون و قال : من تلك الفتاة ؟
يوريو : أنا أخت كورابيكا
غون وهو يقطب حاجبيه : أخته !!!!
يوريو : نعم
نظر يوريو إلى ساعته و قال : يا أهلي يجب علينا الذهاب ..
صخر يوريو منادياً بأعلى صوته : كيلوا .. هيا ليس لدينا وقتٌ كافٍ
ركب أصدقائنا السيارة و كانت الشوارح مزدحمة
و عندها وصلوا و النار تشتعل في كل مكان
و كان رجل الأطفاء يطفأون النا
نزل كل من في الفندق
بحثوا أصدقائا بنظرهم فلم يجدوا كورابيكا
حاول يوريو الدخلو لكن رجال الأطفاء منعوه
يوريو : أرجوك صديقي بالداخل .. أنه بالقبو
رجل الأطفاء : حاولنا فتح باب القبو و لكنه مغلق
يوريو بصوت عالٍ حطموه سيموت الصبي أنه بالداخل في مكان مغلق .. لن يستنشق أيه نسمة هواء
الرجل : حاضر حاضر
أما كورابيكا فلقد كان فعلاً كما توقع يوريو كان بالقبو
و النار مشتعلة في كل مكان
كورابيكا وهو يسعل : يبدو أنها نهايتي .. لوسي .. غون .. كيلوا .. يوريو الوداع
سقط على الأرض
--
