الفصل 12 : مرض سونهي

98 6 3
                                    

همس قائلا " أتمنى أن تكون بخير " أنهى عمله و عاد لمنزله ...

في صباح اليوم التالي ذهب سيجونغ للعمل و كله أمل أن يجدها لكن يبدو أنها لم تحضر ، دخل لمكتب
الرئيسة و سألها " الم تحضر سونمي اليوم أيضا " ردت و هي جالسة تتصفح الملفات " لا لم تأتي "
غادر المكتب و إتصل بها لكنها لم تجبه ، شعر بالقلق أكثر و الحل الوحيد هو أن يذهب لمنزلها ، أخذ معطفه و غادر المكان .....

في منزلها حيث كانت سونهي نائمة دق الحرس ، إستيقظت بصعوبة و هي تسعل ، حاولت أخذ النظارة
الموجودة على المنضدة لكنها سقطت ، شعرت بالكسل ﻷخذها ، لذا قررت الذهاب للباب و فتحه ...

فتحت الباب و حاولت الرؤية " من أنت ؟" قال سيجونغ " إنه أنا سيجونغ " بدأت بالسعال بقوة و
أغمي عليها لتقع أرضا ، شعر سيجونغ بالقلق عليها و نزل إليها و هو يحاول إيقاظها " سونهي ، سونهي " ...

و هو يحاول إيقاظها لاحظ إرتفاع حرارتها قال " يا إلاهي إن حرارتها مرتفعة " حملها و أخذها لسريرها
، بحث في اﻷرجاء عن منشفة لكي يخفف درجة حرارتها ، ذهب للحمام فعثر على منشفة معلقة ، قام
بتبليلها كما أخذ وعاءا مليئا بالمياه ووضعه بجانبها ، و بدأ يتبليل المنشفة ووضعها على رأسها ...

و إتجه للمطبخ و بدأ بطبخ شيئا دافئ لعله يريحها ، و كل مرة يبلل المنشفة و يعيدها لرأسها ، بعد اﻹنتهاء من طبخ العصيدة وضعها في صينية و أخذها ، أيقظها بهدوء " سونهي ، إستيقظي "

فتحت عيناها بهدوء و جلست و هي تسعل قالت بصوت خافت " ماذا هناك ؟" قال " طبخت لك العصيدة ، تناوليها ستشعرين بتحسن " و بدأ بإطعامها و تبريد العصيدة ، و بينما هو كذلك أدرات رأسها و قالت " يكفي ، لا أريد تناول المزيد " قال " عليكي إنهاؤها كلها " فتحت فمها و تناولتها كلها ، وضع الصينية في الطاولة التي بجانبها بينما هي عادت للنوم ، قام بتغطيها و قال " سأذهب للصيدلية لشراء الدواء " قالت بصوت خافت " حسنا ، رمز الدخول هو 0101 " و غادر هو لشراء الدواء ......

قام بشراء الدواء و عاد للمنزل حيث كانت هي نائمة
، تفقد حرارتها ليجدها قد إنخفظت " هذا جيد "...
بدأ بالتجوال في أرجاء المنزل ، لاحظ صورتها هي و
سونمي أخذها و بدأ بالتحديق فيها " ربما هي لم تكذب ، هي قالت أنها ليست نفس الفتاة " ...

بقي معها طوال اليوم ، حتى أنه قام بطبخ العشاء ، و بينما هو يجهز الطاولة و يضع الطعام " أوه هذا
ساخن " ووضع الطبق بسرعة لشدة حرارته ، إستيقظت سونهي ، و أول شئ لفت إنتباهها اﻷطباق
الموضوعة على الطاولة ، إبتسم و قال " إستيقظتي ، هيا تناولي العشاء " ....

وضعت نظارتها و أسرعت للطاولة و بدأت بإبعاد اﻷطباق عن الطاولة ، إستغرب و سألها " مالذي تفعلينه ؟ " و بدأ بإعادة اﻷطباق ، لكنها بدأ بالشجار هو يعيد اﻷطباق و هي تأخذها حتى وقع مافي الطبق الساخن على يدها فصرخت ، بينما أمسك يدها و أخذها لمغسلة المطبخ و فتح الحنفية حتى لا تشعر باﻷلم ....

و هو كذلك  بدأت هي بالبكاء و قالت " هل تشعر بالشفقة تجاهي لهذه الدرجة " إلتفت إليها و سألها " ماذا ؟" أبعدت يدها و أخفضت رأسها و قالت " آخر يوم تناولنا فيه العشاء سألتني مازحة من سيعد لي الطاولة إذا لم تكن موجودة ، قلت أنني لن أتناول عليها ، لم أعلم أن اﻷمور ستؤول إلى هذا الحد " و وضعت يدها على وجهها و بدأت بالبكاء بينما حدق بها قليلا ، لكنه لم يتمالك نفسه ليعانقها ...
يتبع ....

الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن