Part 23

1.5K 86 1
                                    

.
..

" كاي أوبااا..." قالتها تلك الفتاة و هي تجري باتجاه ذلك الأسمر الذي ابتسم بتلقائية عندما رآها..." اووه يا فتاة أصبحتي كبيرة الآن...لكن هذا لن يمنعني من حملك.." قالها و قام بحمل الفتاة التي تقرب الي العاشرة من العمر...

" نونا..ماذا تأكل طفلتك ؟ أريد ان أنضج مثلها.." قالها و قام بغلق باب المنزل ليأتيه صوت ضحكات أخته من الداخل.." أنت لن تنضج أبدا ، كاي " قالتها و هي تخرج من ذلك الرواق الصغير..." ماذا أعددتي للغذاء ؟..أنا جائع " قالها بلهفة لتضحك اخته و تقول :" تتحدث و كأنك زوجي.."

" أين هو بالمناسبة ؟" قالها و هو يتجه الي الأريكة لتقول :" سيصل في غضون دقائق.."

" كاي ، أوباا...سأخبرك شيئا سيفرحك كثيرا.." قالتها الفتاة بلهفة ليبتسم كاي و يقول :" نعم اخبريني ارجوك..انا احتاج لشئ يفرحني بشدة "

" حسنا إذن...في المدرسة ...هناك فتاة .." قالتها الفتاة ببهجة و كاي يستمع باهتمام و قد ارتسمت ابتسامة كبيرة علي وجهه فهو قد اعتاد علي محاولات راهي في التحدث عن المعلمات الجميلات بالمدرسة لتجعله يواعد إحداهن....." هي ليست في المدرسة و لكنها تأتي إليها كثيرا....إنها جميلة جدا ، أتعلم ؟ ....و لديها ابتسامة مشرقة...تلعب معي كثيرا ..و قد أخبرتني انني أشبه أحدهم و لكنها لم تخبرني من....لا يهم طالما ان قلبها خال.." قالت تلك الاخيرة و هي تنظر لكاي بتمعن ليحاول كاي كتم ضحكاته و هو يقول :" حسنا إذن ..يبدو انها فتاة مثالية.."

" بالتأكيد هي معلمة بديلة او شئ مثل هذا.." قالتها والدتها و هي تجلس بجانبهما..." لكنها ليست معلمة...إنها أجمل و أرق من ان تكون معلمة... ارجوك امي اقنعيه ان يأتي و يراها " قالتها بإلحاح لتضحك والدتها و تقول :" إنك متحمسة زيادة عن اللزوم..ثم إن القرار يعود لجونج إن فالنهاية..تعلمين انه لا يستطيع أحد إرغامه علي شئ "

نظرت راهي لكاي بأعين متوسلة و لكنه اكتفى بالابتسام و هو ينظر في الأرض و يحك رقبته بيده فى إحراج و خجل من إخبارها برفضه للموضوع رفضا قطعيا...

" آااه .." قالتها راهي بتذمر و هي تنهض و تذهب لغرفتها تاركة كاي و والدتها فى حيرة من امرهما...

" ماذا افعل الآن ؟ " قالها كاي باستياء لتقول اخته بهدوء :" ستتقبل الامر مثل كل مرة...و ستعود غدا و هي تتحدث عن فتاة جديدة ....هي عنيدة ..تذكرني بشخص ما.." قالت تلك الأخيرة و هي تنظر له ليقول هو :" بالتأكيد والدها.."

رفعت حاجبيها و هي تنظر له ليقول :" والدتها.."

" ربما خالها.." قالتها و قبلته علي وجنته..." هذه خيانة و لن أسكت عليها " جاءهما ذلك الصوت ليلتفتوا الي حيث باب المنزل فتضحك هي و تنهض لتعانق زوجها بينما اكتفي كاي بالابتسام بحنان...

" هيا قم بتغيير ملابسك لنتناول الغذاء " قالتها و هي تحمل عنه حقيبته ليجذبها نحوه و يقبلها ليخفض كاي نظره أرضا و ابتسم لتذكره موقفا مماثلا....

Loved Her As Baby | أحببتها طفلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن