00:20 ص
-أعرف تماماً أن أفلام الرّعب مَزحة ومع ذلك لا أنام اللّيل عند مشاهدة مقطع ما،
-وأنّ الرواية حينَ كُتبت استخدمَ الكاتب مُخيّلته، لكنّ ذلك لايجعلني أتوقف عن انتظار النّهاية،
-وأعرفُ أنّ فيروز تُغني للجميع، لكنّي مازلت مصر أنّها غنَّت من أجلي فقط.
-الحياة لاتَستلزم كلّ هذه التفاصيل ،لكنّي أُعاني من دقةِ الملاحظة حِيال حركة الأصابع ونظرات العيون والتفاصيل التي لاتثير انتباه أحد غيري.
-وأعرف أنَّ الكوابيس تَحدث لدقائق أثناءَ النَّوم، لكنِّي لا أكف عن التفكير بها طوال اليوم،
-الغيتار مصنوع من الخشب لذلكَ يُصدر معه صداً، لّكني مازلت أتوقَّع أن أحدهم عالق في الداخل.
-الأرض الكروية وحتى اليوم وأنا أفكّر كيفَ يمكن أن نَكون في أسفلها دونَ أن نَسقط في الفضاء،
-الورود نَقطفها دون أن تَشعر بذلك ،لكنّي على ثقةٍ أنَّها تَستجدي العطف بصمتٍ.
-وأنّ إبليس موجود في غرفتي وهو مسؤول عن اختفاء أغراضي..
كبرت للحدِّ الذي يجعلني أُدرك أنَّ أفلام الكرتون عبارة عن رسومات مُصمَّمة ، ولكنّي لا أستطيع التوقف عن الحزن والتأثر أثناء مشاهدة حلقات ريمي خاصة عند موت العم فيتالس
أنا أشعر بشكلٍ مفرط تجاه الأشياء وهذا الأمر يخيفني،
فأنا ألتقي الكثير من الأشخاص ،أجلس بجانبهم فأشعر بأنّي حجر صلد
على مايبدو استهلكت مشاعري حتّى الرّمق الأخير فَلم يَعد هُناك مايَهزّني من الأعماق ..
أنت تقرأ
يوميات ملحد
Short Storyعِنْدَما كُنْت اكْتُب عَن : اوْطَانُكُم المُغْتَصَبة ، اوْطَانُكُم المُشَردَة ، اوْطَانُكُم المُقَيدَة .. تَغْضبُون مِن حُرُوفِي عِندمَا اهِز عُرُوشهُم النَجِسَة ، تَغْضبُون مِن نَظْرتِي وَ كَلَامِي وَ حُرُوفي الحَقِيرَة لَهُم ، تَغْضبُون عِندمَا اب...
