Don't let me down || Z.M

"الغد الأتي ، الخُلود ، و الهَواء"

#SaraP.O.V

" أخيراً تخلصتُ من هذا الابلة ، ما هذا بحق السماء يا أبي ، هل تُريد مني أن أواعد هذا الاحمق ذو الاشعاع "
أخذتُ اتمتم لنفسي وأنا أسلك طرقي لخارج القاعة الكبيرة ، لكن توقفتُ عندما تذكرتُ هذا الشخص هو وامة ..

إلتفتُ مرا أخري حتي أشكرهم علي مساعدتهم لي ، لكن أنا وجدتُ هذا الفتي يُحادث أمة ، وكان يدور بسبابتة علي جانب رأسة ..

حسناً علي حسب فهمي من الموقف ، إنة كان يُخبرها أنني فتاة مختلة عقلياً ..

حسناً لا يُهم ، لكن يجب أن أشكُرهم علي الاقل ..

" مرحباً "
قُلت بعدما إتجهتُ اليهم مرا أخري ..

" أ أ أ أ أهلللاً "
قال هذا الشاب ، وكان يبدو علية الفزع من تواجُدي مرا اخري ..

" حسناً ، حسناً ، لا تقلق إنتهت المُشكلة ، ولن أورطك معي في أي شئ أخر ، أقسم لك "
قُلت لهُ ، وأنا اقهقه علي مظهره ..

" حسناً أنا سَارة فلون ، وأنا آسفه علي إزعاجكم اليوم "
قُلت وأنا أمد يدي لهُ هو وامة ..

" لا عليكِ "
قال هذا الشاب وهو يمد يدهُ ، ويصافحني ، ثم صافحتني أمة ، وابتسمتُ في المقابل ..

" زين ، زين مالك ، وهذة أمي تريشا مالك ، وهذة أختي .... "
قَال وهو يُشير علي كل شخص فيهم ، لكن انا قاطعتةُ في نهاية حديثةُ ..

" واليا مالك ، لقد عرفتُ إسمها وأنا أبحث عنها في المرحاض "
قُلت وأنا أبتسم وأصافحها ..

#EndFlashBack
#ZanyP.O.V

" لقد كان أول لقاء بيننا كارثي "
قُلت وأنا أبتسم بشرود ..

" لم أظن ان هذة الفتاة التي ظللتُ انعتُها بالمختلة ، واتهمُها أنها فرت من مستشفى الأمراض النفسية "
قلت ، ثم نظرتُ إلى يدي ، ثم أردفتُ ..

" سَتكون حياتي "

" هي ، هي كانت الغد الأتي ، الخُلود ، و الهَواء ، و بَريق عيني ، و النصفُ الأخر مني ، وهي الأشياء المتناثرة حولي "
قُلت ، ثم أدمعت عيني ..

نظرتُ حولي وإذا بالشمس تُشرق من جديد ..

" أتمني ان تعودي تُشرقي كما تُشرق هذة الشَمس ، سارة خاصتي "
قُلت وأنا أتنهد ..

نهضتُ من مَكاني حيثُ كنتُ اجلس ، متجة الي سيارتي ..

حسناً لن اذهب للمنزل ، سأتجه إلى المُستشفى ..

كُنت أقود سَيارتي ، لكن قاطعنيِ رنين هاتفي ، وقد كانت أمي ..

" مرحباً امي "
قُلت لها ..

" زين أين أنت بُني ، أتوسل إليك لا تُقلقني "
قَالت ، وصوتها كان مُهتز ..

" أمي لا تُقلقي أنا بخير ، وأنا في طريقي الأن لـ سارة "
قُلت مُطمئنا لها ..