لم يكن هناك حل لسونهي سوى العودة إلى المكتب ، دخلت للمكتب تجري بينما الجميع يعمل ، بقي
سيجونغ يحدق لها مستغربا ، نظرت حولها لعلها تجد مكانا تختبأ فيه فعثرت على مكتب رئيسة التحرير و
قبل حتى أن تسأل دخلت فيه و إختبأت تحت المكتب ،
لم تمضي ثلاث ثواني حتى دخلت رئيسة التحرير وغونغ ميونغ خلفها ، جلس هو على الكرسي مقابلا
لها بينما هي جلست على مكتبها ، لكنها لاحظتسونهي التي تحاول أن تختبئ ، نزلت لمستوتها و سألتها مستغربة " سونمي ، مالذي تفعلينه ؟"
حاولت سونهي إختراع كذبة " قلتي أنه علي بدأ العمل فورا ، و ها أنا أنظف هنا ، لا تهتمي بي
واصلي عملك " بدأ لون أنفها يصبح زهريا ، قالت الرئيسة " أخرجي ، هذا ليس ما طلبته منك " خرجت
سونهي بهدوء ، حين رأت غونغ ميونغ تغيرت ملامحها و حاولت الهرب وقف و قال " أنتي مهلا " إلتفتت له
خجلة " أجل ؟" إقترب منها و بدأ بالتحديق في ملامحها " أعتقد أنني أعرفك " نفت " لا تعرفني ، و
أنا لا أعرفك " حينها بدأ لون أنفها يتغير للأحمر .. تعحبت القائدة و سألته " هل تعرفان بعضكما ؟"أشار للكدمات الموجودة على وجهه و قال " و من تعتقدين أنه السبب بهذه الكدمات ؟ " " أتقصد أن
سونمي ضربتك ؟" قالت سونهي " لا لم اضربه ، أنا فقط دفعته و هو . .... يا سيدي أنا آسفة لم آقصد "
وضع يده على رأسها و قال " أنتي ظريفة بأنفك اﻷحمر ، لابأس " إنحت سونهي بأدب و في طريقهاللخروج إصطدمت بالحائط فوقعت منها عدساتها اللاصقة ، إلتفتت و قالت " لا تهتموا أنا بخير " و
غادرت المكتب و هي تحاول الرؤية ، فالمكان كان ضبابا بالنسبة لها ، و هي تحاول السير كالعمياء أتاها
سيجونغ " سونمي هل أنتي بخير ؟" أجابته " لا لست كذلك ، لقد فقدت عدستي اللاصقة و اﻷن لايمكنني الرؤية " ، أمسك يدها و قال بصوته الساحر " تعالي معي " و خرجا معا ..
نزلا كلاهما و ذهبا لمتجر النظارات ، سألته " أين نحن ؟" أجابها " في متجر النظارات ، صديقي
سيعينك و يعطيك نظارة " ....
إشترى سيجونغ نظارة دائرية لها مما جعلها تبدوظريفة و ذهبا إلى الحديقة و بدآ بالسير معا كانت تشعر بالخجل و قالت " أوبا ، أقصد سنباي ، شكرا
لك " توقف عن السير و قال " أنا من يجب أن يشكرك ، بفضلك مقالتي صارت في الصفحة اﻷولى "
حينها أدركت أنه مرسل تلك المجلة " كان أنت إذا ؟" " عفوا ؟" قالت" ﻻشئ ، بسببك أنت أنا هنا ، فيالواقع لم أكن ﻷفكر أبدا بالقدوم لهنا و تحقيق حلم سونمي ، لكن حين رأيت ما أرسلته تشجعت و أتيت "
إبتسم و قال " شكرا لقدومك " ...
إنتهى يومها بتحقيق ما تريده لكنها لك تسلم منالمشاكل ، عادت للمنزل طبخت العشاء و ذهبت لغرفة المعيشة لتأكل و حدقت في الطاولة بحزن ، تذكرت
حين قالت أنها لن تتناول عليها إذا لم تكن سونمي موجودة ، بدأت الدموع تنهمر و هي تأكل ....
في صباح اليوم التالي ذهبت للعمل ، تعرفت على الجميع و ذهبت لمكتبها الذي يقع بالقرب من مكتب
سيجونغ ، جلست لثانية حتى سمعت صوت الرئيسة تصرخ " سونمي ، تعالي حالا " لشدى الفجعت
وقعت أرضا و ذهبت مسرعة للرئيسة التي كانت مشغولة " سونمي بسرعة أريد قهوة تنشطني ،
أسرعي ، 3 دقائق و لا تتأخري " خرجت سونهي مسرعة و ذهبت لشراء القهوة و في طريقها للعودة
إلتقت بجين يونغ ، تعجب حين رآها و سألها " سونهي ؟ مالذي تفعلينه هنا و لماذا ترتدين ملابس سونمي ؟" ....
يتبع .....
أنت تقرأ
الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl )
Romanceحين تحب شخصا على أساس أنك شخص آخر فهذا نوع جديد من الكذب ، لكن يقال أن القلب لا يكذب أبدا ، هل حين تكشف حقيقتك هل يستمر هذا الحب ، أم أنه سيكون كشجرة الخريف التي تسقط جميع أوراقها ، لتصبح مجرد غصون ......