الفصل الثامن

2.4K 87 0
                                    

#عشنا_وشفنا
#بقلم_أميرة_عادل

الفصل الثامن
دانا (وهي بتفتح الباب ) : مش هاخد وقت .. هجبلها اللي هي عايزه وارج
قاطعت كلامها اول ما فتحت الباب وشافت حمزة واقف قدامها مبتسم ولابس بدله شيك وماسك في ايده بوكيه ورد كبير ابيض وفي ورده حمرا في النص .. وبيحط ايده علي الجرس عشان يرنه
دانا (باستغراب ) : حمزة .. انت .. انت بتعمل ايه هنا
حمزة (بيغمزلها ) : جاي ادخل البيت من باباه في مانع
دانا (وهي فاتحه بقها ) : هاا
كريمة : مالك يا دانا وقفتي كده ليه
دانا بعدت عن الباب وبصت لمامتها وهي لسه متفاجأه : حمزة اخو حبيبه
كريمة (باستغراب)  : مالو
دانا ( وبتشاور علي حمزة اللي ظهر عند الباب ومن وراه مامته وحبيبه ) : اهو
كريمة (بترحاب وابتسامه وبتقرب من الباب  ) : اهلا وسهلا .. اتفضلوا ..
دخلت سهام مامه حبيبه بتسلم علي كريمة وعلي دانا وناديه .. ووراها حبيبه ووراهم حمزة .. اللي دخل وادي البوكيه لدانا بابتسامة .. دانا ولسه واقفه مكانها ماسكه الورد ومتفاجأه .. قربت منها ناديه شدتها عشان تدخل وراهم .. فاقت دانا وحطت الورد علي ترابيزه ودخلت ورا مامتها
قعدتهم كريمة مامه ناديه في الصالون واستأذنت منهم 5 دقايق هي وناديه ودخلت تغير هدومها ووراهم على طول استاذنت دانا اللي اتكسفت تقعد معاهم
سهام : عجبك كده اللغبطه اللي عملناها للناس دي .. مش كنا اتصلنا وخدنا معاد الاول
حمزة (بابتسامه وهو بيفتكر شكل دانا اول ما شافته قدامها )  : خلاص بقا يا ست الكل
سهام وهي متضايقه ومكسوفه : مش عارفه ايه اللي خلاني سمعت كلامك انت وابوك وجيت من غير ما نقول للناس
حمزة بيمسك ايد مامته ويبوسها : خلاص بقا .. المهم  اننا جينا .. ها مقولتيش رايك يعني
سهام : زي القمر ما شاء الله .. ربنا يسعدك يابني .. والله وعشت وشفتك مستعجل علي الجواز
حمزة (باحراج ) : خلاص يا ست الكل .. ملوش لازمه الكلام ده هنا ها (وغمزلها)
ضحكت مامته ..
حبيبه قامت وقفت وماشيه
سهام : رايحه فين انتي كمان
حبيبه : داخله لناديه
سهام بحده : اقعدي عيب كده
حبيبه وهي بتضحك : ماما انا عارفه البيت ده كويس .. وباجي وباكل واشرب فيه .. مليش في الجو ده
وسابتهم ومشيت خبطت على اوضه ناديه .
فتحتلها ناديه اللي كانت غيرت هدومها ولبست
ناديه : هو في ايه يا سوسه ها
حبيبه (وهي بتقعد على سرير ناديه ) : اختك جننت اخويا .. واحنا جاين نخطبها .. والله وهنبقي نسايب مش اصحاب وبس
ناديه (ضحكت ) : مش لما اختي توافق الاول
حبيبه (بغمز) : هتوافق .. انا متأكده
ناديه : ومتأكده كمان
حبيبه وهي بتهز راسها بأه : لو حمزة كان مش متأكد .. مكنش جاب ماما على ملا وشها كده من غير حتي ما نكلمكم .. وكان جه لوحده الأول
ناديه وهي بتقومها : طب تعالي نروح نتفرج
خرجت ناديه وحبيبه ..كانت كريمة غيرت هدومها وطلعت تقعد معاهم وهي شايله صينيه عليها كاسات عصير وبتقدمهالهم وهي بتتكلم
كريمة : معلش أتأخرت عليكم
سهام (بكسوف) : لا حبيبتي .. ولا يهمك .. احنا اللي جينا علي غفله ومن غير معاد .. بس حمزة اللي اصر .. ومرضاش يستني
كريمة (بابتسامة) : البيت بيتكم .. تشرفوا في اي وقت
حمزة ( وهو مبتسم) : ربنا يخليكي يا طنط
كريمة وبتبص لحبيبة : وانتي عامله ايه في المذاكره يا بيبا اوعي تكوني عامله زي ناديه هانم مجنناني
سهام : والله المذاكره كتير عليهم حرام .. وهما مش ملاحقين من المدرسه للدروس .. ربنا يعينهم ويفرحنا بيهم يارب
كلهم : يارب
حمزة : ايه يا ماما مش نتكلم في المهم
سهام (بابتسامه ) : بصراحه كده .. احنا جايين نطلب ايد دانا لحمزة ابني .. وان شاء الله لو في موافقه هنحدد معاد ونيجي تاني ومعانا والده .. واحنا تحت امركم في اي حاجه
كريمة (بابتسامه ) : ده شئ يشرفنا .. بس الرأى الأول والاخير في الموضوع ده لدانا
حبيبه : امال هي فين ؟
ناديه : مش عارفه يمكن دخلت تغير هدومها .. اصلها كانت لسه  راجعه من الشغل
كريمة (وهي بتقوم) : ثواني هشوفها عن اذنكم
حمزة قام وقف : اتفضلي
......................................................................................................
دانا من ساعه ما سابتهم ودخلت اوضتها وهي عماله تلف وتدور في الاوضه وهي مكسوفه ومرتبكه وقلقانه .. وعماله تفتكر الكام مره اللي كلمت فيها حمزة وشافته وتبتسم ..
دخلت عليها مامتها .. لقيتها قاعده على السرير زي ما هي وسرحانه .. قعدت جنبها وطبطت على ظهرها
كريمة (بحنان) : دانا
دانا (اتخضت وبصتلها ) : ماما .. نعم
كريمة : انتي لسه مغيرتيش هدومك
دانا (بارتباك ) : هما مشيوا خلاص
كريمة (بخبث ) : اشمعني
دانا (بارتباك اكتر قامت وقفت وهي بتدعك في ايدها ) : عادي يعني .. عشان .. عشان اشوف هغير والبس لبس البيت يعني .. ولا ايه
كريمة قامت وقفت : غيري هدومك واطلعي عشان تسلمي على الناس .. بس بسرعه ها
وخرجت وسابتها .. غيرت دانا هدومها وهي متوتره قوي .. ولبست فستان زيتي طويل بزراير تلتين كم .. ولبست تحته بدي بيج .. وبنطلون جينز وفتحت زراير الفستان من فوق الركبه للاخر .. وايشارب بيج واسكارف ملون زيتي في بيج في نبيتي .. وحطت بس كحل ومسكرا .. وملمع شفاه .. واخدت نفس جامد وخرجت وهي مكسوفه ومرتبكه
حمزة قام وقف اول ما شافها .. وهي بصتله وبسرعه بعدت عنيها عنه وبصت ناحيه مامته ودخلت قعدت : سوري على التاخير
سهام : ولا يهمك يا عروستنا
دانا وشها احمر قوي من الكسوف
حبيبه لناديه بهمس : مش قلتلك
ناديه وهي بتميل عليها تقول بصوت واطي : اخرسي شويه .. ده انتي مصيبه
سهام ( وهي عايزه تسيب حمزه يتكلم مع دانا شويه ) : ما تدخلوا يا حبيبه انتي وناديه تذاكروا حاجه تنفعكم بدل ما انتوا قاعدين
ناديه (بابتسامه وهي فاهمه ان سهام عاوزة توزعهم ) : لا يا طنط احنا مبسوطين معاكم
حبيبه ( بضحك وهي عايزه تفضل قاعده تتفرج) : اه والله الواحد ما صدق اخد بريك
كريمة (بصت لبنتها بصه ام مصريه اصيله ) : يالا يا نادو خدي حبيبه وادخلوا جوه
قامت ناديه وهي متضرره : حاضر .. يالا يا بيبا
قامت معاها حبيبه ودخلوا جوه
سهام لكريمة : ايه رايك نطلع نقعد انا وانتي في الصاله شويه ونسيبهم يتكلموا
كريمة : اه طبعا اتفضلي
قاموا وقفوا .. وقفت معاهم دانا .. اللي كانت عايزه تمشي معاهم
كريمة بصتلها وابتسمت : خليكي انتي يا حبيبتي
دانا من كتر كسوفها.. بصت لمامتها بخيبه امل انها تاخدها معاها ولا ترفض انها تقعد معاه لوحدهم
خرجوا ودانا لسه واقفه .. وحمزة باصص عليها ومبتسم قوى .. وقلبه بيدق بسرعه من الفرحه
حمزة اتنحنح : هتفضلي واقفه كتير
لفت دانا بصتله وهي مرتبكه : ها
حمزة وهو بيشارولها عشان تقعد : اتفضلي اقعدي
دانا قعدت على الكرسي اللي كان قدامه تاني
حمزة( وهو عايز يخرجها من كسوفها ) : هو انتي متفاجأه قوي كده ليه .. (قال بخبث) مش انتي اللي قلتيلي تعالي
دانا بصتله وبرقت : انا قلتلك تعالي
حمزة بيهز راسه باه : مش انتي قلتيلي تعالي ادخل البيت من بابه .. وانا سمعت الكلام اهو ( وغمزلها )
دانا (وبتحاول تهدي نفسها وتنظم ضربات قلبها اللي اتجننت ) : ايوه بس .. متوقعتش يعني  ( وسكتت معرفتش تتكلم )
حمزة (وهو مبتسم ) : متوقعتيش اني اجي اصلا .. ولا اني اجي النهارده
دانا (بكسوف وهي بتفرك ايدها ) : بصراحه .. الاتنين
حمزة (وبنفس ابتسامته وهو مبسوط وهو شايفها قدامه وشايف وشها اللي منور من الكسوف ) : ليه !!
دانا (وهي مرتبكه ) : كده وخلاص
حمزة (ابتسامته زادت ) : انتي كنتي فاكراني بتسلي .. وههرب وكده .. مع اني قلتلك اني شكلي حبيتك كده والله اعلم
دانا (بغيظ) : اه صحيح انت قلتلتلى اتنيلت وحبتني .. ايه اتنيلت دي .. ولما هي نيله جاي ليه .. يالا مع السلامه
حمزة (بغمزوهو بيضحك ) : ما انتي فاكره كل كلمه قلتلهالك اهو
دانا وعضت على شفايفها من غيظها انها أتسرعت و قالت كده
قالت بارتباك : عادي يعني .. انا الكلمه بس علقت في دماغي
حمزة (بخبث ) : انهي كلمه .. اتنيلت ولا حبيتك
دانا (بارتباك ) : حمزة بلاش شغل المحققين ده معايا
حمزة (بحنان ) : وهو انا عارف اعمل شغل المحققين معاكي .. ده انا حاسس زي ما اكون لسه صغير و لسه بتعلم اتصرف ازاي وانا معاكي .. حاسس اني مش حمزة اللي اعرفه .. حمزة الشخصية الجد .. تعرفي انا مستغرب من نفسي فعلا .. ( وكمل بضحك) وان كانت كلمه اتنيلت زعلتك فدي احلي واجمل وارق نيله حصلتلي
دانا وهي بتهوي على وشها .. حاسه ان الجو حرر فجأه
حمزة (بابتسامه وبيكمل ) : اكملك ... جيت النهارده ومستنتش اخد معاد وكده عشان عايز اعرف رد سؤالي
دانا ( وهي مش فاهمه ) : سؤال ايه؟
حمزة (وهو باصصلها ) : مش انا سألتك .. عايز اعرف هترفض ولا لأ .. عايز اعرف رايك .. وانتي قلتيلي لما تيجي هتعرف .. ( وكمل ببراءه) فأنا جيت أهو عشان اعرف
دانا (بارتباك وكسوف أكتر ووشها احمر قوي ) : طب انا .. انا لازم اقوم اشوف ماما عن اذنك
وقامت ولسه هتخرج .. كان حمزة قام ووقف قدامها وباصصلها : مش قبل ما اعرف اجابه سؤالي ..(بصلها بحب) موافقه تتجوزيني وتكوني نصي اللي بيكملني
دانا وهي مش قادره تقف وعايزه تهرب من قدامه باي شكل من كتر كسوفها .. هزت راسها بأه  وقالت : عن اذنك بقا
حمزة (بحب ) : مسمعتش
دانا (بكسوف وقالت بعفويه ) : حمزة .. عشان خاطري بقا .. خلاص سيبني امشي
حمزة بصلها بحب في عنيها .. وسرح فيهم .. دانا كانت بتحاول تهرب من عنيه بس مش عارفه.. ما انقذش دانا من كسوفها وهروبها من عنيه .. غير مامتها ومامته وهما جايين .. شافوهم واقفين
كريمة : شكلكم خلصتوا كلام اهو
حمزة اتحرج و اتحرك بعيد من قدام دانا ووقف جنبها : اه يا طنط
سهام وبتبص على حمزة اللي كان وشه منور من السعاده : نقول مبروك
حمزة ومصدق انتهزها فرصه : لما نسمع رأي العروسه الأول ( وبصلها)
دانا بصتله بعتاب من كتر كسوفها
كريمة بصتلها واخدت بالها وقررت ترحم بنتها من كسوفها فقالت
كريمة : شوفوا هتشرفونا امتي مع الوالد عشان نقرا الفاتحه باذن الله
دانا بصت لحمزة بانتصار وابتسمت
سهام : ان شاء الله استني مني تليفون بكره باذن الله نتفق على المعاد المناسب ليكم .. (وبصت لحمزة ) مش يالا ولا ايه
حمزة : اه يالا بينا .. نستأذن احنا
سهام : دانا حبيبتي .. لو ممكن تنادي علي حبيبه عشان نمشي
دانا مصدقت عشان تهرب من قدام حمزة : ثواني يا طنط حاضر
جريت ندت على حبيبه ... وما خلصتش من حبيبه وناديه وهما بيرخموا عليها
سلموا عليهم وروحوا
......................................................................................................
لميس مع الوقت بقت بتهتم بنفسها ولبسها وشعرها وتحط ميك اب قبل ما يتصل كريم بيها فيديو  ..
لميس واقفه قدام المرايه بعد ما لبست بدي حمالات رفيعه .. علي جينز ضيق .. وسيبت شعرها بعد ما عملته بيبي ليس ... وحطت ميك اب خفيف .. وقفت تتأمل ملامحها ومنحنيات جسمها في المرايه .. وهي بتسترجع كلمات سيف اللي بيقولهالها في كل مكالمه عن جمالها وجمال جسمها .. وهي مبسوطه وسعيده .. وناسيه ان اللي بتعمله ده يعتبر من الكبائر .. فاقت من تأملاتها لنفسها على صوت رنه موبايلها .. مسكت الموبايل بسرعه وردت وهي مبسوطه قوي
سيف : وحشتيني
لميس (بدلع) : وانت كمان
سيف (بشغف) : وحشتيني قووي .. نفسي اخدك في حضني .. واشم ريحتك .. ابعتيلي صوره النهارده ..
لميس(بحب ) : حالا
صورت نفسها وبعتتله الصوره وهي معاه علي التليفون ..
لميس : ها وصلت
سيف وهو بيفتح الصوره اللي وصلت وبيتأملها : اها .. ايه الجمال ده بس ياربي .. بحبك .. بحبك قووي
لميس (بحب وهي بتبص لنفسها في المرايه ) : وانا كمان بحبك قووي
سيف (بخبث) : استني هقفل واكلمك فيديو
وقفل من غير ما يستني ردها .. واتصل بيها فيديو .. ردت عليه وهي قاعده علي السرير حاضنه مخدتها و سرحانه و في دنيا تانيه من كلماته اللي خدرتها .. لحد ما سمعت صوت مامتها
مامه لميس (دولت) : لميس .. انتي يا بنتي
قامت مخضوضه لميس .. وقالت : حبيبي .. معلش لازم اقفل دلوقتي .. ماما جت
سيف ( بغيظ) : اوك يا حبيبتي .. باي
لميس : باي
ولسه بتشيل الموبايل من علي ودنها .. كانت مامتها فتحت باب الاوضه ودخلت
دولت: بتعملي ايه يا لميس .. بقالي ساعه بناديلك
لميس (بلغبطه ) : معلش كنت بكلم واحده صاحبتي ..
دولت : طب تعالي معايا المطبخ عشان تساعديني في الغدا ... بدل ما انتي ما بتعمليش حاجه ابدا كده
لميس (بضيق ) : طيب
دولت وهي بتبصلها : ولمي يا ختي شعرك ده بدل ما يقع في الاكل .. مش ناقصه قرف وخناق .. وغيري هدومك دي .. ولا عايزه اخوكي يجي يسود عيشتك
لميس (لنفسها بصوت واطي وبتقول بسخريه  ) : هو كده مش مسودها
دولت : بتقولي ايه ؟
لميس (بغيظ) : ابدا .. بقول حاضر
خرجت دولت ودخلت المطبخ تجهز الغدا .. لمت لميس شعرها وغسلت وشها عشان تشيل اثار المكياج من عليه .. ولبست بيجامه ببنطلون طويل وواسع وعليه تي شيرت نص كم طويل .. وبصت لنفسها في المرايه وهي مضايقه .. وخرجت لمامتها
وهي بتساعد مامتها .. تجرأت للمره الأولي وقالت
لميس (بشجاعه مفاجأه) : ماما .. هو انتي ما اتطلقتيش من بابا ليه ؟؟
دولت بصتلها وهي مش مصدقة : ايه الكلام اللي بتقوليه ده
لميس (وهي بتقطع السلطه ) : يعني كل يوم خناق وزعيق .. وساعات بتوصل انه يضربك .. ايه اللي يخليكي مستحمله كل ده
دولت وشردت لبعيد : انا و مدحت اتجوزنا عشان خاطر اهلنا وبس
لميس (وهي مش فاهمه ) :يعني ايه ؟
دولت ( وهي بتتكلم بوجع) : يعني اهلنا كان بينهم شغل ومصالح .. وقرروا انهم يجوزونا عشان الشغل يكبر ويستمر .. وبس .. هو كان بيحب واحده وعايز يتجوزها .. (ضحكت بألم ) وتقريبا بيعمل معايا كده عشان يعاقبني .. كأن انا السبب وانا اللي بعدتهم عن بعض
لميس (بشفقه على مامتها ) : وانتي كنتي بتحبي حد ؟
دولت (بخضه ) : انا .. لا طبعا
لميس : طب وليه ما قولتيش لباباكي او طلبتي الطلاق
دولت (بضحك) : عشان اشمت الناس فيا .. (كملت بكسره نفس) وبعدين كنت خلاص حامل في اخوكي .. وكان صعب عليا اني اهد بيتي ..
لميس (بصوت واطي كأنها بتكلم نفسها ) : رحتي جبتيني انا كمان للدنيا عشان بابا وقاسم يزلوا فيا .. ومتبقيش لوحدك
دولت : بتقولي ايه مش سامعه
لميس (وهي سرحانه في سيف ) : تعرفي .. انا عمري ما هتجوز غير عن حب .. لازم احب اللي اتجوزه .. احبه قووي كمان
في اللحظه دي حست لميس بايد بتشد شعرها جامد لورا .. صرخت وهي بتلف تشوف مين .. شافت قاسم وعيونه كلها شرار
قاسم وهو بيجرها من شعرها .. وبيضربها بالقلم جامد : حب مين يا هانم .. انطقي
مامتها وهي بتشهق وبتحاول تبعده عنها
دولت (بصوت مرعوش ) : سيبها يا بني ..
قاسم وهو لسه ماسك لميس من شعرها وبيبص لمامته بعصبيه : ما انتي سايبها تقول كلام خايب وقله حيا وساكته
دولت (برجاء ) : يابني .. سيبها الله يخليك
قاسم وهو بيشد علي شعرها اكتر وضربها قلم تاني جامد : انطقي مين ده اللي بتحبيه
لميس (وهي بتعيط وبتحاول تخلص نفسها من ايده وبتقول بصوت مهزوز ) : مبحبش .. حد .. صدقني .. سيبني بقا
دولت (بتماسك بتخبي وراه خوفها ) : قلتلك سيبها يا قاسم .. قلتلك كنا بنتكلم عادي .. اختك لا بتحب حد ولا بتاع .. سيبها حرام عليك
قاسم بص لمامته وبعدين بص للميس بعصبيه وهو بيسيب شعرها ويزقها  : الكلام ده لو سمعته مرة تانيه يبقي تقولي على روحك يا رحمن يا رحيم .. قال حب وكلام فاضي .. انتي لسه صغيره يا هانم .. لو كبرتي ونفسك تتجوزي .. بكره الصبح اكون مجوزك واخلص من قرفك
لميس وهي بتميل على ايده تبوسها وحاسه بالذل والمهانه وهي بتعيط: لا يا قاسم .. سامحني .. عمري ما هتكلم كده .. انا عايزه اكمل تعليمي .. ارجوك
قاسم بصلها بقرف وخرج من المطبخ وسابهم
قعدت مامتها علي كرسي المطبخ وايدها علي قلبها .. أما لميس فجريت علي اوضتها وهي بتعيط .. وبتبص لنفسها في المرايه .. شافت اثر ضرب قاسم علي وشها اللي ورم من شده الضربه وهي بتعيط وبتشتم في قاسم في سرها ..
#لايك وكومنت 😉😍

عشنا وشفنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن