* تخيلي *
لست بسيئة الطباع
و لا بعديمة الاخلاق و لا حتى قليلة الكلام
انت فقط لا تستطعين تقبل الغرباء
و لا تستطعين التحدث بطلاقة مع شخص جديد في حياتك
وايضا لست اجتماعية
وفي مجتمعنا هذا
وفي عصرنا الحالي
انت تعتبرين كائنا غريب بل عجيب بالنسبة لهم
فالكل يملك العديد من الأصدقاء
و العديد من المشاريع
العديد من الصور ذو الكثير من الاعجابات
الكل مشهور
و الكل يهتم بطلته أمام الناس
عدت من جامعتك مثل كل يوم بوجه كئيب
فالدراسة تضغط عليك
و لديك الكثير من المشاكل النفسية
منها انعدام الثقة و الكثير
دخلت غرفتك و استلقيت على الفراش
متجنبتا أسئلة والدتك
معطيتا الحرية لدموعك بالانسياب على خديك، لعلها تخفي البعض من تعبك
البعض من همومك
و من حزنك الذي لا ينتهي
لعلها تنسيك العالم و نظرته اليك
لعلها تمحي البعض من حماقاتك التي لا تصفك
امسكت قلما و بقيت تخربشين على ورقة فارغة الى ان نمت
بينما تجلسين على مقعدك المعهود
تفكرين في أمر غير معلوم
سارحة في العديد من الأمور
تحدث فتى اول مرة تشاهديه " أاستطيع مجالستك ؟ "
" اضن ذلك "
ابتسم جاذبا انظارك
اسنان بيضاء، مستقيمه بشكل واضح
عينان منغلقتان بلطافه
وابتسامة تنافس الشمس باشعاعها و بريقها
اشعرتك ببعض من التحسن،
مقدمتا لك شحنات اجابية تحتاجين اليها بشدة
بعد فترة من الصمت الذي تم مقاطعته الان من قبل الفتى " انا جون هوسوك جديد في هذه الجامعة اتمنى ان نصبح اصدقاء "
بادلته التعارف بتردد ليبتسم من جديد
انتهت الحصص
امسكت حقيبتك و هممت بالخروج
وضعت سماعات الاذن خاصتك
ليوقف خطواتك صوت يناديك
التفتت إليه
ليلوح و يتقدم راكضا
تحدث لاهثا " لقد كنت اناديك منذ ساعة "
نظرت اليه بصدمة فلقد كان يركض لاجلك وليست من عادتك انتظار أحد أو ...
ابتسم هوسوك وقال بسخرية " في ما سرحت ! الهذه الدرجة انا وسيم "
شاركتيه سخريته وقلت بطلاقه " اكثر مما تتصور يا وجه الحصان "
" ياااااااااا "
ضحكتي بقوة على شكله ليحدق في وجهك
ثم يشاركك الضحك
