٤-سويعَاتٌ مِن حُفنّةِ العِشق.

16.3K 1.4K 915
                                    


فويت + كومنت 💜

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

_________________________

كونك برئ لا يعني انك خارج التهمة..فأصابع الإتهام ستتجه اليك حتى وان لم ترتكب أثماً قد أغضب السماء، أنت ستصبح كالمجرم الذي مد ببقش تحت اسم واسطة قد برأ من محكمة لكنه لم يبرأ من عقاب السماء.

هو كان ذلك المجرم البريء...

قد أنهى عمله كما يجب ،لعق شفتيه مُرطبا اياهما، زفر الهواء دلالة على انزعاجه ثم التف بريق جاف لنامجون سبق وأن امدد له فوطةٍ مبللة.

اخذها وهمّ بمسح وجهه ويديه من جريمة احكمت بالصمت، نكراء لا محل لها من إعراب قد أنحل بقدر مظلم، خرج من الغرفة بعدما القى نظرة على اعين يونغ جاي المبهمة بعدما خطفها الموت، وبنبرة قاسية كـ الثلج تجردت من تعاليم الرحمة أو جزئية فرعية من شفقة أردف هو "تخلص من بقاياه، ارمها بالبحر ادفنها احرقها لا اهتم"

"كما تريد"نطق نامجون بعد ان انحنى اليه ثم امر الرجال خلفه بنظرة قد اسدلت نظام تنفيذ ما قد قيل، لانه لا يقال مرة ثانية الا بحسابٍ عتيد.

قاد بالسيارة حيث أشقر الشعر يسند رأسه خلفه بشرود مما قيل له قبال ساعات بسيطة كانت سوط العذاب ليونغ جاي ان أصح القول...

تعذيب طال ساعات وأنين اصطدم بأربعه جدران قد اقفلت مداخل سمعها فكانت صماء بكماء، أخذ هو بالحدية متنكر في هيئة فضول قد اتقن صنعها " لما لا تطلب الموت؟ ...يونغ جاي "

جالت ضحكات يونغ جاي في المكان فجأة متناسي أن جسده يملئه الندوب والدماء جراء السوط"لا تقلق سأطلبه لكن...بشرط!"

قام تايهيونغ على مضض بسحب الكرسي نحو يونغ جاي وجلس امامه بينما ينحني نحوه ،أشار بيده اليه بالتحدث فتعابير وجهه تشير بنفاذ صبره، لعق يونغ جاي شفتيه بتهلل

"لما تمقت النساء هكذا ؟! هذا يثير فضولي فمن يتشبه بك بأملاكه وجبروته اما ان يمكثوا بمقر عملهم مع عاهرات او الذهاب للنوادي الليلية "

"وما شأنك انت؟"

رد تايهيونغ بنبرةٍ حانكة قد اصبحت كـ الحديد الحامي فقهقه يونغ جاي بسخرية هزت في كيان من يَبصره في سخطٍ وتكبر "...تعلم اني احب ان اشبع فضولي...ثم، اعلم بانكَ لن تقتلني لأنني اكثر شخص قد ينفعك هنا "

أختتم مسرحيتهُ بتفاخر، أعاد تايهيونغ ظهره على الكرسي......يرمي شعره للخلف بأنملٍ متضاربة مع خواتمهِ الفضية ثم أقفل هو كلام المستفز بعلامة استفهام " مالذي ستجنيه بمعرفتك ؟"

✔زعِيم المَافيا| Lord of Mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن