٣٢-قُبلةَ احِيَاء.

8.2K 926 702
                                    

فويت + كومنت 💜

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

_________________________

بما انها امامي
الا يمكنني احياء قصة حبٍ اخرى ؟

هو فكر بقول ذلك لها ، بل هو حقا فكر بقول
كل ذلك الكلام الذي قام باقفاله بداخله ، من الكوابيس ومن المشاعر المتراكمة التي تتجسد داخله ايضا ..

كان لايزال جالسا وهي لازالت واقفه امامه متكتفه وغاضبة من نعتها بـ يونمي ، التي لا تعلم من تكون ..

اشاح بوجهه ملتزما الصمت ، مغمضا عيناه ومتملكنا لنفسه، التي تود قبضها بقوة واستنشاق عطرها الذي فاح حوله ، ومن تمزيق تلك الشفاة واخبارها بكم هو متيم بها لدرجة الهوس ..

سمع تنهيده فرت من فاهها وخطواتها التي تباعدت عنه ، عادت هي تستند على عدة ارفف للحقائب تلتزم الصمت كمثله ، لا فائدة من الحديث اذ كان سـ يسكت

شكر الرب انها ابتعدت والا قد تخطى تلك الحدود الحمراء معها ، وارتكب بحقها حبا همجيا غير مطالبا بموافقتها حتى وان نعتته بالوحش..

" ما اسمك؟ "

تحدثت هي بعد صمت ، هي لا زلت غير عالمه بهويه هذا الرجل ، الذي نبض قلبها مشتاقا لسبب لا تعلم اشتيقاه وهي قد قابلته مؤخرا فقط !

" سأكون سعيد بأي اسم تنعتيني به "

قال هو ناظرا لها بابتسامة جانبية ، اراد اضافة 'عزيزتي' ولكن هذا لن يظهره سوى بمظهر اللعوب زير النساء ، حسنا هذا لم يهز من كيانها سوا قولها بنبرة باردة

" سارق السيارات ، هل يعجبك ؟ انا يعجبني "

قهقه بخفه مبعثرا شعره للخلف ، هل حقا رأته بهذه الطريقة ؟ عجبا هو قام بسرقة سيارة يونغي لكن لم تكن تعلم انها حاله طارئة

" اي شيء يعجبك فهو كذلك معي "

تكتف يسند ظهره على الحائط محدقا بها بعمق
ابتسامته الجانبية تلاشت ببطء ، وحزن قد ظهر منه القليل ، التفكير بأنها لم تعد تذكر الماضي اراحه بسبب خطيئته التي لا تغتفر ، ولكن ماذا عن تلك الاوقات التي قضوها معا ؟

صحيح انها فقط مجرد ايام وموعد واحد ولكنها كانت كفيلة بجعله يقع بحفرتها العميقه ، فالحب لا وقت له محدد ولا يوم معين حتى يكبر

من الممكن ان تكون مجرد ثواني والثواني تصبح سنين تحضنهما معا ،يضحكان على تلك الثانية التي جمعتهم معا

✔زعِيم المَافيا| Lord of Mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن