قال " هذا ما كان يعنيه جين_يونغ ، هو محق ربما كنت متسرعا " وضع الكاميرا ، و جلس في طاولة قرب النافذة ، طلب كوب لاتيه و بقي ينتظر سونهي ...
بالنسبة لسونهي فقد بقيت تحدق بسيجونغ ، سحبت يدها و قالت " لا يجب أن نفعل هذا " و كانت على وشك المغادرة لكنه لحق بها و أمسكها ، سحبها و دفعها للجدار و قام بمحاصرتها " أجيبيني بنعم أو لا ، هل تحبين غونغ_ميونغ ؟" توترت لتهمس بكلمات متقطعة " أنا ....أنت..." صرخ قائلا " أجيبي بنعم أو لا " لشدة صراخها و خوفها منه أغمضت عيناها و بدأت ترتعش ، بينما أحس هو بالذنب ،قام بمعانقتها و قال " آسف ، لم أقصد أن أخيفك هكذا " أبعدته عنها و كانت على وشك المغادرة لولا أنه قال " كنت سأختارك أنتي ذلك اليوم " إلتفتت و قد كانت عيناها مليئة بالدموع " ماذا ؟" تقدم نحوها ليكمل كلامه " ظننتي أنني سأختار هوايونغ ، ربما ﻷنها مريضة ، أو ﻷننا أصدقاء منذ الطفولة و أنا و أنتي نعرف بعضنا من أشهر فقط ، لكني بالرغم من ذلك كنت سأختارك " مسحت دموعها و سألته " لماذا ؟ ، كيف ستضحي بكل تلك السنين ﻷجلي ؟ " أجابها " لا علاقة للزمن بحبك ﻷي شخص ، نحن ننجذب للشخص الصادق حتى لو عرفناه لمدة دقيقة " " سأذهب اﻷن ، لكني سأعود و أجيبك " ثم غادرت المكتب متجهة للمقهى ...
فور وصولها لاحظت غونغ_ميونغ ينتظرها ، إتجهت نحوه و جلست في الكرسي المقابل ، كانت ستتحدث لكنه قال " الليلة سيقام مؤتمر للفلم الذي مثلت فيه مؤخرا ، أريدك أن تتأنقي و تأتي معي " " لكن غونغ_ميونغ أنا...." " أرجوكي ، فقط هذا الطلب " لم تستطع قول المزيد ، ما كان منها إلا أن توافق " حسنا ، سآتي " " سأغادر أنا اﻵن ، أراكي الليلة " ...
غادر غونغ_ميونغ المقهى متوجها لمركز مجلة بينك ، هناك حيث إتجه مباشرة لمكتب سيجونغ ، جلس غونغ_ميونغ في الكرسي المقابل لمكتب سيجونغ و قال " هل يمكنني أن اطلب منك خدمة ؟" تعجب سيجونغ و سأله " ماذا ؟" ....
في المساء حيث كانت سونهي على وشك إغلاق المقهى ، أتتها والدة غونغ_ميونغ " هل يمكنني أن أتحدث معكي ؟" ردت سونهي بأدب " أجل أمي تفضلي ، إجلسي ، سأحضر لكي قهوة أم تريدين شاي ؟" قالت والدة غونغ_ميونغ " لا أريد أي شئ ، فقط إجلسي دعينا نتحدث " جلست سونهي و بدأت والدته الحديث " أعلم أن إبني يحبك ، إنفصلي عنه " إتسعت عينا سونهي من الدهشة " ماذا ؟" " أنتي سبب بقائه و تردده في الذهاب معي لكندا ، إذا إنفصلتي عنه سيذهب معي ، أرجوكي ، أنتي آخر أمل لي " ثم إنحت والدة غونغ_ميونغ على ركبتها ، تردد سونهي و قالت " أمي لا تفعلي هذا ، سأفعل ما تطلبينه مني ، قفي " ساعدتها على الوقوف لكن والدته عانقتها " شكرا لكي " ...
حل الليل و قد تزينت سونهي ﻷجل غونغ_ميونغ حتى أنها إرتدت العقد الذي قام بإهدائه لها ، و غادرت المنزل ، هناك قرب البناية حيث كان غونغ_ميونغ ينتظرها ، قال لها " واو ، تبدين جميلة " وضعت يدها على خدها و قالت بخجل " شكرا لك " ...
بدأ المؤتمر بقيت سونهي واقفة في الخلف ، تراقب غونغ_ميونغ من بعيد ، فجأة أتى سيجونغ بجانبها و قال " تبدين جميلة بينوكيو " تعجبت و سألته " مالذي تفعله هنا ؟" إلتفت و أجابها " ﻷعيدك للمنزل بعد المؤتمر " ....
بدأ الصحفيون يسألون غونغ_ميونغ حول فيلمه و هو يجيب ، حتى سأله أحدهم " هل دعمك أحد في فيلمك أو كان مصدر إلهامك " نظر في سونهي و قال " أجل ، حبيبتي ، لكن للأسف نحن إنفصلنا الليلة ، نحن سنتوقف عن مقابلة بعضنا البعض ، آسف أميرتي " ...
يتبع
أنت تقرأ
الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl )
Roman d'amourحين تحب شخصا على أساس أنك شخص آخر فهذا نوع جديد من الكذب ، لكن يقال أن القلب لا يكذب أبدا ، هل حين تكشف حقيقتك هل يستمر هذا الحب ، أم أنه سيكون كشجرة الخريف التي تسقط جميع أوراقها ، لتصبح مجرد غصون ......