صدفة جمعتنا

غيرة

جلست دينا الصباح فرحانة
بس ما تردي ليه
راحت سوت روتينه اليومي نزلت لغرفة الطعام
دينا: صباح الخير
الكل: صباح النور
جلست دينا وجنبها محمد
دينا: صباح الورد حبيبي
سمعو شهقة محمد
والي سمع دينا انصدمو بفرحة
دينا: بسم الله ، قلت شيء غلط ؟
محمد: هااااا ، لا لا ما قلتي شيء غلط بس ......
شهد: بس الفرحة مو شايلته
دينا: اوووه ، لو ادري بيصير كذا كان قلتها من زمان
كملو فطورهم خلصو وكل واحد راح يشوف شغله
او يتمشى او على التلفزيون او على الجوال
مر اليوم عادي
بعدين راحو عشان يتغدون
سارة: الا شهد وجون وينهم ؟
ام جون: راحو المستشفى
دينا: ليه عسى ما شر
بو شهد: لأنه عـ........
قاطعهم دخول جون وهو يركض
ويلتقط انفاسه
الكل وقف
خايفين على شهد
دينا: جون شفيك وين شهد
جون: شهـ.......شهد .... شهد حامل
الكل شهق
وبدأو بالتبريكات ومن هالكلام
كامل: طيب وين شهد
شهد: انا هنا
خلصو غداهم
بعدين قررو الشباب و البنات
يروحون المول
ويشترون اغراض للبيبي و منها يتمشون
وصلو المول وما بقو محل ما دخلوه
شهد: الله الفستان الوردي يجنن
جون: روعة بدلت رياضة زرقه ممتاز
شهد: جون اترك ملابس الاولاد تعال للبنات انا بجيب بنت
جون: لا يا حبيبتي انتي بتجيبين ولد
شهد: بنت
جون: ولد
شهد: بنت
جون: ولد
شهد: بـ.....
دينا: خلاص خلاص انتو مو بزران
شهد و جون: چب
دينا: يمه كلتوني
محمد: كلتو حبيبتي
دينا بمزح: يمه يمه حبيبي خشني لا يقضون علي المتوحشين
الكل قام يضحك بعد ما خلصو كانو بيرحون
كافيه او مقهى
وهم يمشون وبدون ما ينتبه محمد
صدم في بنت شايلة اغراض كثيرة
محمد قعد يلم الاغراض في الاكياس
وما شاف البنت
رفع راسه يشوفه و انصدم لما شاف

محمد شاف.........
محمد: ريـــــــما !
ريما: مــحــــمد هذا انت !
ريما بسرعة ضمت محمد باقوى ما عندها
والباقي يطالعون منصدمين
خاصة دينا
ريما: بنت عم محمد عمرها ٢٢ شعرها بني قصير حنطية
متوسطة الطول و عيونها عسلية
محمد: شتسوين هني
ريما: ارقص يعني شسوي مثلاً اكيد اتسوق
انت الي وينك شخبارك
محمد: تمام دامك تمام
ريما: تدومي قلبي
هنا دينا خلاص انفجرت
وعطت محمد كف بأقوى ما عندها وراحت
تمشي الى لا مكان
تمشي جسد بلا روح
وتقول في نفسها
دينا بنفسها: بعد ما قدرت احبه و اعيش معاه اللحظات
الحلوة تجي لي وحدة بلحضة تخطفه مني
ظلت دينا تمشي
وما همها الي يصرخون وراها
كانت شاحنة جاية و دينا قدامها
و ..............

جاء بلحضة خاطفه و مسكه من يدها
وسحبها لحضنه
شافته
دينا: ليه ليه بعد ما قدرت ادخلك في قلبي تكسرني
و تجرحني افهم يا غبي احـــبك للمـــوت
محمد كان هاللكلمة ينتظرها من زمان (احبك)
واخيراً سمعها بس للأسف بنبرة عتاب
دينا بدأت تبكي بقوة و تشهق
محمد: اششش خلاص انا هنا
كانت واقفة وراء وتناظرهم و ترص على اسنانها
نعم انها ريمــا

نرجع للماضي اشوي
كانت تناظرهم و تذرف الدموع
وتتألم كانت اهي ريما تشوف محمد و دينا
كيف صايرين عصافير الحب

رجعنا للحاضر
رجعو القصر و ريما راحت
بيتهم
راحت دينا بسرعة لغرفتها قبل
محد يشوف عيونها المنتفخة من الصياح
بو سالم: شفيها دينا
محمد: مافيها شيء عمي بس شكلها تعبت وتبي ترتاح
جاء وقت العشا والكل اجتمع كالعادة
على الطاولة
ودينا ترسل نظرات لـ محمد
و محمد مثلها
بو سالم: دينا محمد شفيكم ؟
محمد و دينا مع بعض: ولا شيء
خلصو العشا
راحت دينا المصعد ولحقها محمد و ركبو مع بعض
ظلو في صمت لين كسر الصمت
محمد: دينا ، خلاص تعبت من هالنظرات تكلمي و ريحينا
دينا: شنو اقول مثلاً ، اقول انك جرحتني و حطمتني
كنت تتكلم و ضمها عااادي ولا كأني موجودة
او لي قيمة عندك
صرخت دينا باخر كلمة
وهربت منها دمعة
بس فجأة وبدون سابق انذار

وقف المصعد وطفت الكهرباء
دينا: يمه
محمد راح وضم دينا
عشان ترتاح و تحس بأمان
محمد: انا احبك انتي وبس انتي لي و انا لك
ومافي اي احد رح يوقف بطريق حبنا
ومهما سويت ظلي عارفة اني احبك ومارح
اتخلى عنك
ارتاحت دينا من هالكلام بقوة
اشتغل المصعد
وانفتح الباب
وهم ما زالو ضامين بعض
والكل قعد يطالعهم
انتبهو انهم يم جمع
هدو بعض بسرعة ودينا وجهه صار احمر
ام سالم: نفهم من كذا انكم الحمدلله متصالحين
كان في احد قاعد يطالعهم من بعيد
ويلعن حظه و يبغض دينا
؟/ ليش ليش يصير كذا ليش

توقعاتكم
منو الي واقف بعيد و يطالعهم ؟!
هل كل شيء انتهى ودينا حبت محمد خلاص ؟!
اكتبو بالتعليقات وصوتو
وانتظرو البارت الجاي