٦-مَتِيمٌ فِي الحُب.

14.3K 1.3K 546
                                    

فويت + كومنت 💜

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

_________________________

ليس وكأن الجميع سَيرى وجودك، كنت نكرة وما كانت النكرة لها وجود امام العِشق ومالعشق سوى وهمٍ قد تَجسد على احب الاشياءِ لديك.

ما ان تَمسك به هو يخذلك متلاشياً، فلم تكنٌ نداً امام النكرة، وهي قد اصطحبتكَ داخل ذراعيها، انها دائرةِ عشقٍ وهمية، هي كانت.

تقلباتُ الطقس كأنها هي من تتحكم بها،
بِعواطفها.

تقوست حاجبيها ثم ربطت شعرها بنفسٍ طويل اتخذته، للتو خرجت من عمليةٍ قيصرية شاهدت بها طفلٍ صغير لطيف..ذكرها بجيمين الذي تكفلت به كـ مثله.

هذا زادها احباطاً فوق ماهي عليه..

لمحت صورةً، بل تراءت لها صورة المحقق بالأسفل وهو يحدق بها بهدوء هل يَطلب منها ان تأتي اليه؟ انه حقاً ينتظرها!

"مالذي يريده"

همست لذاتها تخرج من الغرفة بخطواتٍ متسارعة، خرجت من باب المستشفى تضع يدها فوق رأسها فالأمطار بدأت بالنزول.....نَدهت للمحقق بأن يدخل ولكنه ثابت في مكانهِ بلا حركة.

رمشت بغرابة، مالذي دهاه؟ قبل ان تناديه مجدداً
هو اشار لها بما داخل معطفه وهذا زاد الامر غرابةً، عضت شفتيها لتسرع اليه فيما القطرات اتخذت
منها مَوطناً.

"أنسة يونغ احتاج مساعدتك" انبس يخرج مابداخل معطفهِ من كيس قد غَلف ما بِداخله، ابتلعت تنظر مابداخله لتفرق شفتيها بِصدمة.

" من ا.." " ليس لدينا وقت" نظرةٌ جديه رمقها به لتزفر مرتبكة، دقائق لتومئ حتى يتبعها.

لا تتوقع احد قد يقبل الولوج اليك، قائلاً انك ستحميه قائلاً ان لك دفء عاصفة، لم تكن تحب نفسك فكيف ستحب غيرك؟

خرجت من غرفة التشريح لتجلس بجانبه ومعها الملف الذي قد دونت به المعلومات، حملق بها متساءلاً "اذا؟"

" كيف ابدأ، مالك اليد يدعى يونغ جاي، 26سنه من عمره ويعمل كمدير مكتبةٌ رئيسيةً بسيؤل....من خلال النظر باليد فقد ماتت خلايها منذ عدةِ ايام قبل بترها ويصادف هذا تقريباً... بعد يوم من العثور على جثةِ...السيدة بارك "

وقفت تعض شفتيها بسبب غصة ارادت الخروج في يأس، وما ان ارادت السؤال عن ماهي هوية الرجل الحقيقة هو اردف بهدوء جاعلاً من عينيها تتسعان في مكانهما "انها يد القاتل"

✔زعِيم المَافيا| Lord of Mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن