ذهب كورابيكا و طرق غرفة يوريو فأجابة يوريو قائلاً : تفضل ...
دخل كورابيكا على يوريو و كان جالساً على سريرة منحني الظهر
أقترب كورابيكا إلى يوريو و قال : ماذا قررت ؟؟
يوريو وهو ينظر إلى كورابيكا : لن أذهب
كورابيكا وهو يخرج : كما توقعت تماماً
يوريو وهو يقف : كورابيكا أنتظر أريد أن أتحدث معك قليلا
أستند كورابيكا على الباب وقال : آسف ولكنني أشعر ببعض التعب و سأذهب لأرتاح في غرفتي
يوريو و هو يأتي لكورابيكا ويمسك مع يده : سأساعدك للوصول لغرفتك
أبعد كورابيكا يد يوريو و قال : شكراً لك سأذهب وحدي
ذهب كورابيكا إلى غرفته و تتبعه يوريو بنظرة إلى أن دخل كورابيكا لغرفته
أستند يوريو على الجدار و قال وهو يحدث نفسه : كورابيكا كيف أغادر و أنت في هذه الحالة .. يجب علي البقاء معك .. تركي لك في هذا الوقت غير مناسبٍ أبداً أبداً
يوريو يوريو ... يوريوووووووووووووووو
يوريو مفزوعاً : ماذا يا غون لقد أفزعتني
غون وهو يضع يده خلف رأسه : آسف و لكن أي كورابيكا ؟
يوريو وهو يدخل إلى غرفته : لقد ذهب ليرتاح بعض الوقت
صعد كيلوا قائلاً : أستسافر يا يوريو ؟!
يوريو وهو يذهب لكيلوا و يسأله بأندهاش : و كيييف عرفت بهذا !!!؟
كيلوا وهو يشير إلى الهاتف دون أن يلتفت إليه : لقد أتصل أحد قبل قليل و يقول بأن رحتلك قد ألغيت
يوريو وهو يذهب ليقبل خد كيلوا : هكذا الأصدقاء يحظرون الأخبار المفرحة .. جميع بسكويتاتك لمدة شهر على حسابي
كيلوا : حقاً
يوريو : نعم
ثم سمع أصدقائنا صوت صراخ خالت غون مانيدتًا له وهي تقول : غوووووووون عزيزي تعال وساعدني في غسل الصحون
غون وهو ينزل من الدرج : حاظر يا خالتي
ميتو وهي تحظر الصحون : أنا علي المسح و أنت عليك غسلها
غون : كما تشائين يا خاله
ميتو وهو تمسح الصحن : أين ذهبت قبل قليل ؟
غون وهو يضع الصابون على الصحن : ذهبت لأرى كورابيكا
ميتو وهي تضع الصحن جانباً : غون .. تكلمت لي عن يوريو و عن كيلوا أما كورابيكا فلا أراك تتحدث عنه كثيراً ما هو السبب يا ترى ؟!
غون وهو يغلق صنبور الماء : كورابيكا مختلفٌ عنهم يا خاله .. كورابيكا قصتة طويلة .. و ألامها بالماضي كثييير .. يكفي أنه رأى أسرته تقتل أمامه
ميتو وهي تضع يدها على صدرها قائلة : يا ألهي .. يا له من منظر مخيف و محزن
جلس غون على الطاولة الموجودة بالمطبخ بعد أن سحب الكرسي لخالته : تفضلي بالجلوس يا خالتي لأفهمك القصةَ كاملة
جلست ميتو قائلة : كُلي أذآنٌ صاغية
أما كورابيكا فلقد كان ملقاً على سريرة و كان يقول : ما الذي أستفتدت لقتلي لـ أوفو .. لا شئ أبداً غير جلب المتاعب لي و الأصدقائي .. ترى هل سيتوقفون إذا حصل مرادهم و هل سيتركوا أصدقائي بشأنهم ؟
عندها سمع كورابيكا وجود رسالة على الأيميل .. ذهب لفتح جهازه المحمول بعدها دخل على الأيميل ووجد رسالة من العنكبوت
تفاجأ كورابيكا بما رأه و بعدها فتح باب الغرفة بشدة .. و كانت ميتو هي التي دخلت ..
ميتو بخجل : آسفة على فتح الباب بهذه الطريقة .. يوريو من فتحه و ذهب
كورابيكا وهو يغلق جهازه : لا عليك يا خاله
ميتو بخجل : هل تسمح لي بالتحدث معك قليلاً
كورابيكا : بتأكيد تفضلي
أغلقت ميتو الباب وبعدها ذهبت لتجلس على الآريكية الموجودة في الغرفة
و بعده قال كورابيكا : تفضلي هات ما عندك يا خاله
ميتو و هي تنظر إلى الأرض : كورابيكا معزتك في قلبي كمعزة غون و كيلوا و كنت أريد أن أقول لك ...
