كُل ما أردته يومًا هو أن أجد من يتقبَّل تقلُباتي المزاجية بصدرٍ رَحِب، و يتفهَّم تفكيري الزائد بالأمور و يُساعدني بالحَدِّ منه و لا يُعنفني، و يُدرك مدى حساسيتي و أنني لا أرغب بسماع قصائد غزل و أن جُل ما أطلبه هو التقدير، و أن كلمة صغيرة جميلة ببداية اليوم يُمكنها أن تجعل يومي أفضل.
أدرت من يتفهَّم تلك التفاصيل الصغيرة و يُحبني بعيوبي و أفكاري الغبية، و أن يساعدني على التغيُّر للأفضل و يَحثني على التقدم للأمام.
لا أريد من يتغزل بعيناي طوال الوقت، و لا أرغب بهذا الذي يتغنى بالكلام المعسول .. أريد هذا الذي تكون أفعاله دالة على ما بقلبه و على إخلاصه.
و بالفعل، ها هو ذا؛ لا يوجد سواه بعقلي و قلبي.
أنت تقرأ
بِثنايا عقلي (الجزء الثاني: بِدءًا مِن الغسَق حتى بزوغَ الشمسُ)
Non-Fictionها قد بدأت مرحلة جديدة، و أنا على أتمّ الإستعداد للخوض بها. الجزء الثاني من كتاب 'بثنايا عقلي'. إن كنت مُهتمًا، قُم بقراءة الجزء الأول. ٧/٩/٢٠١٧