مدينة الملاهي في وقت متاخر..!!!

8.3K 539 12
                                    

تنبيه: البارت طفولي قليلاً‼️
—————————————————
انا(اصرخ): هذااا رائععع...
كوك: ياااه اسكتي لا تفضحينا فخروجك ممنوع من المنزل انسيتي؟؟...
انا(بهمس ):اجل صحيح اسفه...
كوك: الى السيارة ....
__________________________
انا: حسناً...
دخلت بملابسي ولكني لم اكن مرتاحه اعني لم يتحقق حلمي كما يجب ولكن على الاقل سوف يتحقق لذا يجب ان اواجهه بمظهر جيد...لذا ازلت الغطاء الذي كان على رأسي وخلعت قطعه القماش الملفوفة على رقتبي واصبح هذا هو الزي...

لذا ازلت الغطاء الذي كان على رأسي وخلعت قطعه القماش الملفوفة على رقتبي واصبح هذا هو الزي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كوك: سيفرح ابي عندما يرى طريقة تغييرك للازياء اظن ان ذلك سينفع شركته...
انا: احم احم شكرا سيد كوك معك مصممة الازياء بيلا...
كوك(يضحك):تشرفنا ...
وعندما وصلنا كانت مغلقة...
انا: ارأيت قلت لك انها مغلقة...
لم يرد كوك ونزل من سيارته وخاطب الحارس...
كوك(بابتسامة):هل تستطيع اسعاد طفلة يا عم..؟؟؟
الحارس(بنظرة سخيفة ): لقد اغلقنا😒...
كوك: تباً اوكي حسناً كم راتبك؟؟...
الحارس: ولم تريد معرفته؟؟من انت؟؟؟
كوك: حسنا لا يهم ساعطيك ٣ اضعافه ان فتحت البوابة...
الحارس: لا...
كوك: اربعة اضعافه...
الحارس: هل تعي ماذا تقول ؟؟؟... هذا مبلغ كبير...
كوك: لا يهم ساحوله في حسابك الان ان فتحت البوابة...
الحارس: حولها اولاً ثم افتح البوابة...
كوك:حسناً...
الحارس: ارجو ان لا يكون حسابك المزور ايها المراوغ...
كوك : يااه هل تراني طفلاً ام انك لا تعرف انا ابن من ؟؟؟
شعرت بان كوك اخذ وقتاً طويلاً في مخاطبة الحارس لم اكن اعرف انه يحول له النقود ... نزلت من السيارة...
انا: هل كل شيء على ما يرام؟؟؟
كوك(بعد ان انتهى وكانه لم يواجه مشكله مع الحارس): اجل لا تقلقي العم الطيب هنا وافق على فتح البوابة...
انا(بابتسامة تتحول لضحكة تشق وجهي):اوووه حقاً انت افضل حارس على الاطلاق(اقفز) وووهوووو واخيراً ...
انظر للبوابة تنتفح امام عيني ...اضع اول خطواتي على الارض التي اسميها ارض السعاده وارض الاحلام...
انا: هذا رائع...
اسحب كوك من يده...
انا: هيا بسرعة لا يوجد لدينا وقت لنضيعه اريد ان اجرب كل الالعاب ... اريد ان العب لعبة الخيول اولاً...
كوك: ولكنها مملة وللاطفال...
انا: لطفاً لطفاً لطفاً...
كوك: (وهو يضع النقود في اللعبة )حسنا حسناً تجهزي ستبدأ بعد عدة ثواني...
انا: هيا اختر حصاناً قبل ان تبدأ...
كوك: لا لا يمكن ساقف بجانب حصانك ... هل تريني طفلاً مثلك لكي اركب حصاناً وهمياً...
بدأت اللعبة تدور....
انا: انت قلتها من لم يذهب للملاهي لم يعش طفولته اليس كذلك؟؟...
كوك: اعني انه نعم كانت لعبتي المفضلة عندما كنت طفلاً اما الان يوجد العاب اخرى يجب عليك ان تركبيها...
انا: وماذا ان رفضت؟؟...
كوك(بحدة): انه امر وليس طلب افهمتي ؟؟؟ مثل ما جبرتني ان اركب هذه اللعبة السخيفة ستركبين كل الالعاب هنا....
انا(اضحك): يبدو شكلك مضحك وانت غاضب في منتصف هذه اللعبة التي تسودها السعادة...
كوك(بابتسامة): توقفي هذا ليس مضحك ...
انا: بلى انه كذلك....
كوك(بحدة): قلت لا....
انا: اذا لم ابتسمت قبل قليل..؟؟؟
كوك(يضحك): ياااه قلت توقفي ...
بعد الانتهاء من هذه اللعبة... ذهب الى لعبة الرعب ...
كوك(وهو يضع النقود فيها): هيا ستحبينها...
انا: امممم شكلها لا يبشر بالخير...
كوك(بابتسامة شيطانية): لا تقلقي ستكون مليئة بالسهادة مثل لعبة الخيول ...
انا (بتوتر وابتلع ريقي): حسناً...
جلست بجانب كوك منتظرة من العربة ان تتحرك وتدخل داخل اللعبة ... ويبدو على كوك الهدوء والارتياح... في البداية دخلنا وكان المكان مظلماً... ظهرت بعض المؤثرات الصوتية مثل صوت الخفافيش واصوات مخيفة ولكنها هادئة...
انا: جونغكوك هل يمكننا التراجع...؟؟؟
كوك: لا للاسف...
فجاة سمعت صوت صراخ وظهر امامي مجسم مخيف ويوجد في العربة بعض المؤثرات التي تجعلني اشعر وكان شيئاً يتحرك تحت قدماي... صرخت بكل ما عندي من قوة...
انا (بصراخ): يا الهي يوجد شي مخيف تحت قدمي اااااااه انقذونا يا الهي ارحمني لا اريد الموت هنا بسكتة قلبية .....
كوك يضحك بهستيريا....
وبعدها ظهر على الجوانب مجسمات مخيفه تبدو حقيقية وتصرخ وتحاول الوصول الي ....
صرخت وحضنت كوك ببكاء: اريد الخروج ارجوك ...
في البداية ضحك كوك ولكن بعد خروجنا لاحظ كوك دموعي واني حقاً خائفة ولست امثل ذلك...
كوك(يبعدني عنه): يااه هل تبكين؟؟؟.... انا اسف لم اقصد اخافتك اعني نعم كنت انوي الانتقام منك لانك اركبتني لعبة الخيول ولكني لم اكن اعرف انك تخافين الى هذا الحد...
انا(اسمح دموعي كالطفلة): لا بأس لم اكن خائفة اساساً ولكن لدي حساسية...
كوك(بابتسامة): واه كاذبة بارعة...
انا(اضحك وعيوني ما زالت تلمع بسبب تحمع الدموع فيها): هيا لنجرب غيرها ...
كوك في نفسه: واحدة من الاثنين اما انها طفلة تبكي وتضحك في نفس الوقت او انها تعاني من الفصام..؟
كوك: ما رأيك بالعاب السرعة ؟؟؟
انا: لطالما اردت تجربتها...
ذهبنا لقطار الموت ووصغ كوك بها النقود...
انتظر كوك يركب الى جانبي بحماس ...
انا: متى متى متى متى سوف تبدأ... ؟؟؟؟
كوك: يااه توقفي هذا مزعج...
وقبل ان يبدأ كوك كلامه بدأت اللعبة وكنا نصرخ ونرفع ايدينا ...انتهت اللعبه...
انا: مره اخرى مره اخرى...
كوك : حسناً،..
انتهت اللعبة...
انا: مرة اخرى ارجوووك...
كوك:حسناً...
انتهت اللعبة...
بدأ كوك يتحول حماسه الى غثيان... اما انا فما زلت متمسكه بهذا الحماس...
انا: مره اخرى...
كوك: ياه لتلعبي بدوني هذه المره...
انا: لا لن يكون هذا ممتع...
كوك: حسنا...
انتهت اللعبة...
انا : مرة اخرى
كوك: ياااه لقد لعبتي اللعبة اربع مرات ما هذه المعدة الحديدية الم تشعري بالغثيان...؟؟؟
انا : لا ابداً وانت؟....
كوك: سأتقيأ ان ركبتها مره خامسة...
انا: انزل من القطار... اوووه اسفه حسنا لا بأس لنعلب غيرها...
كوك: جيد انك قررت تغيير اللعبة...
انا: سيارات التصادم؟؟؟...
كوك : لا بأس بها....
-داخل اللعبة-
امشي بسيارتي في حال سبيلي محاولة التحكم بها ...واذا بكوك بصطدم بي...
اا: هل انت اعمى ؟؟؟ الا تراني احاول السيطرة على السيارة...
كوك: ولكن اسم اللعبة هي سيارات التصادم اي انه يجي ان تتصادم السيارات والا سيكون الامر مملاً...
انا: حسناً سوف اريك كيف تصطدم السيارات...
صدمت سيارة كوك بقوة...
كوك: يااااه توقفي هذا مزعج ... اوقفي انا سيدك وآمرك ان تتوقفي ...
انا: انت لست سيدي هنا ارأيت انه امر مزعج...
كوك: توقفي قبل ان اخصم من راتبك...
توقفت ...
انا: لا لا لا تخصم حسناً ساتوقف...
كوك: (يعدل نفسه بعد الانتهاء من اللعبه) حسناً جيد...
