★توضيح بسيط ^_^★
★★❤❤❤❤★★
بعد التحية وأطيب الاماني ، أحب ان اضع السادة القراء في الصورة ان: روايتي هذه من نسج الخيال بصفة كاملة وهي لاتمت للواقع باي صلة ،
اتمنى ان يوفقني الله لإيصال الرسالة التي اريد عبر روايتي الاولى
محن و منح
★_★
لن أشير الى ان الذي ساقوله هو عبارة عن : "مقدّمة"
لأنني لا احبذ هذه الكلمة، ف أنا ارى انها تقديم واختصار لما سياتي بعدها...
وانا لن اأقدّم شيئا، فكل الامور تملكها أيماننا.. فقط اذا احسنّا الظنّ بالله، وآمنّا انّ: المحن التي نلقاها ماهي إلا عثرات.. في طياتها منح عظيمة
ف: "أبشروا ولا تنفروا"
دعواتكم..🎀توقيع:
دمعة خشوع
زليخة يعقوب❤❤❤❤❤❤❤
____________1____________
#لماذا_كل_هذا_العذاب
★★★
تبدأ قصتنا في بيت صغير تسكنه اسرة بسيطة ميسورة الاوضاع والتي تتكون من الام المكافحة سعاد وإبنتيها خلود الكبرى ومرام الصغرى والاخ الاكبر عمر..،
مرام وخلود تدرسان في الثانوية العامة كلتيهما،خلود قاربت على اجتياز امتحان الشهادة السنة الجارية في شعبة للغات الاجنبية اما مرام فهي في السنة الثانية علمي ،
..عمر المسكين رمت به ظروف الحياة القاتلة لان يتخلى عن حلم حياته الذي لطالما كان يرسم دربه ويعد الخطى لبلوغه وهو:ان يصبح مهندسا متفوقا تفتخر به امه المسكينة لكنه لم ياب الا ان يتخلى عن حلمه من اجل البحث على لقمة العيش ليخفف عن امه المسكينة الكد والتعب فيكفيها ماعانته من اجل تربيتهم .
_______________
في احد الايام تناقش سعاد مع ابناءها الثلاثة قرار الانتقال الى بيت اصغر في منطقة نائية تكاد تنعدم فيها المرافق الحياتية ...غير ان اجرته اقل بسبب قلة المصروف وغلاء الاجرة.، فيعارضها عمر متحججا انه لايقدر على التخلي عن اصدقاءه الذين كانو يساندونه ..وانه لن يستطيع العيش في منطقة نائية .
..تتصاعد الاصوات ويحد النقاش اكثر حتى تصرخ قائلة:(ومن اين لنا ان نوفر في كل شهر اجرة الكراء ...وفواتير الماء والغاز والكهرباء ...ولا تنس مصاريف دراسة اختيك...لن اسمح بان تتخليا عن دراستيهما مثلما فعلت انت من اجل مصاريف الدراسة ...)
ترقرقت دموع خلود وهي تسمع كلمات امها الضعيفة التي خارت قواها في خدمة البيوت من اجلهم وهي لاتفكر في شيء سوى ان تراهم سعداء مرتاحين ...،
دخلت غرفتها وهي تحاول اخفاء حزنها القاتل بينما ضحكت مرام ..ساخرة :(هه الى متى سنظل هكذا ...الايحق لنا ان نعيش حياة هادئة كالبقية٠٠٠)
نظرت سعاد الى مرام فخجلت من قولها ...تنحنحت الى الداخل والجراح متفاقمة في قلبها ..
مرت ثلاث ليال والاسرة لازالت على نفس الحال بعد اصرار عمر على البقاء.
وفي صباح اليوم الرابع،على الساعة التاسعة وبينما سعاد تستعد للذهاب الى المنزل الذي تعمل فيه لتنال قوت اولادها، حتى طرق الباب بعنف،
تتقدم نحوه في هلع وتفتح في استغراب، فاذا به صاحب البيت يريد اجرته ..وهو يصرخ ويهدد برمي الاغراض خارج البيت،
.حاولت سعاد الاعتذار ..لانها صرفت الاجرة على دواء مرام، غير ان قلبه القاسي لم يلن ...وزاد في اصراره ...واخبرها انه محتاج الى الاجرة ...وانه سيمهلهم الى اخر النهار المقبل والا سيضطر الى التصرف بطريقته الخاصة،ثم بعد يغادر تاركا اياها في حيرة وحزن قاتلين،
اغلقت سعاد الباب ونبضات قلبها متسارعة ...
مالذي ستفعله ...والى اين ستذهب بعد ان صرفت المال الذي كانت تدّخره لسداد الاجرة من اجل شراء دواء لمرام ...والذي لو لم تشتره لكانت ستسوء حالتها أكثر..،
امتلات مقلتاها بالعبرات وهي ترفع يدها الى السماء هامسة : "اسالك يالله الا تكلفني فوق وسعي وطاقتي ... فانا ماعدت اقدر على التحمل... اللهم الطف بنا يالطيف"...
____________________
بعد وقت قصير عادت الفتاتان الى البيت فاذا بهما تجدان اغراض البيت في اكياس بلاستيكية ...
كاد المنظر يقطع قلبيهما ...
حزنت خلود لانها قد فهمت الموضوع وعلمت ان صاحب البيت اتخذ قرارا لا رجوع عنه...، بينما صرخت مرام بوجه امها : (هذا ما كان ينقصنا ...ان ترمى اغراضنا كالكلاب ...مالذي تفعلينه امي ...لم لم تسددي له الاجرة بعد ...اين سنذهب الان . .لماذا لم توفري لنا ماتوفره كل ام لابناءها قووولي لم...لم تعطينا شيئا غير العذاب..لم تجعليننا ندفع ثمن غلطة ارتكبتها سابقا بزواجك من شخص لا يقدر على ان يوفر لك ولا حتى لأبناءه حياة هنيئة ...وزاد الطينة بلة حين اختفى فجاة ...
تاركا مسؤوليتة بيته ...لخفايا الدهر ونظرات مجتمع متوحش لا يرحم ....
...اتعلمين انني اخجل ان اقول انكم اسرتي ...اخجل فعلا... "★الى اللقاء في الحلقات القادمة.... ^_^
أنت تقرأ
محن....ومنح
Short Storyرواية ذات طابع ديني ^_^ بعد التحية وأطيب الاماني ، أحب ان اضع السادة القراء في الصورة ان: روايتي هذه من نسج الخيال بصفة كاملة وهي لاتمت للواقع باي صلة ، اتمنى ان يوفقني الله لإيصال الرسالة التي اريد عبر روايتي الاولى #محن...ومنح ★_★ لن أشير الى ان...