٥-خَارجةٌ عن نِطَاق العقلِ.

13.1K 1.3K 360
                                    

فويت + كومنت 💜.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

_________________________


الحياة عبارةٌ عن جسرـ متهالك، ما ان تطئ قدماك عليها ستشعر بالذعرِ والخوف، الرهبةُ من فقدان هذه الحياة، الرغبة بإحتواء من تحب بين ذراعيك بدلاً عن المرور بهذا الجسر.

واصعب ماقد تتخيل ان من تحب ينتظرك في الجهة المقابلة من الجسر، كان قدراً احتم عليك فوقعت في هلاك مقيت ينتظرك.

حيث ان هذا الشخص أصبح يَقف كالوتد الأسود امامك بلمحةِ بصر، بلا ملامح.

"لِتكن السمَاء في عونكِ"

تدردد صوته، مرعباً قد كان!، ذات الصوت الذي انهى حياتها بلمحةٍ يلقيها في فوهة بركان يشتعل فـ يُصاحب جسدها الحر والضيق وهذا ماجعلها تفرق عينيها بثقل، الصوت بدأ يختفي، والجسد يتلاشى مع نبضات قلبها الخائفة والاضاءة تتضح لمن بحالها.

"هل تشعرين بتحسن؟"

قليلاً بعد لتشعر بظل شخص اصبح قريباً منها، كان الصوت مألوفٍ الى حد ما، حدقت بوجه الشخص، يبتسم لكن الرؤية غير واضحه وكأن الدقه منخفضة كـ شاشة التلفاز قديم.

"لا تنهضي، جسدك لازال تحت التخدير اعتقد بانه كان مسكناً ما لا اعلم حقا في الامور الطبية كل ما اعلمه هو ان تستريحي " صوته عاد يتحدث اليها

لقد تذكرت صوته انه ذلك المدعو بناجمون او نامجون لا تعلم لا تتذكر حقاً في الحقيقه ليست متاكدة ولكنه كان من لاحظ اللمها في المصعد.

اتضحت الرؤية اخيراً لتبصر انه يبتسم مع غمازاته الظاهرة ، شهقت لقربه ليبتعد سريعاً "اوه اسف يبدو باني اخفتك !"

نفت بريبة وارتباك اما هو براحه قد أومئ "اوه هذا جيد..اذا، اتمنى لك الصحة العاجلة"ابتسامة ساحرة تلحقها غمزة سريعة ثم هم بالذهاب.....تاركٍ امرأة تحدق بالباب بذهول وحماقة.

اغمضت عينيها تستذكر ذاكرتها، مالذي فاتها ومالذي فعلته بهذيانها سابقاً؟! نفضت رأسها ولم تمتد لثواني حتى تتخذ وضعيه القردةِ فوق السرير بأعين متسعة !

هي كادت تبرح المدير ضربٍ مبرح وطالما ودت فعلها الا ان وجود شخصين بذات النقطة جعلها في حالة الهلع هذه!، تبا لما يحدث كل امرٍ مُحرج امامه !!

استقامت وهي تضرب فمها عده مرات في حسرة من امرها لتنتهي بشد شعرها"حمقاء مغفلة ! اصبحت وظيفتي على المحك !! اشكر ذكائي الخارق على ما ألني اليه !"

✔زعِيم المَافيا| Lord of Mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن