اللقاء الاخير (2)❤

42 14 8
                                    

بعد ان رحل المسعفون اخذت تريس الى اخت
آنا لتعتني بها .
والدة آنا توفيت منذ فترة طويلة .
ماان اعطيتها اياها بعد ان قبلتها واو صيتها بها انطلقت  بسرعة انا كنت اعلم ان اخت آنا لئيمة
جدا ولكن لا خيار لدي لم اكن استطيع التفكير
اين آخذها فأصدقائي ذهبوا في رحلة معا ماان
وصلت الى المستشفى جريت بسرعة اخبرتني
الممرضة انه لايمكنني الدخول لرؤيتها بدأت
اصرخ في وجهها ماذا تقصدين لايمكنني انا
زوجها ومن تكونين لتمنعينني في هذه اللحظات
خرج الطبيب من غرفة آنا والصراخ يعلو بيني
وبين الممرضة اومأ الطبيب للممرضة ان تذهب
وقد تسلل الرعب والخوف الى قلبي بعد أن رأيت
ملامح الطبيب التي لاتطمئن .

قلت :ارجوك اخبرني مالامر هل هي بخير
الطبيب:سيدي آسف حقا لايمكنني عمل اي شيء
زوجتك مريضة جدت واعضائها متضررة كثيرا
لايمكنني فعل شيء لها .
في تلك اللحظة انهرت كنت عاجز بكل ماتحمل الكلمة من معنى تخللت اصابعي شعر وشددت
عليه والدموع تنهمر من عيني ثم بدأت اضرب
الجدار ارجوك اخبرني هل هناك حل حتى لو
كانت نسبة ضئيلة ارجوك انها كل مالدي في
الحياة.

الطبيب :حسنا هناك طبيب مشهور لكنه ذهب للعمل
في بلد آخر لو ذهبت لربما تستطيع زوجتك ان
تعيش ولو لبعض الوقت
اخبرته:اعطيني العنوان
الطبيب:حسنا ولكن عليك أخذها فورا والا سيفوت
الاوان .

ذهبت بسرعة اتصلت على الطبيب وحجزت في
الطائرة لم افكر في اي شيء وقتها حتى انني
نسيت امر تريس ذهبت الى المنزل اخذت الحقائب
التي كنا قد جهزناها مسبقا لنذهب في رحلة معا
كان موعد الطائرة في ال6:00 مساءا حدث كل شيء
بسرعة اردت وقت لاودع فيه تريس ولكنني لم استطع كان الوقت ضيقا بدأت اقود متجها الى
المشفى ولكن الدموع تملأ عيني والالم يعتصر
قلبي بشدة اشعر بالاختناق يكاد يقتلني افكر في
تريس لايمكنني أخذها معي واشعر بالخوف من
تركها هنا وحيدة شعرت بالضعف والخوف ولم
اشعر الا وانا احمل الهاتف واتصل بأخت آنا 

:اهلا ان موعد الطائرة في ال6 ارجوك اعتني
بتريس ريثما نعود من فضلك ثم اخبرتها ان
تشغل مكبر الصوت لأتحدث مع تريس
:اهلا عزيزتي الصغيرة ارجوكي كوني بخير
نحن ذاهبون الى مكان فترة قصيرة ونعود
احبك صغيرتي اغلقت الهاتف ثم فورا اتصلت
بجاك واخبرته
:نحن ذاهبون اليوم انا لااثق بأخت آنا ارجوك
اريدك ان تزور تريس بين الحين والاخر
وتطمئنني عليها اجاب
:لاتقلق سأعتني بها جيدا .

وصلت الى المستشفى وقد كانت آنا في غيبوبة
أخذناها في سياة الاسعاف الى المطار طوال الرحلة
وانا جالس بجانب آنا ممسك بيدها انظر الى
وجهها الذي بدا عليه الشحوب والنحول وافكر
في هل ستكون بخير ودموعي تتسلل الى خارج
عيني وانا اقول لها ارجوك لاتتركيني انا وتريس
بحاجتك ثم نظرت اليها واذ بها تفتح عينيها
وتحرك يدها وتنظر الي
:اين انا ما ماهذا المكان
اين تريس
اجبتها:تريس بخير نحن الان في الطائرة وانا
احدثها ادارت رأسها واغمضت عينيها وهي
تهمس بصوت خافت
لماذا لم تحضر لي تريس لأراها قبل ان نغادر
وضعت رأسي على النافذة التي بجواري وغفوت
ماان صحوت حتى سمعت صوتا يقول
:اربطوا الاحزمة سوف نهبط

.❤❤❤❤❤.
اتمنى ان يكون
هذا الجزء من الرواية نال
اعجابكم بصراحة لااحد يعطيني 
رأيه في الرواية وهذا محبط جدا

Queen of my He❤rt حيث تعيش القصص. اكتشف الآن