انا التفت حولي لارى لعبة الباندا التي اغرمت بها من النظرة الاولى...
انا: ياااا الهي كم تبدو جميل وكبير...
كوك: ماذا؟؟...
انا: هناك اريد شراء لعبة الباندا تلك...
كوك: انها لا تشترى يا غبية انه يتم ربحها اذا فزتِ باللعبة..
انا: حقاً وما تلك اللعبة...
كوك: لا اعلم انهضي وستعرفين...
نهضت من السيارة لاصل لمكان اللعبة...
كوك(يقرأ اللافتة): اذا اصبتِ هدف واحد بالسهام ستحصلين على الضفدع.... اذا هدفان ستحصلين على البقرة... اذا ثلاثة ستحصلين على الباندا...
انا: ساحاول...
وضع كوك النقود... اخذت السهام وفشلت في رمي الثلاثة سهام..
كوك: دعيني اجرب ...
جرب كوك واصاب الثلاثة بهدف ...
انا: واااه ماهذا البصر الحاد...؟؟؟
كوك :اظن اني فزت بالباندا....
انا: ولكني انا اريد الباندا ارجوووك ساعطيك الدمية التي كنت العب بها وانا طفلة ولكن اعطني الباندا...
كوك(باستهزاء):ما هذا الجشع تبيعين لعبة طفولتك من اجل باندا كبير...
انا: ارجوووك....
كوك: خذي انها لك لا تهمني تلك الامور اساساً...
انا(احضن الباندا): شكراًشكراًشكراً ...
كوك: تباً اثبتي لي انك حقا طفلة...
ثم ذهبنا اخيراً الى المكان الذي يصنع غزل البنات ... وضع كوك النقود على الطاولة ليراها البائع عندما ياتي فجر اليوم...
وشغل كوك الآلة ...
كوك: هيا جربي بنفسك
شعرت بسعادة وانا اصنع الحلوى... لا اعلم لماذا ولكنه كان شعوراً رائعاً ... صنعت واحدة. لي ولكوك وواحدة ثالثة...
كوك: لمن لك اثنان ولي انا واحدة...
انا: لا الاخرى ليست لي...
كوك:اذا لمن...
انا: سترى بعد قليل...
مشينا الى حين وصولنا للبوابة...
انا: كوك اتعلم لو كنت اعمل هنا ... لكان هذا المكان الوحيد الذي يستحيل ان استقيل منه ... اعني اصبح العمل هنا وظيفة الاحلام... جميع العاملين هنا محظوظين... اعني يسمعون ازعاج الالعاب كل يوم يشغلون الالعاب ليضحك الاطفال انه حقاً ممتع ...
كوك(باستهزاء):اذا هل هذا منزلك الثاني ؟؟؟...
انا(اضحك):اجل اظن ذلك...
نظر كوك لضحكتي وعندما توقفت استمر في النظر فبادلته نفس النظرات... وعى كوك انه يحدق فيني ففصل تلك النظرات ...
كوك: احم احم.. اممم اذا هل استمتعتي اليوم؟؟...
انا: هل تمزح ؟؟؟ انه افضل يوم في حياتي ... شكراً لك انت افضل انسان ذو قلب طيب على الاطلاق...
كوك في نفسه : لو انكِ تعرفين من انا حقاً لما قلت هذا الكلام يا بيلا...تباً عندما نخرج من هذه البوابة سيعود كل شي الى حالته الطبيعية... و سأعود الى حياتي ... حياتي البائسة...
كوك: وشكراً لك ايضاً انا استمتعت ايضاً... لم اضحك في كل حياتي بقدر ما ضحكت اليوم ...
انا: جيد اذا كوك ذو الوجه الحجر استطاع ان يضحك اليوم ....
عندما وصلنا للبوابة.... توجهت الى الحارس...
انا: مرحباً يا عم شكراً لك على سماحك لنا بالدخول انه عمل انساني حقاً... لذا صنعت لك حلوى غزل البنات اتمنى ان تعجبك...
كوك خلفي يعطي الحارس نظرة " ان لم تاخذها منها وتقل لها شكرا ساقتلك"...
كوك في نفسه: تشه اي عمل انساني ان لم اضاعف له راتبه لما ادخلنا...
الحارس (يتصرف بلطف وهو مصدوم): اووه شكراً ابنتي هذا لطف منكِ...
انا: الى اللقاء...
ركبت السيارة منتظرة كوك ...وقبل ان يحظي كوك خطوة نحو السيارة...
الحارس : لا تتركها فلا يوجد في زمننا مثلها...
كوك(بحدة وباستهزاء): اعلم والدليل ما حصل اليوم ...
ثم توجه نحو السيارة ...
____________________________

اليتيمة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن