هدية زفافي ...

6.8K 379 33
                                    

قلت له الحلم وانا خائفة ....
كوك(بابتسامة يقدم لي الماء ثانية ): اعلم ان كل هذا يحصل لانك متوترة بشأن الزفاف ... لكن اعدك سيكون كل شي على ما يرام ...
كانت كلماته كالماء البارد يصب على قلبي شربت الماء وابتسمت له ... اقتربت منه لتقبيله....
انا: اتمنى ذلك ...
قبلته ووضع يديه حول خصري وراسي ملقى بين ضلوعه ... على الرغم من شعوري بالامان الا ان قلبي احس بان شيئاً ما سيحصل في ليلة اللزفاف ....
______________________________
-في ليلة الزفاف -
انظر إلى المرآة بينما تقوم فتيات الميتم بتعديل فستاني وشعري .... اخذت نفساً عميقاً ... متوترة خائفة متفائلة كل مساعري كانت مختلطة.... سينتهي فصل من حياتي لأبدأ الفصل الجديد ... ساعيش ما تبقى من حياتي مع رجل احلامي ... سننجب الاطفال وسيكبرون لينجبوا احفادنا... سنكبر ويكبر حبنا معنا حتى المشيب.... اهم يوم في حياتي ... ليلة عمري ... ستكون بعد نصف ساعة ...
احدى الفتيات تقاطع تفكيري وتضمني: مبروك اختاه اتمنى ان تعيشي بسعاده وهناء....
انا (بابتسامة): شكرا عزيزتي واتمنى انا تجدي شريك حياتك ....
فتاة اخرى: انظري إلى جمالك بالمرآة سيجن جنون كوك ويفقد عقله بعد ان يرى تلك القطعة الألماسية امامي ...
اضحك بخجل : شكرا ً... على كل شيء فعلتموه من اجلي منذ وجودي في الميتم وحتى هذه اللحظة....
احدى الفتيات : لا شكر على واجب ولكن لا تنسينا بعد زواجك من فضلك فلتزورينا باستمرار اختاه ...
انا : وكيف لي ان انساكم ... حتى اني اذا رُزقت باطفال سآتي بهن كل اسبوع إلى الميتم ليزوروا عماتهن ....
حضنتني احدى الفتيات لترد الاخرى: يااا توقفوا عن اخذ الاحضان انكم تخربون قطعتي الفنية ....
وفجأة طرق احدهم الباب ....
انا : من هناك ....
كوك (من خلف الباب): حبيبك الذي سيصبح زوجك بعد نصف ساعة....
انا: ما الذي اتى بك إلى هنا ؟!... ألا تعلم ان رؤية الزوج زوجته قبل موعد الزفاف بفترة بسيطة يجلب سوء الحظ...
كوك : ما ذنبي؟! انتابني الفضول لرؤية مظهرك النهائي... لم استطع تمالك نفسي واتيت إليك... هيا افتحي الباب عزيزتي ...
انا: لا يعني لا ... فلتصبر ولتشتاق إلي قليلاً ... سأكون إلى جانبك بعد نصف ساعة....
كوك(بابتسامة وصوت حنون): حسناً يا عنيدة احبك ...
انا : وانا كذلك ....
ادرت ظهري واذا بالفتيات يقهقهن ويقلدوا ما سمعوه للتو ...
انا : ياااه توقفوا ....
احداهن : انه عاشق وليس مجرد حبيب...
اخرى: اجل ويبدو انك متلهفه لرؤيته ولكنك تكابرين ....
انا (ضحكت وقد احمرت وجنتاي ): يااا توقفن عن احراجي ....
-بعد نصف ساعة-
دخل شوقا لأخذي إلى قاعة الزفاف وإيصالي إلى كوك ....فور دخول القاعة كنت محط انظار الجميع ... وها هو رجل احلامي يقف في نهاية الطريق ينتظرني ويتامل مظهري ومأنه ينظر إلى لؤلؤة خرجت من المحارة للتو ... مشيت ببطء وشوقا ممكساً بذراعي ....
انا(مبتسمة بتوتر): عمي اشعر اني سأسقط في منتصف هذا الدرب اعني المشي على هذه السجادة اذول من المشي ألف ميل....
شوقا: لا تقلقي سأمسك بك مهما كان الامر ولن تقعِ..سأوصلك بأمان وسينتهي دوري ليبدأ دور كوك ...
اقتربنا حتى رأيت اصدقاء يقفون خلفه وفي مقدمتهم العراب( هان)... ومن الجانب الاخر فتيات الميتم اخواتي ينتظروني كي اقف في الامام ... قدم شوقا يداي لكوك كي يمسك بها ... وعيني كوك لن تتزحزح عني ... كانت نظراته كالسهام التي تخترق الجسد ....
سرد القسيس سينارو الزفاف كما يفعل في في زفاف الاخرين ... وها قد اتت تلك اللحظة الحاسمة التي تجزم بأني رسمياً زوجة كوك ....
القسيس: جيون جونغكوك هل تقبل ب بيلا كزوجة لك تواسيها في السراء والضراء ...
جونغكوك(بابتسامة) : نعم...
القسيس: بيلا هل تقبلين بجيون جونغكوك زوجاً لك في السراء والضراء....
انا: نع............
وفجأة ....... حتى قبل ان اكمل تلك الكلمة....... سمعت صوت قوي ٣ مرات متتالية..... شيء ما ربط لساني ...... شيء ما اخترق جسمي......وجهت نظري للامام واذا بعقد قراني بكوك ملطخ بالدم ... نظرت لوجه القسيس واذا به مصدوم ينظر إلى جسدي وقطرات دم على وجهه .... نظرت إلى اسفل .... واذا بفستاني الابيض يتحول الى اللون الاحمر شيئاً فشيئاً اصبح لون الفستان دموياً ارى الدم ينتشر في كل مكان ... اسمع صوت كوك يصرخ مصدوماً وقد توسع بؤبؤ منادياً باسمي ... يرجوني أن لا اتركه ... رؤيتي مشوشة... سمعي يتضاءل شيئاً فشيئاً .... سقطت ولكن حملني كوك بين دزاعيه باكياً....
كوك(بدموع ): ارجوكِ ليس الآن .... لا تتركيني ...(يصرخ لشوقا) اتصل بالاسعاف....
انا: لا فائدة ....
كوك: اششش لا تتكلمي انت متعبة ... (بدأ يضعظ على جرحي حتى يخفف النزيف ولا افقد الوعي )....
انا (بصوت متألم ): اشعر اني لن انجو كوك ... ٣ طلقات في جسدي ... لن انجو ...
كوك: بيلا قاومي اذا كنتي تحبيني ارجوك لا اتحمل خسارتك...
انا: احاول قدر الامكان ان اقاوم كوك ارجوك اسمعني ....
كوك: لا لن تقولي كلماتك الاخيرة.....
انا: ارجوك ... ان لم انجو...
كوك(يقاطعني ببكاء): اشششش اصمتي....
انا (امسك وجنتيه وابتسم بعيون ناعسة على وشك ان تنام ولا تستيقظ): ان لم انجو ... ستحب اخرى وتتزوج اخرى اتفهم؟!... لن تحاول الانتحار او الانتقام ممن فعل هذا بي .... حاسبه بالقانون ولا تلطخ يداك بالدم .... اعدك اني سأظل احبك حتى بعد مماتي ...ربما تلك الحياة المقدرة لي.... تلك هي حي..... ح ... حياة اليتيمة.....
نظرت إلي لأشبع ناظري لأخر مرة واغمضت عيناي مستسلمة ... سامحة لشمس حياتي ان تغيب في هذه اللحظة....
كوك(بصراخ ): لا لا ليس الان بيلا استيقظي ارجوك استيقظي(غرس رأسه في يعنقي ويصرخ بأقوى صوت ممكن) ...
يستمر بالبكاء بصمت وهو يداه ترتجفان ....
كوك(بصوت يرجف): لمَ فعلتي هذا بي؟! لمَ لم تسمحي لي بتوديعك ...... حتى اني لم اقبلك اخر قبلة ..... لمَ فعلتِ هذا بي طلبت منك ان تقاومي .... (وفجأة بصراخ ) لم تعانديني دائماً....
كوك(بصوت راجف): قولي لي كيف اعيش بدونك .... ألن تريدي ان تشيخي معي هاه؟! ألم يكن حلمك ان نكوّن عائلة هاه؟ اذا لماذا تركتيني وحيداً .... لماذا؟!؟!
وضع شوقا يده على كتف ابنه .... جلس على ركبتيه يضم ابنه إلى صدره قائلاً بصوت هادئ: لقد ذهبت لمكان افضل الآن ....
كوك(فتح عيونه علئ محاجرها وعينه محمرتان والدموع ما زالت تنهمر): لقد ماتت بين يداي ابي بين هاتين اليدين ... عجزت عن حمايتها ثم عجزت عن انقاذها ....
شوقا : انقاذها كان مستحيلاً حتى اذا جاءت الاسعاف ... لقد فعلت ما بوسعك بني ...
كوك: لا لم افعل ما بوسعي .... لقد حلمت بكابوس يوماً ولكني تجاهلتها واخبرتها انه مجرد حلم لا حقيقة ... ليتني صدقتها تلك الليلة ليتني سمعت مخاوفها تلك الساعة بانصات ...اياً كان الفاعل فسيندم على فعلته ....
انقلب الفرح حزناً والعرس عزاءً كل فرد كان حاضراً كان خائفاً مصدوماً صامتاً ... تقشعر بدن الجميع مما حصل... حاولت احد الوصيفات وهي تبكي ان تلمسني .... ضم كوك جثتي بسرعة ...
كوك(بغضب): ابتعدي لا احد يلمسها لا احد ... غيري انا ...
قبّل جبيني وضمني مغمضاً عينيه لبضع دقائق ... وعند سماعه صوت سيارة الاسعاف بالخارج ... حملني بيديه ليمسي الى خارج القاعة بعيون دامعة ليضعني في سيارة الاسعاف ... وفور دخول جثتي للسيارة...
المسعف: تباً لقد تاخرنا ... جثتها باردة ولا يوجد نبض...
كوك: لقد رحلت ... رحلت حبيبتي ...
مسك يدي البارده ليخلع خاتم الخطوبة ....
كوك للمسعف(ببرود): اريد ان احظى بفستانها بس ان تنتهوا ... وارايد ان اراها قبل الدفن ايضاً... وقبل ان تضعوها بالثلاجة ...
المسعف : لك هذا ... آسف على خسارتك....
-بعد يوم- وقف كوك مرتياً نفس بدلة العرس في العزاء بينما كان تابوتي مفتوحاً ليتسنى له أن ينظر إلي للمرة الاخيرة كما طلب قبل الدفن ... وبحضور الجميع ...
تقدم كوك لتابوتي بخطوات متثاقلة .... ممسكاً وردة حمراء.... تأمل وجهي ....
كوك(يبتسم وهو يتأمل وجهي بتلك العيون الدامعة): كيف لجمالك ان لا يتغير حتى بعد موتك ياملاكي .... (يقبل جبيني)تبدين كالاميرة النائمة ... لو انك تفتحين عينك لاتلاقي عيني لأخر مرة ... لو انك تسمعيني الان ... لو ان قبلتي لها مفعول سحري وتستيقظين من غفوتك لتوقظيني من هذا الكابوس .... (وضع الوردة بين يداي) لكن لسوء الحظ هذا لا يحدث الا في قصص الخيال.... توديعك كان اصعب مما كنت اتخيل .. وداعاً يا زوجتي التي لم يتسنى لي وقتاً كي اعيش معها حياة الزوجية .... وداعاً زوجتي العذراء التي ظل قلبها ينبض بحبي....(يقبل جبيني ثانية وهو يمسح على شعري )فلترقد روحك بسلام...
ابتعد قليلاُ وهو يودعني بنظراته وقد جفت عيناه من الدموع وما زال يذرف الدموع على فراقي.... اغلق التابوب ببط ووضع في حفرة القبر الذي غطتها الرمال ... وبدأ الحضور يضع الورد واحداً تلو الاخر..
هان يضع كفه على كتف كوك ويحاول ان يكبت دموعه ....
بدأ خطاب العزاء وجاء الناس لتعزية كوك ولكنه كان شارد العقل ...
اخذه شوقا إلى مكان لا يوجد به احد غيرهما ....
شوقا : كن قوياً بني فهذا كل ما تريده بيلا منك الان ... جميعنا سوف نموت ... جميعنا سوف نسلك هذا الطريق ... كانت فتاةً طيبة... فلا شك انها في مكان افضل من هنا بكثير...
كوك (بصوت هادئ): لكني اشتاق إليها ابي ..... (ثم انهمر بالبكاء، يؤشرويضرب على قلبه) اشعر بوخر هنا .... ليتني كنت مكانها ... ليتني انا من مات .... وكأن روحي تحترق.... من كان يصدق ان يوم زفافها هو اخر يوم في حياتها .... اردت فقط اسعادها لاني اعلم انها عانت كثيراً حتى اخر نفس في حياتها....
شوقا(يضم كوك): ان كانت تعاني من الحياة بهذا القدر فلعل من حسن حظها ان ترتاح من الحياة.... اخرج ما بداخلك بني .... دع هذي الدموع تدزف حتى تنتهي....
- في نهاية اليوم -
ألقى كوك بنفسه على السرير.... ينظر جانبه في المكان الذي كانت بيلا تنام فيه ... يضم وساده بيلا التي تحتوي على رائحتها ليستنشقها بقوة... ويغمض عينيه ليركب صوره وجهها في ذهنه ليحفظ ادق تفاصيله ويتذكر كم كانت جميلة ولطيفة.... يذهب للخزانة يفتحها ليجد فستان زفاف بيلا الممتلئ بالدم .... يأتي ببعض الماي والمناديل محاولاً يزيل الدم من على الفستان .... وفجأة طرق احدهم الباب...
اخفى كوك الفستان والمناديل....
كوك:من هناك؟....
هان : انه انا هان ...
كوك: ادخل ....
دخل وجلس بجانب كوك...
هان: اعلم انك مشغول بحزنك الان انا اسف ...
كوك: لا بأس شكرا على كل شي ...
هان : على ماذا؟!...
كوك: على تفهمك عندما سمعت بخبر زواجي... على كونك عراب الزفاف... على وقوفك بجانبي في العزاء... شكراً على كل شي...
هان: لا شكر على واجب... ان لم اقف جانبك... فما هو دوري كأخ؟!...
ابتسم كوك ابتسامة جانبية
هان: اريد اخبارك شيئاً مهماً....
كوك(بجدية): اسمعك...
هان: يوم الحادث .... بينما كانت بيلا تتعرض للطلق كنت انا بجهة الجمهور كان الجميع ساكناً وخائفاً لوهلة ثم بدأوا بالفزع ولكن كان احدهم يركض في الخفاء في الزوايا تبعته بديهياً لاني اظن انه هو من قتل بيلا ... وفعلاً استطعت ان انسك به بالجرم المشهود كان هو حامل السلاح ... ولكن الغريب انه كان خائفاً عندما هددته ... كان يقول شيئاً مثل لا تقتلني لدي عائلة وكنت اصرخ عليه كالمجنون ...
كوك: تشه لديه عائلة وقد دمر عائلة واحده بالفعل ... ماذا حصل بعد ذلك؟!... اين هو الان؟!...
هان: احتجزته في الكوخ الذي نملكه في الريف .... كان خائف للغاية وربما كانت مرته الاولى الذي يقتل فيها ... لذا اظن ان احدهم استاجره لقتل بيلا ... لذا علينا محاولة استجوابه لاستخراج المعلومات ....
كوك: فكرة سديدة... لنذهب للكوخ ....(يفتح الدرج ليخرج السلاح)...
هان: متى....
كوك: الان ....
هان: كوك انه اول يوم عزاء وانت متعب للغاية سنذهب صباح غد...
كوك: اذا جلست هنا لثانية سيجن جنوني ... علي ان اعرف من وراء كل هذا ... سأقتل هذا الرجل ان تطلب الامر ذلك ....
ثم اتصل كوك على بعض من كان يعاونه في تجارة المخدرات ... ليتجمعوا في الكوخ ...
-في منتصف الليل في الكوخ-
صوت ضرب يخرج من الكوخ....
كوك(بصراخ وصوت متقطع وهو يضرب الرجل على وجهه ) : اخبرني ....من ... اخبرك.*شهقة*ان ..... تقتل *شهقة*بيلا....
الرجل (وقد تشوه وجهه من الضرب المملوء بالدم)(ببكاء): لا استطيع ستقتلني ان اخبرتك ....
