ابتسمت برضى على مظهرها و هي تلتف أمام المرآة
"مصفف الشعر في الطريق"
قالت ماري و هي تناولها كوب القهوة
"شكرا لك"
"ملك، سمعت اسم ستايلز.. أانتم على علاقة"
سألت بتردد لتنفجر ملك ضحكا و تجيب
"أنا و زير النساء ذاك، مستحيل"
"زير نساء، أنتكلم عن نفس الشخص؟؟ هاري ادوارد ستايلز صحيح؟؟ "
"أجل"
أجابت ملك بشك من ردة فعل ماري
"أسات الفهم غالبا،هاري لا يبالي للنساء كثيرا. لا تهتمي للمظاهر و ما يكتب عنه عليك التعرف إليه منه لا من الشائعات المنتشرة"
"هاري لا يبالي للنساء"رددت ملك الجملة تفكر في مدى صحتها "لكن ماذا عن كل تلك الصور؟"
كانت سترد لولا أن قاطعهما وصول مصفف الشعر
"تأخرت، أعتذر"
"لا عليك.. أنت هنا الآن و لا زال لدي وقت"
_________________________
"يا لك من لطيف"ابتسمت بلطف شاكرة الاشقر الذي فتح لها باب السيارة ليساعدها على النزول
"نايل "قال بينما يمد يده باتجاهها
"ملك، سررت بالتعرف إليك "أجابت مبتسمة لتمسك بيده و يتوجها نحو المدخل
"إنه نوعا ما غريب... اسمك"
"أصولي عربية"تمتمت مجيبة بينما أوقفتهم عدسات الصحافة لالتقاط الصور
أومأ متفهما ليضع يده خلف ظهرها مقتربا و يبدأ الجميع بأخذ الصور
و لأن الصحافة تدس أنفها في كل شيء، تقدم أحد الصحفيين بسؤال
"سيد هوران، أتتواعدان؟ "
قهقه نايل بعفوية و اقترب من ذلك المتطفل قائلا"أصدقاء مقربون لدرجة أني عرفت اسمها للتو "
مد يده بمعنى 'السيدات أولاً ' لتنحني بأدب مبتسمة و تتقدم أمامه متوجهين لمدخل الفندق
"آن،ظننتك لن تأتي"قالت سيلينا و هي تعانقها بيد واحدة لأنها تمسك بيد شاب بالأخرى، و نظرا لأنها لم تستطع الإبتعاد عنه تيقنت ملك أنه ليام
"ليام، هذه آنجل ابنة السيد علم الدين"
"ملك، سررت بمعرفتك ليام "
"ملك!! "
"أدعى ملك، و لا تسأل ما قصة آنجل لأني حقا لا أعلم"
"لا تهتم لها حبيبي"
قالت سيلينا لتسحب ليام بعيدا و هي تثرثر من جديد عن قصة اسمي التي أستغرب أنها لم تكتبها أعلى جبيني بعد
"ما قصة آنجل"
همس نايل لتزفر بقلة حيلة لتجيب
"معنى اسمي"
أومأ بفهم و هو يردد كلا الإسمين بطريقة مضحكة
"ملك،أحببته أكثر"
يجلس في الزاوية،مبتعدا عن كل الضجيح..يرتشف من كأسه بين الحين و الاخر
تقدمت ملك ناحيته بعد أن تذكرت كلمات ماري عنه
"ما من فرصة للهرب؟؟"
سألت بعدما أخذت كرسيا بجانبه
"ليس هناك مخرج"
نظر في عينيها لثواني، ليعيد تثبيت نظره للأمام
لم ترد ملك لعب دور المتطفلة رغم أنها تحتضر لمعرفة المزيد عنه لتطبق على فكها
"هاري ستايلز"
تمتم و لم يكلف نفسه عناء النظر نحوها
"لم أسألك "
رفع رأسه لينظر لها باستغراب و يوجه بصره للأمام مرة أخرى
"مشروب خال من الكحول، من فضلك"طلبت من النادل ليومئ لها و يذهب
"لما ألم تصلي السن القانوني؟"
تمتم بها لتلتفت إليه و ملامح الغضب تعتلي وجهها
"فضولي جدا"
اجابت بابتسامة مصطنعة لترفع كأسها و ترتشف منه
"جديا ،أانت قاصر"
"أهناك مانع؟"
"بتاتا لك.. "
"إذا لا تحشر أنفك بما ليس لك به دخل "
قاطعته لتلتفت إلى الجهة الأخرى
قابلها نايل ليقول فور رؤيتها
"ملك، كنت أبحث عنك"
"أردت الإبتعاد عن الصخب قليلا"
أجابت و هي تشير له ليجلس بجانبها
"ملك إذن، يناسبك تماما"
حاولت إخفاء توترها من شدة قربه و همسه لها لترفح عاجبها و تسأل
"ماذا تعني بيناسبك تماما؟ لم أفهم"
"مختلف و مثير للاهتمام.. مثلك"
ملك
أنت تقرأ
ملك|angel
Fanfictionفلتشهد كل نجوم السماء على صفاء القهوة في عينيك، لأنه لا أحد غيرها يجرأ على تأملهما فلتعلمي حبيبتي أن كل من وقع نظره عليك آثم لن يسلم من جزاء هذا العاشق و تأكدي حبيبتي، أقتلك دون تفكير إن رأيت عينيك تنظر باتجاه غيري فلتشهد كل نجوم السماء أن عيناي لا...
