Part 10

2.1K 113 2
                                    

" كاي ماذا حدث ؟ " قالها بيكهيون بقلق و الجميع يلتف حوله و علامات القلق بادية على وجوههم أيضا بينما كاي يحتضن سارا بقوة و تلك الأخيرة متشبثة بسترته بقوة أكبر....

ساد الصمت ليعلو صوت تنفس كاي و يصبح مسموعا بوضوح....أنزل يده من علي ظهرها ببطء بينما خف تشبثها به ليبتعدا عن بعضهما إنشا واحدا فيحدق كاي في عينيها قبل أن يمرريده علي وجهها بحنان و يسألها بصوت هادئ :" أنتي بخير ؟"

" و كأنها ستجيبك " قالها بيكهيون بسخرية قاطعا الصمت الذى عم المكان بعد سؤال كاي و لكن ذلك الأخير لم تجفل عينيه عنها ....ولا حتي هي....

طأطأت رأسها لترجع خطوتين الي الخلف و لكن كاى اشتد علي يدها فرفعت نظرها له بملامح جامدة...." ماذا حدث إذن ؟هل حاولت تقبيلها أم ماذا ؟" قالها بيكهيون بنبرة خبيثة لينظر له كاي بغضب ثم تحولت ملامحه تماما و ابتسم ليقول :" لا...هذا ما كان سيحدث " و ما إن أنهي جملته حتي دفع بيكهيون ليسقط ذلك الأخير في حوض السباحة...

" كاي , هل جننت؟" صاح بها بيكهيون و هو يسمح الماء من علي وجهه ليقول تشانيول:" نعم لقد توقعت أن يحدث هذا...كنت قلقا جدا حيال وجود ذلك المغطس...الحمد لله أن سارا لم تتأذى "

" نعم....حمدا لله...هيا نذهب الآن...اعتقد ان سارا تشعر بالتعب " قالها سيهون ليومئ الجميع بالموافقة بينما ابتسم كاي و نظر لسارا ثم قال :" هيا بنا.."

"ياااااا....أستتركوني هنا؟!!.....ليحضر لي أحد منكم منشفة...يا شبااب " قالها بيكهيون بصياح بينما مر الجميع من امامه و كأنه لا وجود له ليصيح بغضب قائلا :" ياااااااا " و لكنه ما إن أنهى صياحه حتي رمي له هيتشول سترته في الماء ليقول بيكهيون :" شكرا جزيلا "...

عاد الجيع لمنازلهم بينما رافق كاى و آمبر سارا الي الشركة....صعد الثلاثة لغرفة سارا ثم فتح كاى الباب ليشعر بيد أحدهم علي كتفه فيلتفت ليجده السيد لي سومان...

" يكفي نوما معها , ألا تعتقد ؟ " قالها السيد لي ثم نظر لسارا ليضحك كاي و يقول :" لست أنام معها بالمعني الحرفي " و لكنه ما إن أنهي جملته حتي ضربته آمبر في ذراعه ليضحك أكثر....

" و إن يكن...هذا يكفى...لا تقلق , بإمكان آمبر المكوث معها او اى واحدة من الفتيات " قالها السيد لي ليبتسم كاي و يقول :" حسنا سيدي , لا بأس لدي بهذا "

" و كأنني أطلب موافقتك " قالها السيد لي بغلظة ليضحك كاي ثم ينظر لآمبر و يقول :"اعتني بها .."

هم كاي بالذهاب و لكن سارا تشبثت بيده ليبتسم هو و يلتفت لها و لكن قبل ان يتحدث أحتضنته بشدة و هى تتمتم بصوت خافت قائلة :" أوباا.."

ابتسم كاي بحنان و ربت علي ظهرها ثم قال بصوت هادئ :" سأعود غدا...سأكون أول شخص ترينه عندما تفتحي عينيكي الجميلتين تلك " ...فك العناق لينظر لها ثم يقول :" حافظى على هديتي جيدا , حسنا....إلى اللقاء "

Loved Her As Baby | أحببتها طفلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن