تريس~🌹part(1)

57 13 12
                                    

جون:
حسنا لاتتأخر لأنني سأذهب خلفك واقلك حينها
ايها الوغد فأنا لم اعد أثق بك
جاك:
-يضحك-
حقا حسنا اذا يالك من شخص مجنون يبدو انك
اصبت بالعدوى من المجانين الذين هنا بعد انهاء
كلامي استدرت ورحلت .
----------------------------🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تريس🌹:
الى الآن اذكر ذلك الطريق المظلم الضيق تتدلى
من فوقه الاسلاك الكثيرة المتراكمة ............
اذكر رؤيتي للاشخاص الذين يمرون فيه والذين
يبدو عليهم البؤس من النافذة المملؤة بالتراب
والغرفة التي رغم قذارة ذلك الطرق المليء بالنفايات
الا انها اقذر منه بأضعاف حتى ان الشمس لاتتخللها
لكنني لم اشعر بالبؤس فمالذي قد تشعر به او تفهمه
طفلة صغيرة بالكاد تبلغ السادسة لاتفقه شيئا من
امور الحياة .
ولكن تلك المناظر ورغم صغر سني بقيت عالقة
بذاكرتي وليتها لم تفعل فرغم مامررت به من الم
تبقى تلك الذكريات قابعة في الجانب المظلم من
عقلي.
والى الآن انا استمر بالحلم انني محبوسة في تلك
الغرفة كلما غرقت في النوم والفئران التي فيها
والعناكب التي نسجت خيوطها كأنها تزين بها الجدران تقترب مني أراها في كل مكان حولي
وانادي امي ابي خالة ليزا لكن لاأحد يأتي ليساعدني
لااذكر شيئا سوى أم ابي كان يتصل بي بين الحين
والآخر .
في آخر اتصال له وبعد ان اغلقت الهاتف علقت نظرت الخالة ليزا والتي لن انساها ابدا في ذاكرتي
نظرة مخيفة هي لم تكن تؤذيني حسب مااتذكر
الاانها لم تعاملني او تقول لي شيئا لطيفا ابدا .

في اليوم التالي من اتصال ابي في الصباح الباكر
اتصل احد الاشخاص ولم تلبث ان اغلقت الهاتف
حتى بدأت تصرخ في وجهي "يالهي مالذي افعله
بك الآن سأضطر الى رعايتك الاحمق كان عليه ان
يأتي قبل رحيلها لأتخلص منكم جميعا مالذي سأفعله
واخذت تدور جيئة وذهابا "

بعد 6ايام
عادت وطلبت من الخادمة ان تجمع اغراضي وكانت
تريد ان تأخذ صورة والدي التي احتفظت بها لكنني
تمسكت بها بشدة حتى انني احتفظ بها حتى الآن
لااصدق أن طفلة صغيرة استطاعت ان تحتفظ
بشيء لفترة طويلة هكذا ربما هذه الصورة كانت
الذكرى الوحيدة لي من والدي اوقفت السيارة وفتحت لي الباب وكانت المرة الاولى التي اخرج
فيها من المنزل بعد ان اتيت اليه صعدت بالسيارة
وسارت لمدة طويلة حتى دخلنا ذلك الطريق المخيف
انزلتني واعطتني لأمرأة ووقفت هي تتحدث الى
رجل يبدو عليه انه سيء كان قبيحا جدا .
دخلت كان هناك العديد من الاطفال الذين يعمل
البعض منهم في التنظيف والآخر يصرخ ويبكي
والآخرون يتشاجرون لكنها لم تضعني مع هؤلاء
الاطفال سارت بي الى الباب يبدو عليه انه قديم
مليء بالتراب فتحته واذ بي ارى خلف الباب سلما
قصيرا لااستطيع ان ارى سوى بعض الدرجات منه
ثم يعم الظلام الدامس المكان .
اخذتني وسارت بي على السلم حتى فتحت باب
على الجانب الايسر حالما انتهينا من الصعود
ادخلتني تلك الغرفة واغلقت الباب .
فبدأت اصرخ وابكي واضرب على الباب لااريد
امي اريد امي ارجوك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Queen of my He❤rt حيث تعيش القصص. اكتشف الآن