المقدمه

8.9K 178 2
                                    

المقدمة
طول ما احنا عايشين في الدنيا بنشوف كتير ونسمع أكتر .. بنتعلم ونعلم .. وانا شفت كتير وسمعت اكتر من حكايات الحب والمراهقه .. قررت اكتب لكم الكلام ده يمكن حد يستفيد منه .. يمكن كل ام تشوف حاله شبهها وتستفيد حاجه تغير بيها طريقتها مع اولادها .. او يمكن بنت تقراها وتغير طريقه تفكيرها وتعرف ازاي تحافظ على نفسها .. أو ولد يقراها ويعرف انه مسؤول عن تصرفاته ومش معنى انه ولد انه ميتحاسبش وان غلطاته مغفورة .. في ظل مجتمع الحلال والحرام فيه بقا قليل .. والعيب اخد مكانه .. والمقايس والمعايير مختلفه ..
نسيت اعرفكم بنفسي .. أنا مجيده .. أو بالأصح .. ميس مجيده .. مديرة المرحله الثانويه بإحدى المدارس الإنترناشيونال .. بدأت السلم الوظيفي مدرسه انجليزي وطلعت السلم خطوة خطوة طول مشواري لحد ما وصلت لمديره مرحله الثانوي .. الحمد لله لحد النهارده مش هقول طلابي .. لا هقول أولادي .. بيحبوني وبيعتبروني صديقه ليهم او أمهم .. او أختهم الكبيرة ... والنهارده بكتبلكم بعد ما تعبت وقدمت استقالتي .. قلت دي اخر حاجه ممكن اعملها في مشواري التربوي قبل التعليمي ..
انا أم عندي ابن وبنت .. سهرت وكبرت وعلمت .. واولادي اتجوزوا .. سنه الحياه .. بالرغم من سؤالهم عليا المتواصل الحمد لله علي النعمه .. بس وجع الوحده كل يوم كان موجود .. أنا ما استسلمتش ليه .. و شغلت نفسي مش هقول مع طلابي .. لا .. مع اولادي في المدرسه
كل سنه كنت بشوف انواع من البنات والاولاد .. علي كل شكل ولون .. ومع كل سنة كنت بشوف فيهم الأفكار الجديدة اللي زادت علي مجتمعنا للأسف .. وتغيرات القيم اللي اتربيت عليها .. واسمع المصطلحات الجديدة اللي بقت لغة لوحدها .. انا حكيلكم شويه حكايات .. في منكم اللي ممكن يشوف اللي هحكيه عادي ومفيهوش حاجه  ومنكم اللي ممكن ما يصدقش ان ده بيحصل فعلا .. بس اللي عايزه اقوله ان الحكايات دي حقيقه بتحصل وهتفضل تحصل لو ما أخدناش بالنا ورجعنا لدينا ولربنا .. تعالوا بينا نبدأ .. بسم الله

عشنا وشفنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن