في صباح يوم هادئ ... تتسلل اشعة الشمس من نافذة غرفتي لتوقظني ... او بالاحرى غرفتنا... اجل انا اعيش في ميتم واليوم هو اليوم الذي سأجمع فيه اغراضي وارحل ... فتحمل الميتم مسؤوليتي فترة طويلة والان قد جاء دوري للاعتماد على نفسي... افتح عيني ببطء لأرى الفتيات نائمات وانا الوحيدة المستيقظه بينهم ... انا: اوووف لم انا دائماً من يستيقظ مبكراً... اوه تذكرت مقابلة العمل اليوم ... نهضت بسرعه لافتح جميع الستائر... الفتيات : اووووف انت سترحلين مبكراً اذا لم توقظينا نحن منذ الصباح... انا: كي اودعكم ايها الاغبياء(اصفق بازعاج ) هيا استيقظوا وودعوني مثل البشر هيا.... دخلت المربية : ما هذا الازعاج؟!... انا(بغرور): انها بيلا بجمالها وطولها ووسامتها ودمها ولحمها تقف امامك لتستعد بحياة جديدة... 😌 المربية(وعيونها تدمع): سافتقدكِ وافتقد جنونك😢 لو انكِ تظلين فترة اطول بعد... انا: اجوما لا تقلقي علي انا كبيرة واستطيع تدبر امري فانا الان اصبحت في التاسعه عشر من عمري وهذا قانون الميتم لذا يجب علي الرحيل الامر ليس بيدي ... لا تقلقي سازوركم باستمرار اعدك... المربية: يااه انظروا كيف مرت السنين بسرعه واصبحت شابة .. انتبهي لنفسك هذا العالم مليء بالاخطار... انا: شكراً لك اجوما على كل شي ... بعد استيقاظ الفتيات... احداهم : ياااه لا ترحلي لقد اعتدنا عليكِ... انا: او حقاً قبل قليل كنتن تريدن ان ارحل دون وداع.... الاخرى: هيا حضن جماعي.... (حضننا بعضنا) ... احدهم: ستشتاق إليك بيلا لا يوجد احد مجنون يصدر ازعاج غيرك هنا ... اخرى: انتي محقه لن ننساكي ابداً اختاه ... انا: وانا لن انساكم ابداً ... اووه يبدو اني كبرت واصبحت كالعجوز وانتم الصغار هنا😑... لايهم علي الرحيل الان والا تأخرت عن عملي... وظبت اغراضي وفور خروجي من الميتم رأيت سيارة فاخره امامي قد اتت لاصطحابي ... السائق: انسه بيلا؟... انا: نعم؟ السائق (يفتح الباب لي ): تفضلي سيدتي .. انا(التفت يمينا ويساراً): هل تقصدني انا ؟؟... السائق(يبتسم): طبعا .. لقد ارسلني السيد شوقا لاصطحابك ... انا: اوه حسناً.... لوحت بيدي للفتيات ولكل من كان بالخارج لكي يودعني... انا(هتفت بعيون دامعه):الى اللقاء تمنوا لي الحظ... احدهم (بصراخ)؛راسلينا ولا تنسينا ... الاخرى(بصراخ):حظا سعيدا يا بيلا نحبك... انا(بصراخ): وانا احبكم.... ركبت السياره وانا اتمتم : تباً كم اكره الوداع.... السائق : هذه الدنيا بنيتي ناس تأتي وناس ترحل ... انا: انت محق عمي ... السائق: جيد اذا لنذهب لمنزلك الجديد .... انا: حسناً... -بعد مرور نصف ساعه - وصلنا للمنزل نزلت من السياره وانا في مندهشة من روعة وجمال المنزل ... اي منزل انه قصر... انا: واااه انه كبير حقاً... السائق: ليس كل جميل في الخارج يعني انه جميل في الداخل ... انا: ماذا تقصد؟؟... السائق : ادخلي ولا تتأخرين عن العمل هيا بنيتي ... انا: حسناً... دخلت الباب لأتأمل حديقه المنزل واخطي بعدة خطوات كي اصل للباب الداخلي ... طرقت الجرس ...فتحت لي احدى الخدم ...نظرت إلي دون التفوه بكلمة... انا(بابتسامه ): انا العاملة الجديدة ... الخادمة لاحدهم في الداخل: لقد وصلت الخادمه الجديدة .... اتت خادمة اخرى : اوه انسه بيلا صحيح... انا:نعم ... رئيسة الخدم: انا ناتالي رئيسة الخدم والمسؤولة عنكم هنا تفضلي لتتعلمي طبيعة عملك.... دخلت الى ذلك القصر انه حقاً جميل ومرتب ... رئيسة الخدم: حسناً هذا المنزل مكون من اربعة افراد وحسب... انا: واااو كل هذا القصر و٤ فقط!!! رئيسة الخدم: احم احم اتمنى ان لا تعلقي وتقاطعيني وانا اتكلم... انا: اوه اسفة... رئيسة الخدم : الأسرة مكونة من ابنان وام واب .. السيد شوقا والسيدة ريبيكا والسيد جونغكوك وهو الابن الاكبر واخيراً السيد هان ....كل واحد من الخدم هنا لديه عمله الخاص بعضهن في المطبخ وبعضهن في الغرف الموسيقية والصالات الجلوس بعضهن في الحدائق والمسبح والسطوح هناك ثلاثه طوابق الاول للام والاب الثاني للابن الاكبر والثالث للابن الاصغر .... إليك بعض القواعد التي يجب عليك الاتزام بها : اولاً لا تتكلمي مع الخدم او تستعملي هاتفك اثناء العمل ثانياً النوم في تمام الساعه١٢ ثالثاً انتي مسؤولة عن تنظيف جناح الابنان كبداية لك لذا لا تحاولي مساعده الخدم الآخرين واهتمي بعملك فحسب مع الوقت ستبذلين جهداً مضاعفاً اخيراً انت لا ترين ولا تسمعين ولا تتكلمين عندما تكونين مع احد افراد العائلة الا اذا امرك بذلك اي لا تتدخلي في اي شي يخص العائلة واذا حصلت اي مشكلة امامك تظارهي بانك لا ترين شي ... مفهوم؟ انا(في نفسي ): تباً هل انا في الجيش ؟؟ ما تلك القواعد البائسة .. انا : مفهوم سيدتي ... الخادمة : جيد اذا تفضلي زيك الرسمي ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رئيسة الخدم :غرفة الخدم في الطابق السفلي هيا اذهبي وغيري ملابسك وكوني مستعدة قبل ان يأتي افراد العائلة... انا: امرك سيدتي... انا انزل للطابق السفلي وانا اتمتم لأشجع نفسي : جيد انها اول خطوة في حياتك يا بيلا اول يوم عمل او مرة اردتي فيها الزي الرسمي آمل ان انجح في وظيفتي دون ايه مشاكل... وصلت للطابق السفلي كان واذا بأسرة مصفوفة بتظيم يفصل بينها طاولات صغيره يوجد عليها ساعات تنبيه.. جميلة انها كالميتم تماماً امر عبر هذه الاسرة وانا اتذكر لحظاتي في الميتم... انا : اشتقت اليه ولم تمر ساعتان حتى على خروجي من الميتم... اردت دخول الحمام ولكني تفأجت باحداهن تخرج وهي في عجلة من امرها ... الخادمة : اوه لقد ارعبتني ابتعدي عن طريقي ورائي عمل كي انهيه ... انا : اوه انا اسفه ... الخادمة: عفوا من انتي؟؟؟ انا: مرحبا انا بيلا الخادمة الجديدة (مددت يدي لأصافحها)... وانتي ؟ الخادمة: اووه انتي الخادمة الجديدة اذا... انا يوري ورحلت مسرعة .... انا في نفسي: هل انا اتحسس من هذا المكان ام انه جميع من هنا وقح ... بدلت ملابسي وصعدت للاعلى امرتني رئيسة الخدم ان اقف امام طاولة الطعام مع خادمة اخرى دون الحركة وانطر لباقي الخدم يحضرون شتى اصناف الطعام الشهية من المطبخ كنت جائعة لدرجة اني كنت اتخيل اني اكل كل الطعام اللذيذ على الطاولة ... رئيسة الخدم وهي تقاطع تفكيري بالطعام: ستكون اول مهمة لكي هي سكب الماي والعصير للسادة وتضعين لهم الطعام.. الأمر بسيط اليس كذلك؟... انا: اجل بالطبع... الرئيسة: جيد .... اتخذ كل منا مكانه ووصلت العائلة كانت جميعهم ملامحهم باردة كالثلج وكأن البؤس قد خيم عليهم وعشش في قلوبهم ... حينها تذكرت كلام السائق الحكيم.... جلس كل من الاخوين قرب بعض والسيدة ريبيكا في الجهة المقابلة واخيرا السيد شوقا يتوسط الطاولة... وضعت الخادمة التي كانت تقف الى جانبي الطعام لهم .. بدؤوا بالطعام دون اي كلمة... انا في نفسي : ما هذا الترف الزائد ؟؟؟ لم لا يضعون الطعام لوحدهم .. مقزز يبدون كالاطفال ...كما انهم لا يتكلمون عن الطعام كم هذا ممل... _____________________