كوك: من هي ؟!...هاه؟!من؟! ما اسمها؟!
الرجل: ارجوك دعني وشأني...
كوك (بابتسامة خبيثة): اذا انت تختار الطريقة الصعبة... حسنا...
اخذ كوك الهاتف من احد رجاله....
كوك: أليست هذه عائلتك زوجتك وابنتك ....؟!؟!
الرجل(ببكاء): ارجوك لا تضرهما ....
كوك(باستفزاز): اوووه ويعيشان هنا في الريف...
الرجل(منهار):ارجووووك سيدي ارجوووك لا تفعل بهما شيء اتوسل إليك ...
كوك(يصرخ بوجه الرجل): اذا اين كان عقلك عندما قتلت زوجتي....
الرجل(ببكاء):آسف انا اسف كنت محتاجاً للمال وقد هددتني لم يكن بوسعي فعل اي شي ....
كوك: فات الاوان ... لن يمر ما حصل على خير ولكن الان امامك ٢٤ساعة حتى تعترف والا سأقتل عائلتك من دون ان تودعهم كما فعلت بي ....
خرج كوك من الكوخ غاضباً .... وخرج بعده هان
هان(بينما كوك يشعل سجارته ): ياه انت لن تقتل عائلة الرجل أليس كذلك ...
كوك :تشه وهل تراني امزح ؟؟!! ...
هان: لو كانت بيلا هنا لما سمحت لك بذلك ...
كوك(بغضب):اوه حقاً .... لولا انه قتلها لكانت بيلا بين احضاني الان ... لا تتكلم عن شعور لم تجربه من قبل ...
امر كوك رجاله ان يتواجدوا في منزل الرجل ليراقبوه ...
-بعد مرور١٢ ساعة-
دخل كوك على الرجل وبيده زجاجة ويسكي .... سكب الويسكي على الرجل ....
الرجل(مقيد):ماذا تفعل توقف ؟!...
كوك(باستهزاء): ماذا؟! ألا ترى اني جاد واعني كل كلمة قلتها .... ؟! سيقضى على عائلتك بعد ١٢ ساعة..
الرجل(بتعب): اتوسل إليك توقف ...
اشعل كوك سجارته بالولاعة ثانية ... ومسك الولاعة متأملاً ...
كوك: اتوق لمعرفة ما سيحدث اذا رميت الولاعة عليك الان...
الرجل: سيدي ارجوك لا سأموت حرقاً.... ارجوك لا تفعل...
كوك(بابتسامة):اوووه اذا الويسكي ماذدة قابلة للاشتعال أليس كذلك ... رائع اتطلع لرؤيت جثتك تحترق وانت حي ...
جاء اتصال لهاتف الرجل ... نظر كوك لهاتفه وقد رأى زوجته تتصل عليه ....
كوك: انظروا من يتصل ... زوجة السنجاب ... هممم ماذا حصل لها ي ترى لم تستمر في الاتصال بدون توقف.؟!؟!
الرجل: دعني فقط ادر عليها لأودعها ....
وجه كوك الولاعة بوجه الرجل وهي مشتعلة...
كوك: لا لن تودعها .... فقط اسالها ما بها ... واذا فعلت عكس ذلك فتأكد اني لن اتردد في حرق جثتك حياً...
رد الرجل بخوف : عزيزتي ماذا هناك ؟!...
الزوجة: اشعر بأن هناك احداً في الخارج يراقبني اين انت ؟! اشعر بالخوف ...
الرجل :لا تقلقي عزيزتي انا في العمل سآتي حالاً ...
وقبل ان يكمل اغلق كوك الهاتف في وجه الزوجة ...
كوك: جيد كلبٌ مطيع .... ولكن هذا لا يعني ان زوجتك وابنتك سيظلون بخير ...
الرجل يبكي بدون رد ...
كوك(يضربه بقوة): لم لا تنطق .... (يضربه مرة اخرى) تكلم .... (يضربه مرة اخرى) من *شهقة * (ضربة ) هي تلك الملعونة ...
هان: كوك اوقف هذا الجنون ....
استمر كوك بضربه بهستيريا ... حتى صرخ الرجل بأعلى صوته....
يتبع ......
___________________________

اليتيمة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن